أسرع علاج للطمة الحمى

كتابة:
أسرع علاج للطمة الحمى

لطمة الحمى

تُسمّى أيضًا القروح الباردة أو بثور الحمى؛ هي تقرّحات صغيرة تشبه الفقاعات تظهر على الشفتين والذقن والخدين وداخل تجويف الأنف، كما قد تظهر بشكل قليل على اللثة أو سقف الفم، إذ تسبب الألم أو الإحساس بالحرقة أو الحكة، وتحدث هذه البثور نتيجة عدة أسباب؛ مثل: الاصابة بفيروس الهربس، وهو أحد الأمراض المنقولة جنسيًا، وتزول هذه البثور دون علاج من تلقاء نفسها خلال 7 إلى 10 أيام، كما أنّه لا توجد وسيلة لعلاج بثور الحمى أو منع الإصابة بها، لكن تُتخذ خطوات لتقليل حدتها ومدة ظهورها.[١]


علاج لطمة الحمى

يُنفّذ علاج لطمة الحمى عن طريق اتباع عدّة طرق، ومن أهمها ما يلي:[٢]

  • استخدام مرهم الليسين، وهو مرهم فموي يمنع تفشّي البثور، أو يقلل من مدة وجودها.
  • استخدام مرطّب الشفاه الذي يحتوي على الليمون.
  • استخدام هلام الألوفيرا، الذي يُستخدم -في العادة- لعلاج مشاكل الجلد، والذي يساعد في منع الإصابة بعدوى بكتيرية في القرح المفتوح.
  • مستخلص الفانيليا، إذ تحافظ الكحول الموجودة في المستخلص على نظافة المنطقة وتعقيمها.
  • عرق السوس، حيث استخدام مسحوق عرق السوس المخلوط بالماء أو الفازلين لتشكيل عجينة، ويُطبّق على المنطقة المصابة عدة مرات في اليوم، فغالبًا ما يُستخدم عرق السوس في علاج لطمة الحمى؛ لأنّ له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات.
  • تناول الحليب، يحتوي الحليب على بروتينات تُعرَف باسم الغلوبولين المناعي التي يستخدمها الجسم في محاربة العدوى.
  • زيت النعناع، حيث زيت النعناع يقتل خلايا الفيروس عند تطبيقها مباشرة على جرح مفتوح.
  • بيروكسيد الهيدروجين، الذي يساعد في منع القرحة المفتوحة من خلق قرحة أخرى.
  • الأدوية المضادة التي تُباع من دون وصفة طبية.


مضاعفات لطمة الحمى

يسبب الفيروس الذي يسبب قروح البرد مشاكل في مناطق أخرى من الجسم؛ بما في ذلك:[٣]

  • انتشار القروح للأصابع، حيث نشر التقرحات على الأصابع، خاصةً الأطفال الذين يمضغون إبهامهم، فقد ينقلون العدوى من أفواههم إلى إبهامهم.
  • التهاب العينين؛ إذ إنّ الفيروس يسبب التهاب العين أحيانًا، كما أنّ العدوى المتكررة تسبب ندبات وإصابات، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الرؤية أو العمى.
  • انتشار القروح لمناطق واسعة من الجلد؛ فالأشخاص الذين لديهم أمراض جلدية أخرى -مثل الأكزيما- أكثر عرضةً لخطر انتشار القروح الباردة في أنحاء أجسامهم جميعها.
  • يؤثر الفيروس في أعضاء أخرى في الجسم؛ مثل: الحبل الشوكي، والدماغ، خاصةً، في حال كان جهاز المناعة في الجسم ضعيفًا.


الوقاية من لطمة الحمى

يُساعد في تجنب انتشار تقرحات البرد إلى أشخاص آخرين أو إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال اتخاذ مجموعة من الاحتياطات، التي من أبرزها ما يلي ذكره:[٣]

  • تجنب ملامسة الجلد عند ظهور بثور، إذ ينتشر الفيروس بسهولة عند وجود إفرازات رطبة من البثور.
  • تجنب مشاركة الأدوات؛ مثل: الأواني، والمناشف، وبلسم الشفاه، والعناصر الأخرى، والتي تنشر الفيروس عند ظهور بثور.
  • الحفاظ على اليدين نظيفتين، فعند وجود لطمة حمى يجب غسل اليدين بعناية قبل لمس الآخرين، وخاصة الأطفال.


المراجع

  1. "Everything you need to know about cold sores", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21/8/2019. Edited.
  2. "Is it a Cold Sore or a Fever Blister", intermountainhealthcare.org, Retrieved 21/8/2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Cold sore", www.mayoclinic.org, Retrieved 21/8/2019. Edited.
7620 مشاهدة
للأعلى للسفل
×