محتويات
أسماء أضعف العملات حول العالم
بعد انتشاء جائحة كورونا وتأثيرها الكبيرة على الاقتصاد في العالم تكن هناك فرصة كبيرة لنمو العملات الأضعف، وفي هذا المقال سنتناول أضعف العملات في العالم بالمقارنة بأسعار صرفها مع الدولار الأمريكي الذي يمثل العملة الأكثر تداولًا في العالم.
الريال الإيراني
أصبح الريال الإيراني هو أضعف عملة في العالم وأصبحت إيران حالياً تعاني من عجز كبير في الميزانية الوطنية بسبب عدم القدرة على تصدير النفط إلى السوق العالمية بما يعادل 70% من الدخل السنوي، ومعدل صرف الريال الإيراني مقابل الدولار هو [1 دولار أمريكي = 42205 IRR].[١]
دونغ فيتنامي
تعتبر عملة الدونغ الفيتنامي من العملات غير المعروفة نسبياً وهو ما يجعل المستثمرين يميلون إلى الحذر من الاستثمار فيها، كما أنه لا تزال فيتنام على الطريق الصعب من الاقتصاد المركزي إلى اقتصاد السوق، وهو ما أثر بشكل واضح على عملتها الوطنية إلى جانب كونها دولة ذات اقتصاد صغير نسبيًا والدونج لا يلعب دورًا مهمًا في السوق العالمية ومعدل صرفه مقابل الدولار الأمريكي هو [1 دولار أمريكي = 22850 دونج فيتنامي].[١]
الروبية الإندونيسية
تعد إندونيسيا من البلدان المستقرة اقتصاديًا، وعلى الرغم من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإندونيسية لتقوية عملتها الوطنية من خلال رفع أسعار الفائدة وشراء السندات السيادية استمرت الروبية في الانخفاض وبقيت ذات سعر صرف منخفض للغاية مقابل الدولار وهو [1 دولار أمريكي = 14189.35 IDR].[١]
السوم الأوزباكستاني
تم طرح عملة السوم في 1 يوليو عام 1994 حيث كان معدل الصرف 1 سوم لكل قسيمة،[٢]ولكنه بحلول عام 2017 لم يعد له أي قيمة مقابل الدولار الأمريكي بسبب ازدهاره في السوق السوداء غير القانونية الأمر الذي دفع الحكومة الأوزبكية إلى خفض قيمة عملتها بمقدار النصف تقريبًا لمحاولة إنهاء عقود من العزلة في السوق وإغراء المستثمرين تجاه الدولة الغنية بالسلع الأساسية ولكن السوم رغم استقراره بقي ضعيفًا نسبيًا بقيمة صرف مقابل الدولار الأمريكي هي [1 دولار أمريكي = 10800.0 UZS].[١]
الليون السيراليوني
السيراليون من الدول الغنية بالموارد الطبيعية بما في ذلك الماس وخام الحديد والذهب ولكنها واحدة من أفقر عشر دول وأقلها نمواً في العالم بسبب معاناة اقتصادها تحت وطأة الصراع وأوبئة الإيبولا المتكررة وهو الأمر الذي تسبب بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي خلال تفشي فيروس إيبولا عام 2015، حيث أصبح معدل صرفه مقابل الدولار هو [1 دولار أمريكي = 11335.0 SLL].[١]
الفرنك الغيني
تعتبر غينيا المجاورة للسيراليوني غنية بالموارد الطبيعية كالبوكسيت وخام الحديد ورواسب الماس والذهب، ولكن عدم الاستقرار السياسي ومعدل التضخم المرتفع الذي أدى إلى ازدياد الفقر كان له أثر كبير في خفض قيمة الفرنك الغيني، وجعل قيمة صرفه مقابل الدولار هو [1 دولار أمريكي = 9350.0 فرنك غيني].[٢]
الكيب اللاوسي
سابع أضعف عملة في العالم في عام 2020، [١] وذلك لأن لاوس هي الدولة الوحيدة في هذه القائمة التي تم إصدار عملتها بسعر منخفض للغاية مقابل الدولار الأميريكي في عام 1952 ولم تُجبر عملتها على تخفيض قيمتها زادت قوتها مقابل الدولار الأمريكي واستمرت في تحسين قيمتها، ومعدل صرف الكيب اللاوسي مقابل الدولار الأمريكي هو [1 دولار أمريكي = 1116.0 LAK].[٢]
غواراني باراغواي
عانت باراغواي من ارتفاع معدل التضخم والركود الاقتصادي والفساد بعد ركود عميق في أواخر التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين، ولكن مشكلتها تفاقمت في عام 2020 بسبب فيروس كورونا الذي جعلها تنتقل من كونها ثاني أفقر دولة في أمريكا الجنوبية إلى رابع أفقر دولة في غضون 3 سنوات فقط، ووصل معدل صرف الغواراني الباراغواي مقابل الدولار الأمريكي [1 دولار أمريكي = 6816.07 PYG].[١]
الريال الكمبودي
تم إصدار عملة الريال الكمبودي لأول مرة في عام 1995 ولم يكن يتمتع حينها بشعبية كبيرة وعلى الرغم من أنه العملة الرسمية للبلاد إلا أن الدولار الأمريكي كان مستخدمًا في كمبوديا منذ وصول قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أوائل التسعينيات ولا يزال الكمبوديين يفضلون الدولار وقد تسبب ذلك في انخفاض قيمة الريال ليصبح قيمة صرفه مقابل الدولار الأمريكي [1 دولار أمريكي= 4075.0 KHR].[١]
الشلن الأوغندي
قامت أوغندا بإصدار الشلن الأوغندي لأول مرة في عام 1966 لاستبدال شلن شرق إفريقيا وليصبح عملة الدولة الرسمية، وقد بقي مستقراً على مر السنوات على الرغم من قيمة صرفه المنخفضة مقابل الدولار الأمريكي وهي [1 دولار أمريكي = 3539.43 UGX].[١]