أسماء الله الحسنى المذكورة في القرآن

كتابة:
أسماء الله الحسنى المذكورة في القرآن

أسماء الله الحسنى التي ذكرت في القرآن الكريم

ورد في كتاب الله عدداً من الأسماء الحسنى، نذكر منها ما يأتي:[١]

  • الله، الأحد، الأعلى، الأكرم، الإله، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، البارئ.
  • البر، التواب، الجبار، الحافظ، الحسيب، الحفيظ، الحفي، الحق، المبين.
  • الحكيم، الحليم، الحميد، الحي، القيوم، الخبير، الخالق، الخلاق، الرؤوف.
  • الرحمن، الرحيم، الرزاق، الرقيب، السلام، السميع، الشاكر، الشكور، الشهيد.
  • الصمد، العالم، العزيز، العظيم، العفو، العليم، العلي، الغفار، الغفور، الغني، الفتاح.
  • القادر، القاهر، القدوس، القدير، القريب، القوي، القهار، الكبير، الكريم، اللطيف.
  • المؤمن، المتعالي، المتكبر، المتين، المجيب، المجيد، المحيط، المصور، المقتدر، المقيت.
  • الملك، المليك، المولى، المهيمن، النصير، الواحد، الوارث، الواسع، الودود، الوكيل، الولي، الوهاب.

تعريف أسماء الله الحسنى

إنّ الإيمان بأسماء الله وصفاته أحد أركان الإيمان بالله تعالى، وهو الإيمان بوجود الله -تعالى- والإيمان بربوبيته، والإيمان بألوهيته، والإيمان بأسمائه وصفاته، وهي الأسماء التي أثبتها الله -تعالى- لنفسه، وأثبتها له عبده ورسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-، وآمن بها جميع المؤمنين.[٢]

معنى (الحسنى)

أي أنها بالغة في الحسن غايته، قال الله -تعالى-: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)،[٣] وذلك لأنها متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه لا احتمالاً ولا تقديراً، مثال ذلك: "الحي" اسم من أسماء الله الحسنى؛ متضمن للحياة الكاملة التي لم يسبقها بعدم، ولا يلحقها زوال، الحياة المستلزمة لكمال الصفات من العلم والقدرة، والسمع والبصر وغيرها.[٤]

ما عدد أسماء الله الحسنى؟

لا يعلم عددها إلا الله؛ دليل ذلك حديث ابن مسعود عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك)،[٥] والشاهد قوله -صلى الله عليه وسلم- "أو استأثرت به في علم الغيب" أي أن هناك أسماء أخرى لله -تعالى- لا يعلمها سواه.[٢]

أما قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قالَ: إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا مِئَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ)،[٦]أي إنّ التسعة والتسعين اسماً من أسماء الله التي أعلمنا الله بها في كتابه وفي سنة نبيه، ليس أنّ عدد أسماء الله محصور في هذا العدد فقط.

معاني بعض أسماء الله الحسنى التي ذكرت في القرآن الكريم

هناك معاني لأسماء الله الحسنى، وذلك فيما يأتي:[٧]

  • الله

الاسم الذي يدلّ على ذات الله -تعالى- الجامعة لصفات الألوهية.

  • الرحمن

الاسم الذي يدلّ على شمول رحمته كافّة خَلقه؛ بأن خلقهم ورزقهم، وهو اسم يختص به الله -تعالى- ولا يجوز أن يُطلَق على أحد غيره.

  • الرحيم

اسم خاصّ برحمة الله -تعالى- بعباده المؤمنين؛ بهدايتهم للإيمان وإثابتهم الثواب الدائم في الآخرة.

  • الملك

هو الذي يكون الأمر في ملكه يعود له، وهو أعمّ من المالك فليس كل مالك أمره نافذ في ملكه، والله -تعالى- مالك المالكين لأنّ تصرفهم في أملاكهم ما كان إلّا بإذنه.

  • القدوس

المُنزّه عن كل ما يُمكن أن يُدركه حسّ الإنسان أو خياله من الأوصاف.

  • السلام

السالم من جميع العيوب والصفات الناقصة.

  • المؤمن

المُصدِّق لجميع ما تقوله نفسه وكتبه ورسله عنه.

  • المهيمن

المُسيطر بقدرته الكاملة على كل شيء.

  • السميع

السامع لكنّ السميع أبلغ في الصفة، وسمع الله -تعالى- نوعان؛ أوّلهما أنّه يسمع جميع الأصوات الظاهرة والباطنة؛ الخفيّة والجليّة، وثانيهما السماع بمعنى إجابة دعاء السائلين والعابدين.

  • البصير

البصير الذي يرى الأشياء كلها؛ ظاهرها وباطنها؛ فبصره أحاط بجميع المُبصرَات؛ فلا يغيب عنه ما فوق السماوات العلى وما تحت الثرى.

  • المجيد

الاسم مأخوذٌ من المَجد وهو نيل الشرف، وأمجده ومجّده يعني عظّمه وأثنى عليه؛ فالمجيد هو الكريم المفضال الذي يُتَمَجَّدُ بأفعاله وعظمته.

  • الوليّ

الناصر والمُصلح لشؤون عباده والمُثني عليهم؛ فالله -تعالى- هو وليّ المؤمنين؛ فينصرهم ويتولّى أمرهم ويختصّهم برحمته.

  • المتكبر

والمتكبر هو المُتفرِّد بجميع صفات الكبرياء والعظمة، المُترفِّع عن الحاجة والنقص.

  • النصير

النصير؛ أي المُعين على العدوّ، والله -تعالى- نصير للمؤمن؛ أي ناصره ومُعينه على عدوّه.

  • المصور

المعطي لكلّ خلقٍ من خلقه صورة مختلفة عن الأخرى.

  • المولى

المالك والسيّد، ومَن يُرتجى منه النصر والمعونة، والله -تعالى- هو أفضل مولى للمؤمنين.

  • البارئ

البارئ أي المُميِّز للمخلوقين حتّى مع اختلاف صورهم.

  • الأول والآخر

أوّل الموجودات فلا شيء قبله، ولم يستفد الوجود من غيره، وهو موجود بذاته، أمّا الآخر فهو الذي يكون له المرجع والمصير آخراً بعد فناء الجميع.

المراجع

  1. كاملة الكواري، المجلى في شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه، صفحة 127. بتصرّف.
  2. ^ أ ب هشام آل عقدة ، مختصر معارج القبول، صفحة 28. بتصرّف.
  3. سورة الأعراف ، آية:180
  4. بن عثيمين، القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى، صفحة 6. بتصرّف.
  5. رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:199، صحيح.
  6. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن ابو هريرة، الصفحة أو الرقم:2736، صحيح.
  7. [الزجاج]، تفسير أسماء الله الحسنى، صفحة 24-40. بتصرّف.
5480 مشاهدة
للأعلى للسفل
×