محتويات
أسماء أبناء إبراهيم عليه السلام
لقد أنجبَ نبيَّ الله إبراهيم -عليه السلام- ثلاثة عشرَ ابنًا، وقد كان جميعهم من الذكورِ،[١] وفي هذه الفقرةِ من هذا المقال سيتمُّ ذكر نبذةٍ مختصرةٍ عنهم.
- إسماعيل عليه السلام
يعدُّ إسماعيلُ عليه السلام هو أول ابنٍ لنبيِّ الله إبراهيم -عليه السلام-، وقد أنجبه من بطنِ زوجته هاجر،[٢] وقد جاء ذكره في قول الله -تعالى-: (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).[٣]
تزوجَ نبيَّ الله إسماعيل امرأتين، أمَّا الأولى فطلقها بأمرٍ من أبيهِ، وأمَّا الثانية فأبقى عليها وأنجب منها اثني عشرَ ابنًا، وهم: نابت، وقيدر، وأدبيل، ومبشا، ومسمع، ودما، وماس، ووأدد، ووطور، ونفيس، وطما، وقيدمان.[٤]
- إسحاق عليه السلام
وهو الابن الثاني لنبيِّ الله إبراهيم -عليه السلام-، الذي أنجبه من بطنِ زوجته سارة، وقد أرسله الله -عزَّ وجلَّ- نبيًا إلى أهلِ فلسطينَ وبيتِ المقدس، وجميعَ أنبياءِ بني إسرائيلَ من ذريةِ إسحاق -عليهِ السلامِ-، وبناءً على ذلك يُمكن القول بأنَّه أبو الأنبياءِ من بني إسرائيل،[٥] تزوجَ إسحاق من رفقا بنت بتويل، وأنجبت له عيص، ويعقوب.[٦]
- بقية أبناء إبراهيم عليه السلام
أمَّا بقيةُ أبناءِ إبراهيم فهم ليسوا من الأنبياءِ، وهم: مدين، وزمران، وسرج، ويقشان، ونشق، وهؤلاء من زوجته قنطورا، وأنجب أيضًا كيسان، وسورج، وأميم، ولوطان، ونافس، وهؤلاء من زوجته حجون بنت أمين.[٧]
أسماء أبناء يعقوب عليه السلام
لقد تزوج نبيَّ الله يعقوب بن إسحاق -عليهما السلام- من أربع زوجاتٍ، وأنجبَ منهنَّ اثني عشرَ ابنًا، أحد هؤلاءِ الأبناء قد كان نبيًا، وفيما يأتي ذكر أسماء أبناءِ يعقوبَ، مع ذكر نبذة مختصرة عن ابنه النبيَّ:
- يوسف عليه السلام
هو نبيٌ من أنبياءِ بني إسرائيل، وهو ابن يعقوبَ -عليه السلام- من زوجته راحيل، وقد عُرف منذ صغره برجاحةِ عقله، وسلامةِ خلقهِ، كما أنَّه حاز على مكانةٍ كبيرةٍ في فؤادِ أبيهِ،[٨] وقد قال عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (فأكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ، ابنُ نَبِيِّ اللَّهِ، ابْنِ نَبِيِّ اللَّهِ، ابْنِ خَلِيلِ اللَّهِ).[٩]
- بقية أبناء يعقوب عليه السلام
أمَّا أبناء يعقوب -عليه السلام- غيرُ يوسف، فهم: راؤيين، وشمعون، ولاوي، ويهوذا، ويساكر، وزوبولون، وهؤلاء من زوجته ليئة، وأنجب من زوجته بلهة ابنين اثنين، وهم: داني ونقتال، أمَّا من زوجته زلفة قد أنجب حاد وأشير، وبنيامين من زوجته راحيل، وهو الأخ الشقيق ليوسف.[١٠]
أسماء أبناء محمد عليه السلام
لقد أنجب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سبعة أبناءٍ، ثلاثة من الذكورِ، وأربعة من الإناثِ، وجميع أبنائه من زوجته خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- باستثناءِ إبراهيم،[١١] وفي هذه الفقرة سيتمُّ ذكر أسماء ذريته، مع ذكر نبذةٍ مختصرة عن كل واحد منهم:
- القاسم
هو القاسم بن محمد، وهو أول أبناءِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مولدًا، وبه كان النبيُّ يكنَّى، أنجبه رسول الله في مكةَ المكرمةَ، من بطنِ زوجته خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- ولم يعش القاسم كثيرًا؛ إذ أنَّه تُوفي وهو ابن سبعةَ عشرَ شهرًا.[١١]
- عبد الله
هو عبد الله بن محمد، وقد لقِّب بالطيِّب الطاهرِ؛ إذ إنَّه قد وُلد بعد بعثةِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد وُلدَ أيضًا في مكة المكرمة، من بطنِ زوجته خديجة بنت خويلد، وقد تُوفي صغيرًا بعد وفاةِ أخيهِ القاسم، وتمَّ دفنه في الحجونِ.[١٢]
- إبراهيم
وُلد إبراهيم -رضي الله عنه- في المدينة المنورة، وهو ابن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من زوجته مارية القبطية، وقد توفاه الله بعمرٍ صغيرٍ؛ إذ كان عمره آنذاك ستة أشهرٍ، وقد تمَّ دفنه في البقيعِ.[١٢]
- زينب
تعدُّ زينب بنت محمد أكبر بناتِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقد ولدت في مكة المكرمة قبل نبوة أبيها، وتزوجت من ابن خالتها أبي العاص،[١١] وأنجبت منه عليًا وأمامة، وقد تُوفي عليًا في صغره.[١٣]
- رقية
وهي رقية بنت محمد من زوجته خديجة بنت خويلد، وُلدت قبل البعثةِ في مكة المكرمة، وكانت قد تزوجت من عتبة بن أبي لهب، إلَّا أنَّه طلَّقها قبل الدخول بسبب إسلامِ أبيها، ثمَّ تزوجها الصحابي الجليل عثمان بن عفان، وقد توفاها الله أثناء غزوةِ بدرٍ.[١٤]
- أم كلثوم
وهي أم كلثوم بنت محمد من بطنِ زوجته خديجة، وُلدت قبل البعثة، وتزوجت من ابن أبي لهبٍ قبل الإسلامِ، لكنَّه طلقها قبل الدخولِ بعد بعثةِ أبيها، وتزوجت من عثمانَ بن عفان -رضي الله عنه- بعد موتِ رقية، وكان ذلك في السنة الثالثة للهجرة، وبقيت على ذمته حتى انتقلت إلى جوار ربها في العام التاسع للهجرة.[١٥]
- فاطمة
وهي فاطمة بنت محمد، أصغر بنات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وًلدت قبل البعثةِ بخمسِ سنواتٍ، وقد تزوجت من الصحابي علي بن أبي طالب، وأنجبت منه الحسنَ والحسينَ وأم كلثوم وزينب، وقد توفيت بعد وفاةِ أبيها بستةِ أشهرٍ.[١٦]
المراجع
- ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 173، جزء 8. بتصرّف.
- ↑ محمد سليمان المنصورفوري، رحمة للعالمين (الطبعة 1)، الرياض:دار السلام للنشر والتوزيع، صفحة 300. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية:127
- ↑ أبو جعفر الطبري (1387)، تاريخ الرسل والملوك (الطبعة 2)، بيروت:دار التراث، صفحة 314، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ محمد عقيلة (1427)، اليادة والإحسان في علوم القرآن (الطبعة 1)، جامعة الشارقة الإمارات:مركز البحوث والدراسات ، صفحة 194-195، جزء 7. بتصرّف.
- ↑ أبو جعفر الطبري (1387)، تاريخ الرسل والملوك (الطبعة 2)، بيروت:دار التراث، صفحة 317، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ ابن كثير (1988)، البداية والنهاية (الطبعة 1)، صفحة 202-203، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ أحمد أحمد غلوش (2002)، دعوة الرسل عليهم السلام (الطبعة 1)، صفحة 187-191. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:3383، صحيح.
- ↑ أحمد أحمد غلوش (2002)، دعوة الرسل والأنبياء (الطبعة 1)، صفحة 367. بتصرّف.
- ^ أ ب ت أحمد أحمد غلوش (2004)، السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني، صفحة 169، جزء 1. بتصرّف.
- ^ أ ب أحمد أحمد غلوش (2004)، السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني (الطبعة 1)، صفحة 177-178. بتصرّف.
- ↑ خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام (الطبعة 15)، صفحة 67، جزء 3. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي، صفحة 966، جزء 10. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي، صفحة 448، جزء 10. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي، صفحة 610، جزء 10. بتصرّف.