أصول المذهب المالكي

كتابة:
أصول المذهب المالكي

أصول المذهب المالكي

إنّ أدق إحصاء لأصول المذهب المالكي هو ما ذكره الإمام القرافي من علماء المالكية، فقال إن أصول المذهب هي كما يأتي:[١]

  • القرآن الكريم.
  • السنة النبوية الشريفة.
  • الإجماع.
  • إجماع أهل المدينة.
  • القياس.
  • قول الصحابي.
  • المصالح المرسلة.
  • العرف والعادات.
  • سد الذرائع.
  • الاستصحاب.
  • الاستحسان.

التعريف بالمذهب المالكي

يُنسب المذهب المالكي إلى الإمام مالك بن أنس -رضي الله عنه- الذي ولد في المدينة المنورة سنة (179 هـ الموافق 795م) على الصحيح، وهو ثاني المذاهب الأربعة في القدم بعد المذهب الحنفي، ويقال لأصحابه: أهل الحديث، واختص إمامه بأصل مختلف للأحكام غير المدارك المعتبرة عند غيره من المذاهب وهو عمل أهل المدينة.[٢]

وقد نشأ المذهب المالكي بالمدينة موطن الإمام مالك، ثم انتشر في الحجاز كلها، وغلب عليها وعلى البصرة ومصر وما والاها من بلاد إفريقية والأندلس وصقلية والمغرب الأقصى إلى بلاد من أسلم من السودان.[٢]

أبرز كتب المالكية

إن من أبرز الكتب التي تعد أساس العلم عن المالكية ما يأتي:[١]

  • كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس -رضي الله عنه-.
  • كتاب المدونة الكبرى لأقوال الإمام مالك التي رواها عنه تلميذه عبد السلام بن سعيد التنوخي الملقب بسحنون.
  • كتاب الأسدية لأسد بن الفرات وهي أصل المدونة.
  • كتاب المستخرجة من العتبية لمحمد بن القاسم العتبي.
  • كتاب المبسوطة ليحيى بن إسحاق الليثي.
  • الرسالة لابن أبي زيد القيرواني.
  • كتاب البيان والتحصيل لابن رشد الجد.
  • كتاب الجامع لمسائل المدونة والأمهات لأبي بكر مُحمَّد بن عبد الله بن يونس.
  • كتاب الكافي في فقه أهل المدينة لابن عبد البر.
  • كتاب التبصرة لأبي الحسن علي بن مُحمَّد الربعي، المعروف باللخمي.
  • كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد لأبي الوليد مُحمَّد بن أحمد ابن رشد الحفيد.

أبرز علماء المذهب المالكي

انتشر المذهب المالكي في البلاد شرقاً وغرباً لكثرة عدد تلاميذ الإمام مالك الذين التقوا به ونشروا مذهبه في البلاد المختلفة، فكانت المدارس المالكية الآتية مع أبرز علمائها:[٣]

  • مدرسة المدينة المنورة: هي المدرسة الأم ويتصدرها كبار تلاميذ الإمام مالك بن أنس: كابن الماجشون، ومطرف، وابن دينار.
  • المدرسة العراقية: بدأ ظهور مذهب المالكية بالبصرة على يد تلاميذ مالك كابن مهدي، والقعنبي.
  • المدرسة المصرية: احتلت المدرسة المصرية مركز القيادة بين المدارس المالكية، بفضل ابن القاسم، وأشهب، وابن وهب، وأصبغ ونظرائهم.
  • المدرسة المغربية (القيروان- تونس- فاس): من أبرز تلاميذ الإمام مالك ممن حفظ ونقل المذهب إلى المغرب هو أسد بن الفرات، وعلي بن زياد، وسحنون، ومن جاء بعدهم؛ كالباجي، واللخمي، وابن عبد البر، وابن رشد الجد وابن رشد الحفيد، وابن العربي.
  • مدرسة الأندلس: أول من أدخل موطأ مالك إلى الأندلس هو زياد بن عبد الرحمن الملقب بشبطون، ثم استقر المذهب فيها بفضل يحيى بن يحيى المستشار الأول للخليفة عبد الرحمن بن الحكم.

المراجع

  1. ^ أ ب مُحمَّد إبراهيم علي، اصطلاح المذهب عند المالكية، صفحة 54.
  2. ^ أ ب أحمد تيمور باشا، كتاب نظرة تاريخية في حدوث المذاهب الفقهية الأربعة، صفحة 61. بتصرّف.
  3. مُحمَّد إبراهيم علي، اصطلاح المذهب عند المالكية، صفحة 80. بتصرّف.
5483 مشاهدة
للأعلى للسفل
×