محتويات
الموطأ
لماذا يعدُّ الموطأ أهم مؤلفات الإمام مالك؟
يعدُّ كتاب الموطأ من أهم مؤلفات الإمام مالك وأهم كتب الحديث والفقه في عصره، إذ جمع فيه أكثر من أربعة آلاف حديث، وظلَّ يعمل عليه ما يقارب أربعون سنة، قام فيه بتصنيف الأحاديث أبوابًا حسب الموضوعات الفقهية وما يحتاج إليه المسلمون في آدابهم وأعمالهم وعباداتهم، وجعل في آخر الكتاب بابًا جمع فيه ما لا يمكن إضافته إلى أبواب فقه بعض الأعمال، وأضاف إليه ما استنبطه من الأحكام، وكان يُثبتُ فيه أحسن الأحاديث التي صحَّت عن رسول الله وصحابته، كما وضع فيه الآثار التي رويت عن أهل المدينة وبعض اجتهاداته، وقد رويَ عنه الموطأ من قبل كثير من العلماء.[١]
المدونة الكبرى
ما الطريقة المتبعة في كتاب المدونة الكبرى؟
كتاب المدونة من أهم كتب الإمام مالك في الفقه، وقد جعله أسئلةً وأجوبةً حول الكثير من المسائل الفقهية والفوائد،[٢] ورواها عنه عبد الرحمن بن القاسم وعنه رواها الشيخ عبد السلام بن سعيد الملقَّب سحنون، وقام بجمعها وتصنيفها، لذلك يُنسَب الكتاب إليه أحيانًا ويسمَّى مدونة سحنون.[٣]
العوالي
أين تكمن أهمية كتاب العوالي للإمام مالك؟
يعدُّ كتاب عوالي الإمام مالك من الكتب الهامة في الحديث للمحدث والحافظ للحاكم الكبير، نظرًا لقرب عصره من عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرب الإمام من أئمة الحديث، ولم يكن العلوّ في جميع الأحاديث التي وردت في الموطأ وإنَّما للتي وصلت إلى الحاكم بسندين فقط، وغالبًا أنَّ الحاكم سمع من المعمرين الذي سمعوا من الإمام مالك، وقد اختار الحاكم الإمام مالك وكتابه الموطأ لأنَّه مفتاح لجميع كتب الحديث، وطريقته هي الطريقة التي اتبعها من بعده في التصنيف، ولكنَّ الحاكم لم يرتب الأحاديث كما رتبها الإمام مالك.[٤]
تفسير غريب القرآن
ماذا يسمى كتاب تفسير غريب القرآن؟
كتاب تفسير غريب القرآن من كتب الإمام مالك وقد طُبع لاحقًا تحت اسم مرويّات الإمام مالك،[٥] بالاعتماد على بقية كتب الإمام مالك، وأمَّا التفسير الذي تركه فهو جزء صغير في التفسير ويعدُّ من المفقودات في التراث العلمي.[٦]
رسالة: الرد على القدرية
إلى من كتب الإمام مالك هذه الرسالة؟
الكتاب عبارة عن رسالة في الرد على القدريّة من كتب الإمام مالك التي بيَّن فيها موقفه من فرقة القدرية المخطئة، وقد كتبه إلى ابن وهب، وورد ذكرها في سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي وغيره.[٧]
كتاب السير
هل صحَّت نسبة كتاب السير للإمام مالك؟
يُنسَب كتاب السير إلى الإمام مالك رحمه الله، هو كتاب في السيرة، فقد ذكر ذلك القاضي عياض والإمام الذهبي والسيوطي في كتاب تزيين الممالك، وبكثير من كتب الفقه المالكية وردَ بنفس الاسم، ولكنَّه وردَ في غيرها مثل كتاب الديباج المذهَّب باسم مختلف وهو كتاب السير أو كتاب السيرة وذلك نتيجة لخطأ في النقل أو ما شابه ذلك، والراجح أنَّ الكتاب اسمه كتاب السر لكثرة المصادر القائلة بذلك، وقد أنكر بعض علماء المالكية نسبة هذا الكتاب إلى الإمام مالك.[٨]
كما يمكنك معرفة المزيد حول حياة الإمام مالك بالاطلاع على هذا المقال: قصة حياة الإمام مالكبن أنس
كما يمكنك التعرّف أكثر على الإمام مالك بالاطلاع على هذا المقال: من هو الإمام مالك[١]
المراجع
- ↑ ابن العربي، كتاب المسالك في شرح موطأ مالك، صفحة 121-128. بتصرّف.
- ↑ بشير الجزائري، مصادر الفقه المالكي، صفحة 147. بتصرّف.
- ↑ اللخمي، التبصرة للخمي، صفحة 6781. بتصرّف.
- ↑ محمد بن محمد الحاكم الكبير، عوالي الإمام مالك، صفحة 13-15. بتصرّف.
- ↑ ملتقى أهل الحديث، أرشيف ملتقى أهل الحديث، صفحة 172. بتصرّف.
- ↑ محمد بن رزق بن طرهوني، حكمت بشير ياسين، مرويات الإمام مالك في تفسير القرآن، صفحة 8-9. بتصرّف.
- ↑ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر، كتاب الأثر المشهور عن الإمام مالك رحمه الله في صفة الاستواء، صفحة 22. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، أرشيف منتدى الألوكة. بتصرّف.
