أشعار وحكم عن الدنيا

كتابة:
أشعار وحكم عن الدنيا

حكم وأقوال عن الدنيا

  • من العجيب أن هموم الدنيا ممكن أن تختفي بمجرد رؤيتك لابتسامة شخص تحبه.
  • إنّ لذات الدنيا مثل السراب، ألا تعرفون السراب؟ تراه من بعيد غديراً، فإذا جئته لم تجد إلا الصحراء، فهو ماء ولكن من بعيد.
  • هل مررتم على هذه الأماكن، التي فيها النباتات الصغيرة، تقوم عليها شواهد من الحجر، تلك التي يقال لها المقابر، فلماذا لا تصدقون بعد هذا كله، أن في الدنيا موتاً؟.
  • شيء جيد واحد في الدنيا هو المعرفة وشيء رديء واحد في الدنيا هو الجهل.
  • الشباب لعنة، والكهولة لعنات، فأين راحة القلب، أين؟ وأتعس ما في الدنيا أن تتساءل يوماً ذاهلاً: أين أنا؟.
  • لا تقل إن الدنيا تعطيني ظهرها فربما أنت من يجلس بالعكس.
  • تذكر أن الدنيا ممر وليست مستقر، فأحسن المرور فيها حتى تنعم بالمستقر.
  • وَمن مُـتَع الدّنيا جلوسك خاليا وحيدا سِوى من قهوَةٍ وكِتَاب.
  • عمرك في هذه الدنيا محدود جداً، فلا تبدده في محاولات العيش على طريقة الآخرين.
  • هكذا هي الدنيا، أمنيات تتحقق وأمنيات تخيب.
  • المتسامحون أسعد الناس قلوباً، عرفوا قيمة الدنيا، فلم يبالوا بأخطاء البشر.
  • إذا تعاظم حزنك أو فرحك ، صغرت الدنيا في عينيك.
  • الدنيا مكان جميل يستحق القتال من أجله.
  • الدنيا مسرح كبير، أسوأ ما فيه أشخاص يمثلون الاهتمام عندما يريدون شيئاً منكم.
  • لا يوجَد في الدّنيا أهمّ من الإحسَاس بأنّ هناك في زاويةٍ ما من الكُرة الأرضية من يحبُّـنا.
  • أف لهذه الدنيا! يحبّها من يخاف عليها، ومتى خاف عليها خاف منها، فهو يشقى بها ويشقى لها، ومثل هذا لا يكاد يطالع وجه حادثةٍ من حوادث الدهر إلا خيّل إليه أن التعاسة قد تركت الناس جميعا وأقبلت عليه وحده.
  • الدُّنيا تصبِحُ مملَّة إذا خلَت مِن الحَمقَى.
  • ستحصل على كل ما تريد في الدنيا، إذا ساعدت الآخرين في الحصول على ما يريدون.
  • لا تُرهق نفسك في هذه الدنيا، فلن تخرج منها حياً.


أبيات شعر عن الدنيا

  • قال الشريف المرتضى:

كنْ كيفَ شئتَ فما الدنيا بخالدةٍ

ولا البقاءُ على خلقٍ بمضمونِ

نَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍ

جَمَعَتْهُمُ الدّنْيا فَلَمْ يَتَفَرّقُوا

إذا امتحن الدنيا لبيب تكشَّفتْ

له عن عدوًّ في ثياب صديقِ

عليك بدارٍ لا يزول ظلالُها

ولايتأذى أهلُها بمضيق

فما يبلغُ الراضي رضاهُ ببلغة ٍ

ولاينقعُ الصادي صداه بريق


أقوال مصطفى محمود عن الدنيا

  • ما دنيانا إلا عطش بلا ارتواء، وجوع بلا شبع، وتعب بلا راحة، وحطب يأكل نفسه، وهي بدون إيمان خواء وخراب وظلمة وتيه وسعي في لا شيء.
  • إن الدنيا كلها ليست سوى فصل واحد من رواية سوف تتعدد فصولها.. فالموت ليس نهاية القصة ولكن بدايتها.
  • البواطن التي نجاهد في إخفائها هي حقائقنا وليس ما نلبس من ثياب وما ندلي به من تصرفات.. أنظر في باطنك وتفكر وتأمل وتعرف ما تخفيه تعلم أين مكانك في الدنيا وأين مكانك في الآخرة.
  • ولو تأملوا الموت لما تهالكوا على الحياة.. ولو ذكروا الآخرة لفرّوا فراراً إلى جناب ربهم.
  • وما هي حقيقة الدنيا؟ فقاعة تلمع بألوان الطيف الجميلة البراقة .. ثم فجأة تصبح لا شيء.


قصيدة أبو العتاهية عن الدنيا

لعمرك ما الدّنيا بدار بقاء

كفاك بدار الموت دار فناء

فلا تعشق الدّنيا أخيّ

فإنّما يرى عاشق الدّنيا بجهد بلاء

حلاوتها ممزوجة بمرارة

وراحتها ممزوجة بعناء

فلا تمش يوماً في ثياب مخيلة

فإنّك من طين خلقت وماء

لقلّ امرؤ تلقاه لله شاكراً

وقلّ امرؤ يرضى له بقضاء

وللّه نعماء علينا عظيمة

ولله إحسان وفضل عطاء

وما الدهر يوماً واحداً في اختلافه

وما كلّ أيام الفتى بسواء

وما هو إلاّ يوم بؤس وشدة

ويوم سرور مرّة ً ورخاء

وما كلّ ما لم أرج أحرم نفعه

وما كلّ ما أرجوه أهل رجاء

أيا عجبا للدهر لا بل لريبه

يخرّم ريب الدّهر كلّ إخاء

وشتّت ريب الدّهر كلّ جماعة

وكدّر ريب الدّهر كلّ صفاء

إذا ما خليلي حلّ في برزخ البلى

فحسبي به نأياً وبعد لقاء

أزور قبور المترفين فلا أرى

بهاءً وكانوا قبل أهل بهاء

وكلّ زمان واصل بصريمة

وكلّ زمان ملطف بجفاء

يعزّ دفاع الموت عن كلّ حيلة

ويعيا بداء الموت كلّ دواء

ونفس الفتى مسرورة بنمائها

وللنقص تنمو كلّ ذات نماء

وكم من مفدًّى مات لم ير أهله

حبوه ولا جادوا له بفداء

أمامك يا نومان دار سعادة

يدوم البقا فيها ودار شقاء

خلقت لإحدى الغايتين فلا تنم

وكن بين خوف منهما ورجاء

وفي النّاس شرّ لو بدا ما تعاشروا

ولكن كساه الله ثوب غطاء
5746 مشاهدة
للأعلى للسفل
×