أشهر كتب التفسير الإجمالي

كتابة:
أشهر كتب التفسير الإجمالي

أشهر كتب التفسير الإجمالي

تفسير الجلالين

فسّر هذا التفسير عالمان، كل واحد منهما اسمه جلال الدين؛ من أجل ذلك سمي هذا التفسير بتفسير الجلالين، والجلالان هما جلال الدين المحلي، الذي توفي سنة 864هـ، فأكمله من بعده الجلال السيوطي الذي توفي سنة 911هـ، وهو تفسير موجز.[١]

حيث جاءت ألفاظه قريبة من حجم القرآن، وقد بلغ فيه المحلي إلى سورة الإسراء، فأتمه السيوطي إلى آخره، وهو تفسير عامّ النفع، واسع الشهرة، وقد وضع بعض العلماء الحواشي لهذا الكتاب الجليل، مثل حاشية العلقمي.[١]

صفوة البيان لمعاني القرآن

هذا التفسير من تأليف الشيخ حسنين بن محمد بن ‌مخلوف العدوي المالكي، مفتي مصر، توفي سنة 1410هـ، وهو كتاب مختصر غاية الاختصار، جعله الشيخ في معرفة معاني مفردات القرآن الكريم، كما ضمّنه شيئاً من التفسير والتوضيح لمعاني بعض الآيات.

وجعل المؤلف لكتابه مقدمة تكلم فيها عن المكي والمدني في القرآن الكريم، وعن ترتيب السور والآيات، وعن تسمية السور بأسمائها، وعن المحكم والمتشابه، وأقسام القرآن.[٢]

المصحف المفسر

هذا التفسير من تأليف محمد فريد وجدي، وهو تفسير بعيد عن التطويل، جعله المؤلف لمن لا يريد النظر في المعاني العميقة، وإنما قصد به تبيين ما في الألفاظ من معانٍ وما فيها من بيان، دون التطرق لما في الآيات من فنون العلم، مع ذكر أسباب النزول لبعض الآيات.[٣]

وهو من التفاسير التي تمت طباعتها على هامش المصحف، ويقع هذا التفسير مع المصحف الشريف في 815 صفحة، وقد لقي هذا التفسير استحساناً من القراء، فتداوله الناس فيما بينهم، فقام المؤلف بطبعه طبعات متعددة.[٣]

تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان (تفسير السعدي)

هذا التفسير من تأليف الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي، توفي سنة 1376هـ، هو من التفاسير المنتشرة المشتهرة بين العوام والخواصّ، فطبع مرات عديدة، يُعد تفسير وجيز مختصر، بعيد عن التطويل والاستطراد.[٤]

حيث يُركّز المؤلف على المعنى المقصود بعبارة سهلة يسيرة، بعيدة عن التعقيد، وقد يتعرض -أحياناً- إلى توضيح ما يلزم من معاني الآيات، اهتمّ المؤلف في هذا الكتاب بإظهار عقيدة السلف الصالح، لا سيّما في آيات الصفات.[٤].

مفهوم التفسير الإجمالي

يمكن تعريف التفسير الإجمالي بأنه: "التفسير الذي يكتفي المفسّر فيه بعرض المعنى للآية أو الآيات عرضًا إجماليًا موجزًا، دون توسّع أو تفصيل، ويكون التفسير ثلاثة أضعاف القرآن تقريبًا"،[٥]وهذا النوع من التفسير هو أقرب إلى الترجمة المعنوية، كونه لا يتعرض إلى تفسير الآيات تفسيراً تحليلياً، ولا يعطي تفسيرًا مفصّلًا لمعاني الكلمات ودلالاتها.[٦]

أنواع تفسير القرآن

ينقسم تفسير القرآن من حيث طريقة التفسير إلى أربعة أنواع، وهي كما يأتي:[٧]

المراجع

  1. ^ أ ب حاجي خليفة (1941)، كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، بغداد :مكتبة المثنى ، صفحة 445، جزء 1. بتصرّف.
  2. فضل حسن عبَّاس (1437)، التفسير والمفسرون أساسياته واتجاهاته ومناهجه في العصر الحديث، الأردن :دار النفائس للنشر والتوزيع، صفحة 565، جزء 2. بتصرّف.
  3. ^ أ ب محمد فريد وجدي ، المصحف المفسر (الطبعة 5)، صفحة 1. بتصرّف.
  4. ^ أ ب عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي (1420)، تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان (الطبعة 1)، صفحة 5-6. بتصرّف.
  5. صلاح عبد الفتاح الخالدي (1416)، التفسير والتأويل في القرآن (الطبعة 1)، الأردن :دار النفائس ، صفحة 13. بتصرّف.
  6. محمد بن صالح بن محمد العثيمين (1422)، أصول في التفسير (الطبعة 1)، صفحة 31. بتصرّف.
  7. د مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار (1423)، فصول في أصول التفسير (الطبعة 2)، صفحة 32. بتصرّف.
12919 مشاهدة
للأعلى للسفل
×