محتويات
أسماء أنبياء بني إسرائيل
لقد أرسل الله -سبحانه وتعالى- الكثير من الأنبياء والرسل -عليهم السلام-، وكانت الغاية من إرسالهم -عليهم السلام- أن يدعوا الناس إلى وحدانية الله -تعالى-، وترك ما يُشركون به، وإلى القيام بالأعمال الصالحة، وترك المُنكرات والفواحش، وإلى الاستعداد لليوم الآخر، فأرسل الكثير منهم إلى جميع الأقوام، ومن الأقوام الذين اختصّهم الله -تعالى- بكثيرٍ من الأنبياء بنو إسرائيل. ومن هؤلاء الأنبياء الذين تمَّ ذكرهم في القرآن الكريم ما يأتي:[١]
- يوسف -عليه الصلاة والسلام-.
- أيوب -عليه الصلاة والسلام-.
- ذو الكفل -عليه الصلاة والسلام-.
- يونس -عليه الصلاة والسلام-.
- موسى -عليه الصلاة والسلام-.
- هارون -عليه الصلاة والسلام-.
- إلياس -عليه الصلاة والسلام-.
- اليسع -عليه الصلاة والسلام-.
- داوود -عليه الصلاة والسلام-.
- سليمان -عليه الصلاة والسلام-.
- زكريا -عليه الصلاة والسلام-.
- يحيى -عليه الصلاة والسلام-.
- عيسى -عليه الصلاة والسلام-.
سبب إرسال الكثير من الأنبياء -عليهم السلام- لبني إسرائيل
لقد ذكر الله -سبحانه وتعالى- أنّه فضَّل بني إسرائيل على العالمين في ذلك الوقت، وذلك بقوله -تعالى-: (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ)،[٢] فأرسل الله -تعالى- فيهم الكثير من الرُّسل، إذ كان قوم بني إسرائيل من أكثر الأقوام عِنادًا واستكبارًا.
وإنّ كثرة فساد بني إسرائيل وعنادهم وعصيانهم، أحاجتْهم إلى الإصلاح بشكلٍ دائم، فالمُجتمع الفاسد بحاجة إلى كثير من جهود الدعاة، وإلى الذين يُخرجونهم من الظلمات إلى النور، فكان هؤلاء هم الأنبياء -عليهم السلام- الذين حملوا هذا الأمر على عاتقهم، ولاقوا من أقوامهم أذىً نفسيّاً وبدنيّاً، فكذّبوهم وعادوهم، وقتلوا كثيرًا منهم.
سبب تسمية بني إسرائيل بهذا الاسم
إنَّ إسرائيل هو نبيُّ الله يعقوب -عليه السلام-، أمَّا قومه فسُمّوا ببني إسرائيل، وكأنَّ الله يُناديهم بأبيهم، فيقول لهم: يا بني العبد الصالح المُطيع لله، كونوا مثل أبيكم في متابعة الحق، فإسرائيل هو يعقوب -عليه السلام-.[٣]
ودليل ذلك قول ابن عباس -رضي الله عنه- عندما قال: حضرتْ عِصابة مِن اليهود نبيَّ الله -صلى الله عليه وسلم- فقال لهم: (هل تعلمون أنَّ "إسرائيل" يعقوب؟)،[٤] قالوا: اللهم نعم، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم اشهد)، وقال ابن عباس: إنَّ إسرائيل كقولك: "عبدالله".[٣]
العبرة من تكرار قصص الأنبياء لبني إسرائيل
لقد أرسل الله الكثير من الرسل -عليهم السلام- لبني إسرائيل، وقد وردت قصصهم في القرآن الكريم في مواضع كثيرة، وذلك بسبب كثرة أنبيائهم، وبسبب مُدّة وجودهم المديدة، فقد استخدموا جميع أساليب العناد والاستكبار، فكان الكذب والغدر والخيانةُ، من صفاتهم اللازمة -إلا من هداهم الله منهم-.[٥]
فأورد الله قصتهم عبرةً لأمّة سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- وتثبيتا لقلبهِ -صلى الله عليه وسلم-، وقد لاقى من قومه الشيء الكثير، فكان الله يُسلّي عن فؤاد رسوله، أنّه يقصُّ عليه ما حصل مع الأنبياء من قبله، فيصبّره ويربط على قلبه -صلى الله عليه وسلّم-.[٥]
المراجع
- ↑ [مجموعة من المؤلفين]، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 1187. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية:40
- ^ أ ب "بنو إسرائيل"، الألوكة. بتصرّف.
- ↑ رواه احمد شاكر، في مسند احمد، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:156، صحيح.
- ^ أ ب "الانبياء في بني إسرائيل"، اسلام ويب. بتصرّف.