محتويات
- ١ أشعار عن الدنيا
- ١.١ أبو نواس
- ١.٢ أبو العتاهية
- ١.٣ الشريف الرضي
- ١.٤ أسامة بن منقذ
- ١.٥ بديع الزمان الهمذاني
- ١.٦ إبراهيم أبو اليقظان
- ١.٧ إبراهيم الباروني
- ١.٨ الحسين بن علي بن أبي طالب
- ١.٩ أبو العلاء المعري
- ١.١٠ أحمد شوقي
- ١.١١ المتنبي
- ١.١٢ إيليا أبو ماضي
- ١.١٣ أبو القاسم الشابي
- ١.١٤ أبو مسلم البهلاني العماني
- ١.١٥ محمود سامي البارودي
أشعار عن الدنيا
كتب العديد من الشعراء قصائدهم وأبياتهم الشعريّة في وصف الدنيا، ومن أبرز هؤلاء الشعراء ما يأتي:
أبو نواس
يقول أبو نوّاس:
إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت
- له عن عدو في ثياب صديق
أبو العتاهية
يقول أبو العتاهية:
تَخَفَّف مِنَ الدُنيا لَعَلَّكَ أَن تَنجو
- فَفي البِرِّ وَالتَقوى لَكَ المَسلَكُ النَهجُ
رَأَيتُ خَرابَ الدارِ يَحكيهِ لَهوَها
- إِذا اجتَمَعَ المِزمارُ وَالعودُ وَالصَنجُ
أَلا أَيُّها المَغرورُ هَل لَكَ حُجَّةٌ
- فَأَنتَ بِها يَومَ القِيامَةِ مُحتَجُّ
ويقول أيضًا:
لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارِ بَقاءِ
- كَفاكَ بِدارِ المَوتِ دارَ فَناءِ
فَلا تَعشَقِ الدُنيا أُخَيَّ فَإِنَّما
- تَرى عاشِقَ الدُنيا بِجُهدِ بَلاءِ
حَلاوَتُها مَمزوجَةٌ بِمَرارَةٍ
- وَراحَتُها مَمزوجَةٌ بِعَناءِ
فَلا تَمشِ يَوماً في ثِيابِ مَخيلَةٍ
- فَإِنَّكَ مِن طينٍ خُلِقتَ وَماءِ
لَقَلَّ امرُؤٌ تَلقاهُ لِلَّهِ شاكِراً
- وَقَلَّ امرُؤٌ يَرضى لَهُ بِقَضاءِ
وَلِلَّهِ نَعماءٌ عَلَينا عَظيمَةٌ
- وَلِلَّهِ إِحسانٌ وَفَضلُ عَطاءِ
وَما الدَهرُ يَوماً واحِداً في اختِلافِهِ
- وَما كُلُّ أَيّامِ الفَتى بِسَواءِ
وَما هُوَ إِلّا يَومُ بُؤسٍ وَشِدَّةٍ
- وَيَومُ سُرورٍ مَرَّةً وَرَخاءِ
وَما كُلُّ ما لَم أَرجُ أُحرَمُ نَفعَهُ
- وَما كُلُّ ما أَرجوهُ أَهلَ رَجاءِ
أَيا عَجَباً لِلدَهرِ لا بَل لِرَيبِهِ
- تَخَرَّمَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ إِخاءِ
وَمَزَّقَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ جَماعَةٍ
- وَكَدَّرَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ صَفاءِ
إِذا ما خَليلٌ حَلَّ في بَرزَخِ البِلى
- فَحَسبي بِهِ نَأياً وَبُعدَ لِقاءِ
أَزورُ قُبورَ المُترَفينَ فَلا أَرى
- بَهاءً وَكانوا قَبلُ أَهلَ بَهاءِ
وَكُلٌّ رَماهُ واصِلٌ بِصَريمَةٍ
- وَكُلٌّ رَماهُ مُلطِفٌ بِجَفاءِ
طَلَبتُ فَما أَلفَيتُ لِلمَوتِ حيلَةً
- وَيَعيا بِداءِ المَوتِ كُلُّ دَواءِ
وَنَفسُ الفَتى مَسرورَةٌ بِنَمائِهَ
- وَلِلنَقصِ تُنمي كُلُّ ذاتِ نَماءِ
وَكَم مِن مُفَدّاً ماتَ لَم أَرَ أَهلَهُ
- حَبَوهُ وَلا جادوا لَهُ بِفِداءِ
أَمامَكَ يا نَدمانُ دارُ سَعادَةٍ
- يَدومُ النَما فيها وَدارُ شَقاءِ
خُلِقتَ لِإِحدى الغايَتَينِ فَلا تَنَم
- وَكُن بَينَ خَوفٍ مِنهُما وَرَجاءِ
وَفي الناسِ شَرٌّ لَو بَدا ما تَعاشَروا
- وَلَكِن كَساهُ اللَهُ ثَوبَ غِطاءِ
الشريف الرضي
يقول الشريف الرضيّ:
خَطَبَتَني الدُنيا فَقُلتُ لَها اِرجِعي
- إِنّي أَراكِ كَثيرَةَ الأَزواجِ
أسامة بن منقذ
يقول أسامة بن منقذ:
انظر إلى لاعب الشطرنج يجمعها
- مغالباً ثم بعد الجمع يرميها
كالمرء يكدح للدنيا ويجمعها
- حتى إذا مات خلاّها وما فيها
بديع الزمان الهمذاني
يقول بديع الزمان الهمذاني:
إذا الدنيا تأملها حكيم
- تبين أن معناها عبور
فبينا أنت في ظل الأماني
- بأسعد حالة إذ أنت بور
زمان في قضيته جؤور
- ودوار بما تأبى دؤور
رضى بقضائه أو لست ترضى
- فعض يديك وانظر ما تصير
إبراهيم أبو اليقظان
إن الحياة خطيبة فتانة
- وصداقها في النفس والأموال
إبراهيم الباروني
يقول إبراهيم الباروني:
ليست حياة المرء في الدنيا سوى
- حلم يجرّ وراءه أحلاما
والعيش في الدنيا جهاد دائم
- ظبي يصارع في الوغى ضرغاما
الحسين بن علي بن أبي طالب
يقول الحسين بن علي بن أبي طالب:
إِذا جادَتِ الدُنيا عَلَيكَ فَجُد بِها
- عَلى الناسِ طُرّاً قَبلَ أَن تَتَفَلَّتِ
فَلا الجودُ يُغنيها إِذا هِيَ أَقبَلَت
- وَلا البُخلُ يُبقيها إِذا ما تَوَلَّتِ
أبو العلاء المعري
يقول أبو العلاء المعري:
سُكوناً خِلتُ أَقدَمَ مِن حَراكٍ
- فَكَيفَ بِقَولِنا حَدَثَ السُكونُ
وَما في الناسِ أَجهَلُ مِن غَبِيٍّ
- يَدومَ لَهُ إِلى الدُنيا رُكونُ
مَنازِلُنا إِذا ما الطَيرُ صيدَت
- فَما تَبكي مِنَ الأَسَفِ الوُكونُ
وَما كانَت نَوى فَنَذُمَّ بَيناً
- وَلكِن بَعدَ أَيّامٍ تَكونُ
أحمد شوقي
يقول أحمد شوقي:
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي
- وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
وَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ
- إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا
المتنبي
يقول أبو الطيّب المتنبّي:
نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ
- جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا
أَينَ الأَكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى
- كَنَزوا الكُنوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا
مِن كُلِّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بِجَيشِهِ
- حَتّى ثَوى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيِّقُ
خُرسٌ إِذا نودوا كَأَن لَم يَعلَموا
- أَنَّ الكَلامَ لَهُم حَلالٌ مُطلَقُ
وَالمَوتُ آتٍ وَالنُفوسُ نَفائِسٌ
- وَالمُستَغِرُّ بِما لَدَيهِ الأَحمَقُ
وَالمَرءُ يَأمُلُ وَالحَياةُ شَهِيَّةٌ
- وَالشَيبُ أَوقَرُ وَالشَبيبَةُ أَنزَقُ
وَلَقَد بَكَيتُ عَلى الشَبابِ وَلِمَّتي
- مُسوَدَّةٌ وَلِماءِ وَجهِيَ رَونَقُ
حَذَراً عَلَيهِ قَبلَ يَومِ فِراقِهِ
- حَتّى لَكِدتُ بِماءِ جَفنِيَ أَشرَقُ
إيليا أبو ماضي
يقول إيليا أبو ماضي:
خُذ ما اِستَطَعتَ مِنَ الدُنيا وَأَحليها
- لَكِن تَعَلَّم قَليلاً كَيفَ تُعطيها
كُن وَردَةً طيبُها حَتّى لِسارِقِها
- لا دِمنَةً خُبثها حَتّى لِساقيها
أَكانَ في الكَونِ نورٌ تَستَضيءُ بِهِ
- لَوِ السَماءُ طَوَت عَنّا دَراريها
أَو كانَ في الأَرضِ أَزهارٌ لَها أَرَجٌ
- لَو كانَتِ الأَرضُ لا تُبدي أَقاحيها
إِنَّ الطُيورَ الدُمى سِيّانَ في نَظَري
- وَالوِرقُ إِن حَبَسَت هَذي أَغانيها
إِن كانَتِ النَفسُ لا تَبدو مَحاسِنُهصا
- في اليُسرِ صارَ غِناها مِن مَخازيها
يا عابِدَ المالِ قُل لي هَل وَجَدتَ بِهِ
- روحاً تُؤاسيكَ أَو روحاً تُؤاسيها
حَتّى ما يا صاحِ تَخفيهِ وَتَطمُرُهُ
- كَأَنَّما هُوَ سَوآتٍ تُواريها
وَتَحرُمُ النَفسَ لِذاتٍ لَها خُلِقَت
- وَلَم تُصاحِبكَ يا هَذا لِتُؤذيها
أُنظُر إِلى الماءِ إِنَّ البَذلَ شيمَتُهُ
- يَأتي الحُقولَ فَيَرويها وَيُحيِّها
فَما تَعَكَّرَ إِلّا وَهوَ مُنحَبِسٌ
- وَالنَفسُ كَالماءِ تَحكيهِ وَيَحكيها
السِجنُ لِلماءِ يُؤذيهِ وَيُفسِدُهُ
- وَالسِجنُ لِلنَفسِ يُؤذيها وَيُضنيها
وَاِنظُر إِلى النارِ إِنَّ الفَتكَ عادَتُها
- لَكِنَّ عادَتُها الشَنعاءَ تُرديها
تَفني القِرى وَالمَغاني وَهيَ ضاحِكَةٌ
- لِجَهلِها أَنَّ ما تَفنيهِ يُفنيها
أَرسَلتُ قَولِيَ تَمثيلاً وَتَشبيهاً
- لَعَلَّ في القَولِ تَذكيراً وَتَنبيها
لا شَيءَ يُدرَكُ في الدُنيا بِلا تَعَبٍ
- مَنِ اِشتَهى الخَمرَ فَليَزرَع دَواليها
أبو القاسم الشابي
يقول أبو القاسم الشابي:
ليتَ لي أنْ أعيشَ في هذه الدُّنيا
- سَعيداً بِوَحْدتي وانفرادي
أصرِفُ العُمْرَ في الجبالِ وفي الغاباتِ
- بَيْنَ الصّنوبرِ الميَّادِ
لَيْسَ لي من شواغلِ العيشِ مَا يصرف
- نَفْسي عنِ استماع فؤادي
أرْقُبُ الموتَ والحياةَ وأصغي
- لحديثِ الآزالِ والآبادِ
وأغنِّي مع البلابلِ في الغابِ
- وأُصْغي إلى خريرِ الوادي
وأُناجي النُّجومَ والفجرَ والأطيارَ
- والنَّهرَ والضّياءَ الهادي
عيشةً للجمال والفنّ أبغيها
- بعيداً عنْ أمَّتي وبلادي
لا أُعَنِّي نفسي بأحْزانِ شعبي
- فَهْوَ حيٌّ يعيش عيشَ الجمادِ
وبحسبي من الأسى مَا بنفسي
- من طَريفٍ مسْتَحْدَثٍ وتَلاد
وبعيداً عن المَدينةِ والنّاسِ
- بعيداً عن لَغْوِ تِلْكَ النّوادي
فهوَ من مَعْدَنِ السَّخافةِ والإفْكِ
- ومن ذلك الهُراء العادي
أينَ هوَ من خريرِ ساقية الوادي
- وخفْقِ الصَّدى وشدوِ الشَّادي
وحفيفِ الغصونِ نمَّقها الطَّلُّ
- وهَمْسِ النَّسيمِ للأولادِ
هذه عيشةٌ تقدِّسُها نفسي
- وأدعو لمجدها وأنادي
أبو مسلم البهلاني العماني
يقول أبو مسلم البهلاني العماني:
ماذا تريد من الدنيا تعنيها
- أما ترى كيف تفنيها عواديها
غدارة ما وفت عهدا وإن وعدت
- خانت وان سالمت فالحرب توريها
ما خالصتك وإن لانت ملامسها
- ولا اطمأن إلى صدق مصافيها
سحر ومكر وأحزان نضارتها
- فاحذر إذا خالست مكرا وتمويها
وانفر فديتك عنها أنها فتن
- وإن دعتك وان زانت دعاويها
كذابة في دعاويها منافقة
- والشاهدات على قولي معانيها
تريك حسنا وتحت الحسن مهلكة
- يا عشقيها أما بانت مساويها
نسعى إليها على علم بسيرتها
- ونستقر وإن ساءت مساعيها
أم عقوق وبئس الأم تحضننا
- على غذاء سموم من أفاعيها
بئس القرار ولا ننفك نألفها
- ما أعجب النفس تهوى من يعاديها
تنافس الناس فيها وهي ساحرة
- بهم وهمهم أن يهلكوا فيها
يجنون منها على مقدار شهوتهم
- وما جنوه ذعاف من مجانيها
من الذي لم ترعه من طوارقها
- وأي نفس من البلوى تفاديها
كل البرية موتور بما فتكت
- لا ثار يؤخذ لا أنصار تكفيها
تروعهم روعة للحسن مدهشة
- وهي الحبائل تبديها وتخفيها
ما أغفل الناس فيها عن معائبها
- وإنما راقهم منها ملاهيها
وللبصائر حكم في تقلبها
- بأن عيشتها فيها سترديها
غول تغول أشكالا حقيقتها
- مكراً ولا يرعوي عنها مدانيها
نجري إلى غاية فيها فتصرعنا
- لا بد من صرع جار مجاريها
وإن دارا إلى حد نصاحبها
- من أحزم الأمر أنا لا نصافيها
أني نصافي التي آباءنا طحنت
- والآن تطحننا الأنياب في فيها
انستقر على لهو بلا ثقة
- ولا أمان ولا نفس تعافيها
ما سالمت من نأى عنها وحاربها
- ولا تسالم قطعا من يداجيها
لا ترحم الطفل تردى عنه والده
- ولا الثكالى ولو سالت مآقيها
لم تهدأ الدور من نوح وصارخة
- ولا المقابر من مستودع فيها
نمر بالطرق والأيتام تملأها
- ولا نفكر فيمن كان يؤويها
ونرسل الطرف والأبواب مغلقة
- والدور فارغة والدهر يبليها
أين الذين غنوا فيها مقرهم
- أظنهم في طباق الأرض تطويها
أين الذين عهدنا أين مكثهم
- أين القرون لمن تبقى مغانيها
أين الحميم الذي كنا نخالطه
- أين الأحبة نبكيها ونرثيها
أين الملوك ومن كانت تطوف بها
- أو من ينازعها أو من يداريها
أين الأباعد أين الجار ما فعلت
- بهم بنات الليالي في تقاضيها
لو أمكن القوم نطق كان نطقهم
- ريب المنون جرت فينا عواديها
عظامهم نحخرت بل حال حائلها
- ترباً لدى الريح تذروها عوافيها
لا شبر في الأرض الأمن رفاتهم
- فخل رجلك رفقا في مواطيها
نبني القصور وذاك الطين من جسد
- بال ونحرث أرضا مزقوا فيها
عواتق الناس لا ترتاح آونة
- من النعوش ولا يرتاح ناعيها
ما بين غارة صبح تحت ممسية
- يراقب الناس إذ نادى مناديها
تغدو وتمسي على الأرواح حاصدة
- لا ينتهي الحصد أو تفنى بواقيها
ونحن في أثرهم ننحو مصيرهم
- وجوعة اللحد تدعونا ونقربها
محمود سامي البارودي
يقول محمود سامي البارودي:
أَلْهَتْكُمُ الدُّنْيَا عَنِ الآخرة
- وَهِيَ مِنَ الْجَهْلِ بِكُمْ ساخرة
وَغَرَّكُمْ مِنْهَا وَأَنْتُمْ بِكُمْ
- جُوعٌ إِلَيْهَا قِدْرُهَا الباخرة
يَمْشِي الْفَتَى تِيهَاً وَفِي ثَوْبِهِ
- مِنْ مَعْطِفَيْهِ جِيفَةٌ جَاخِرَهْ
كَأَنَّهُ فِي كِبْرِهِ سَادِرٌ
- سَفِينَةٌ فِي لُجَّةٍ مَاخِرَة
كَمْ أَنْفُسٍ عَزَّتْ بِسُلْطَانِهَا
- فِي ما مَضَى وَهْيَ إِذَنْ دَاخِرَة
وَعُصْبَةٍ كَانَتْ لأَمْوَالِهَا
- مَظنَّةَ الْفَقْرِ بِهَا ذَاخِرَة
فَأَصْبَحَتْ يَرْحَمُهَا مَنْ يَرَى
- وَقَدْ غَنَتْ فِي نِعْمَةٍ فَاخِرَة
فَلا جَوَادٌ صَاهِلٌ عَزَّهُمْ
- يَوْمَاً وَلا خَيْفَانَةٌ شَاخِرَة
بَلْ عَمَّ دُنْيَاهُمْ صُرُوفٌ لَهَا
- مِنَ الرَّدَى أَوْدِيَةٌ زَاخِرَة
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ
- وَاخْشَوْا عَذَابَ اللَّهِ والآخرة
أَنْتُمْ قُعُودٌ وَالرَّدَى قَائِمٌ
- يُسْقِيكُمُ بِالْكُوبِ وَالصَّاخِرَة
فَانْتَبِهُوا مِنْ غَفَلاتِ الْهَوَى
- وَاعْتَبِرُوا بِالأَعْظُمِ الناخرة