أشهر لوحات المدرسة السريالية

كتابة:
أشهر لوحات المدرسة السريالية


السريالية هي حركة في الأدب والفنون البصرية، تتحدى المنطق وتدفع لإلهام العقل الباطن، وبالفرنسية تسمى "الواقعية الفائقة" المليئة بالتجاوزات والصور الغريبة، ظهرت السريالية في أوائل القرن العشرين كحركة فلسفية وثقافية منبعها تعاليم فرويد والأعمال الفريدة والمتمردة لفنانين وشعراء، وقد نشر السرياليون أمثال سلفادور دالي ورينينه ماغريت وماكس إرنست صور الأحلام والارتباط الحر وبحثوا عن طرق لتحرير النفس والاستفادة من الإبداع المخفي.[١]



أشهر لوحات السريالية

اتبع الفنانون السرياليون تقليد دادا لتحويل الأشياء المألوفة إلى أعمال غير منطقية وساخرة، كما طوروا تقنيات جديدة لاستكشاف العالم غير العقلاني للعقل الباطن، ومن أشهر لوحات المدرسية السريالية:

كرنفال هارلكوين (1924-1925)

للفنان جون ميرو، كان لميرو فضاءات مُبتكرة في لوحاته واعتمد على الصور الشبيهة بالحلم واستخدامها للتشكيل الحيوي، وبدت الأشكال وكأنها تولد ذاتيًا وترقص على القماش.


معركة الأسماك (1926)

للفنان أندريه ماسون، وتصور هذه اللوحة تجارب ماسون في الحرب العالمية الأولى، فقد أُصيب بجروح وتم إدخاله مصحًا للأمراض النفسية لعدم قدرته على التعافي، ولم يكن قادرًا على التحدث لسنوات بسبب ما شهده من مذابح ومواجهات عنيفة، وأُخمدت لون اللوحة ليتبين أن الأسماك كانت متورطة في مذبحة شرسة بأسنانها الشبيهة بالشفرة، ورأى ماسون أن الصدفة في الفن تكشف سادية جميع المخلوقات وهي فكرة فريدة بفنه، واشتهر باستخدامه الرمل حيث كان يرمي الغراء أو اللاصق على قطعة قماش وثم على الرمل وصُممت أغلب لوحاته الزيتيتة بناءً على الأشكال الناتجة، وغالبًا ما ينتج فنه في ظروف قوية إما باستخدام المنبهات والمخدرات وعدم النوم ذلك للوصول إلى اللاوعي.

ماما ، بابا مجروح! (1927)

للفنان إيف تانجوي، تُصور الحرب في تانغي وقد رُسمت بأسلوب واقعي مع ألوان محددة ومميزة، وهذا يخلق إحساسًا شبيه بالحلم، وادعى تانجوي أنه تخيل اللوحة قبل أن يبدأها.

مساكن الرغبة(1929)

للفنان سلفادور دالي، رُسمت هذه اللوحة في صيف 1929 لمعرض سلفادور السريالي الأول وهي مثال على قدرة دالي على تقديم أحلامه الغريبة والحية بدقة صحفية، وفي هذه اللوحة يسرد دالي مخاوفه بشأن علاقته مع غالا إلوارد زوجة الفنان بول إلوارد، بحيث تصور الحصى المتكتلة مخاوفه وتدور حول مفاهيم الانحلال والرعب.

القصر الساعة 4 صباحا (1932)

للفنان ألبيرتو جياكوميتي، اشتهر بقدرته على النحت وهو من السرياليين القلائل ممن ركزوا على النحت، وتعد هذه اللوحة بناء مستوحى من هوسه بعشيقته دينيس، وبنى قصرًا خياليًا وهشًا، وفي عام 1933 قال إنه غير قادر على صنع أي شيء لا علاقة له بها.


الحالة البشرية(1933)

لوحة الفنان رينيه ماغريت، في هذه اللوحة توجد لوحة قماشية على حامل قبل نافذة، وتعيد إنتاج المشهد خارج النافذة الموجود خلف اللوحة وهكذا تصبح الصورة على الحامل بمعنى ما المشهد، وليس فقط إعادة تصوير للمناظر الطبيعية، ولا يستطيع الناظر للوحة التفريق بين الواقع واللوحة لأن كلاهما من تصوير الفنان الذاتي.[٢]



المراجع

  1. Jackie Craven (19/8/2019), "Surrealism, the Amazing Art of Dreams", thoughtco, Retrieved 10/1/2022. Edited.
  2. "Artworks and Artists of Surrealism", theartstory, Retrieved 10/1/2022. Edited.
14312 مشاهدة
للأعلى للسفل
×