أشهر تلاميذ الإمام أحمد بن حنبل

كتابة:
أشهر تلاميذ الإمام أحمد بن حنبل
الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- جمع بين حفظ الحديث والفقه والزُهد والورع، فكان إمام الأئمة، وعالم الأمة، وشيخاً جليلاً، وقد تتلمذّ على يد كثيرٌ من العلماء والأئمة؛ كالإمام الشافعية، وسفيان بن عُيينة، وغيرهما الكثير، وقد تتلمذّ أيضاً على يد الإمام أحمد الكثير من كِبار العلماء، وفي المقال ذكرٌ لأشهرهم.[١]


الإمام البخاري

هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاريّ، يُكنّى بأبي عبد الله، وُلد في بُخارى وتُوفيّ في قريةٍ من قُرى سمرقند، ونشأ يتيماً، كان حافظاً لحديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وله جهودٌ كبيرةٌ في خدمة السنة النبوية؛ فقد ألّف كتاب الجامع الصحيح المعروف بصحيح البخاري، وله أيضاً: كتاب الأدب المفرد والضعفاء وخلق أفعال العباد وغيرها الكثير، رحل كثيراً في طلب الحديث، ومن أشهر رحله رحلته الطويلة إلى خراسان والعراق ومصر والشام، وسَمِع من ألف شيخٍ تقريباً، وجمع نحو ستمئة ألف حديثٍ اختار منها عدداً وضعها في صحيحه.[١]

الإمام مسلم

هو مُسلم بن الحجّاج بن مُسلم القشيريّ النيسابوريّ، يُكنّى بأبي الحسين، وُلد وتوفيّ في نيسابور، وهو إمامٌ من أئمة الحديث، رحل إلى الحجاز ومصر والشام والعراق في طلبه، وله جهودٌ عظيمةٌ في خدمة السنّة النّبوية، وألّف الكثير من المؤلفات والمصنفات في الحديث، من أشهرها مصنفه المعروف بصحيح مسلم، حيث جمع فيه اثني عشر ألف حديثٍ، وقد استمرّ ما يقارب خمس عشرة سنةً في جمعها، وهو أحد الصحيحين المعوّل عليهما عند أهل السنة في الحديث، ومن كتبه ومصنفاته أيضاً: المسند الكبير، والجامع، والكنى والأسماء وغيرها.[٢]

صالح بن أحمد بن حنبل

هو صالح بن الإمام أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانيّ البغداديّ، يُكنّى بأبي الفضل، وُلد في بغداد، ونشأ بين يدي أبيه الإمام أحمد بن حنبل، وأخذ العلم عنه، ثمّ تولّى القضاء في أصبهان إلى أن تُوفي فيها.[٣]

عبد الله بن أحمد بن حنبل

هو عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانيّ البغداديّ، يُكنّى بأبي عبد الرحمن، حافظٌ للحديث، من أهل بغداد، له جهودٌ علميةٌ كبيرةٌ في خدمة الحديث؛ فقد ألّف كتاب الزوائد على منهج كتاب الزهد لأبيه، و له أيضاً كتاب: زوائد المسند، وقد زاد فيه نحو عشرة آلاف حديثٍ على مسند أبيه، وله أيضاً: مسند أهل البيت، والثلاثيات.[٤]

ابن الحجاج أبو بكر المروذي

هو أحمد بن محمد بن الحجاجّ، يُكنّى بأبي بكر المروذي، نسبةً إلى مرو الروذ من خراسان، عالمٌ من علماء الفقه والحديث، ومن أجلّ أصحاب الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-، وكان يأنس به ويقول له: "كلّ ما قلتَ فهو على لساني وأنا قلته"، وقد روى عن الإمام الكثير من المسائل، ووصفه بأنّه: "كثير التصانيف".[٥]

أبو بكر الأثرم

هو أحمد بن محمد بن هانئ الطائيّ أو الكلبيّ الإسكافي، يُكنّى بأبي بكر الأثرم، حافظٌ من حفّاظ الحديث، تلقّى علمه عن الإمام أحمد وغيره، وله جهودٌ في خدمة السنّة النّبوية، فقد ألّف كتاباً في عِلل الحديث وفي السنن وفي ناسخ الحديث ومنسوخه.[٦]

المراجع

  1. ^ أ ب "الإمام أحمد بن حنبل"، قصة اسلام، اطّلع عليه بتاريخ 28/12/2021.
  2. خير الدين الزركلي، الأعلام للزركلي، صفحة 221. بتصرّف.
  3. صالح بن أحمد بن حنبل، سيرة الإمام أحمد بن حنبل، صفحة 1. بتصرّف.
  4. خير الدين الزركلي، كتاب الأعلام للزركلي، صفحة 65. بتصرّف.
  5. خير الدين الزركلي، الأعلام للزركلي، صفحة 205. بتصرّف.
  6. خير الدين الزركلي، الأعلام للزركلي، صفحة 205. بتصرّف.
5223 مشاهدة
للأعلى للسفل
×