أشهر كتب التفسير الموضوعي

كتابة:
أشهر كتب التفسير الموضوعي

أشهر كتب التفسير الموضوعي

لقد حظي القرآن الكريم، بما لم يحظ به كتابٌ قط، لا من قبله ولا من بعده؛ فقد حفظهُ الله -سبحانهُ وتعالى- من التحريف، وأنزلهُ على سيدنا محمّد -صلى الله عليهِ وسلم-، فطبّقه ثم حفظهُ، ثم أوعز للصحابةِ بحفظهِ في السطور والصدور، ومن ثمَّ ألهم الله -سبحانه وتعالى- الصحابةَ والتابعين بأن يعكفوا على تفسير القرآن الكريم.

ولقد عكف السلف والخلف الصالحون على ذلك؛ فأنشأوا في ذلك العديد من الكتب والمؤلّفات، والمقالات والمحاضرات والندوات، فتباروا في ذلك، وفسرّوه أيّما تفسير، ولقد تنوّعت هذه التفاسير، ومن هذه الأنواع التفسر الموضوعي، فأُلِّفت فيه الكثير من الكتب، ومنها ما يأتي:[١]

  • كتاب الأشباه والنظائر في القرآن الكريم، لمقاتل بن سليمان البلخي.
  • كتاب التصاريف؛ وهو فيما اشتبهت أسماؤه وتصرفت معانيه، ليحيى بن سلام.
  • المفردات في غريب القرآن، للراغب الأصفهاني، حيث تتبع مادة الكلمة القرآنية وبين دلالاتها في مختلف الآيات.
  • نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر، لابن الجوزي.
  • إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم، للدامغاني.
  • بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، للفيروزآبادي.
  • كشف السرائر في معنى الوجوه والأشباه والنظائر، لابن العماد.
  • تفصيل آيات القرآن الكريم، لجول لا يوم ترجمة محمد فؤاد عبد الباقي.
  • المستدرك، لإدوار مونتيه ترجمة محمد فؤاد عبد الباقي.
  • المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، لمحمد فؤاد عبد الباقي.
  • تبويب آي القرآن الكريم من الناحية الموضوعية، لأحمد إبراهيم مهنا.
  • معجم ألفاظ القرآن الكريم، مجمع اللغة العربية
  • الموسوعة القرآنية، لإبراهيم الأبياري
  • المعجم الموضوعي لآيات القرآن الكريم، لصبحي عبد الرؤوف عـصر.
  • الفهرس الموضوعي لآيات القرآن الكريم، لمحمد مصطفى محمد.
  • تصنيف آيات القرآن الكريم، لمحمد محمود إسماعيل.

تعريف تفسير القرآن الكريم

إن تفسير القرآن الكريم هو علمٌ يهتم بمعرفة أصول ومعاني كلام الله -سبحانهُ وتعالى-، وهو كما أورد صاحب روح المعاني: "هو علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن ومدلولها وأحكامها الإفرادية والتركيبية، ومعانيها التي تحمل عليها حالة التركيب، وتتمات لذلك كمعرفة النسخ وأسباب النزول ومنه توضيح ما أبهم في القرآن".[٢]

أنواع تفسير القرآن الكريم

إن لتفسير القرآن الكريم أنواعٌ عديدة من أنواع التفاسير، ومنها ما يأتي:[٣]

  • التفسير الموضوعي

ويُعنى باختيار المفسّر مصطلحًا قرآنيًا فيدرسهُ دراسةً خاصّة، فيوضح أصلُه اللغوي وجميع مدلولاتهِ ومراميه.

  • التفسير الإجمالي

وهو الذي يقومُ على عرض معنى الآيات القرآنية بشكل موجز دون إطالة وإسهابٍ وتفصيل.

  • التفسير التحليلي

وهو التفسير الذي يعكفُ فيه المفسّر إلى التوسّع في تفسير الآيات القرآنية الكريمة، وفيه استطراداتٌ وتحليلات ومسائل وقضايا كثيرة.

  • التفسير المقارن

وهذا النوع من التفاسير يقوم على أن يعكف المفسّر على دراسة تفسير الآية في معظم كتب التفاسير، بشتّى أنواعها وأساليبها، ثم يخلص إلى المفسّر منهجًا خاصاً وطريقةً ومعانٍ فريدة للسور والآيات الكريمة.

المراجع

  1. "اشهر كتب ومراجع في التفسير الموضوعي"، نور كتاب. بتصرّف.
  2. [الألوسي، شهاب الدين]، كتاب تفسير الألوسي روح المعاني، صفحة 4. بتصرّف.
  3. [صلاح الخالدي]، كتاب التفسير والتأويل في القرآن، صفحة 13. بتصرّف.
4845 مشاهدة
للأعلى للسفل
×