محتويات
أدوية تنظيم الدورة
تختلف كل إمرأة عن الأخرى بما في ذلك ما يخص الدورة الشهرية، فبعض النساء تكون لديهن منتظمة كما الساعة أما أخريات فإنها تحدث في أوقات غير متوقعة ومباغتة وتحصل الدورة الشهرية في المتوسط كل 24 إلى 38 يومًا، وتستغرق عادةً حوالي 2 إلى 8 أيام عدا عن ذلك إضافةً الى أي تغيير ملحوظ فإن الدورة الشهرية تكون غير منتظمة، لذلك قد تحتاج المرأة إلى تدخل دوائي،[١] أما عن أدوية تنظيم الدورة فيتم صرفها حسب وصف الحالة وأسبابها؛ ففي بعض الحالات يتم وصف الهرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون للمساعدة في السيطرة على النزف الشديد، وقد تساعد المسكنات بجرعات منخفضة أو حُقن البروجستين في السيطرة أيضًا على النزف الشديد الناتج عن الأورام الليفية حيث تساعد في فرط نمو أنسجة الرحم وتقليل كمية فقدان الدم خلال الدورة الشهرية، وفي هذه الحالة إذا لم تستجب الأورام الليفية للأدوية فلا بد من اللجوء الى التدخل الجراحي لإزالتها أو التقليل من حجمها.[٢]
أضرار أدوية تنظيم الدورة
من الممكن وصف أدوية منع الحمل الهرمونية لعلاج عدم انتظام الدورة الشهرية ولهذا النوع من الأدوية يوجد العديد من الآثار الجانبية بما فيها؛ تغيرات في المزاج وزيادة أو خسارة الوزن وحنان الثدي، وقد تختلف هذه الآثار الجانبية اعتمادًا على محتوى الحبوب من هرمون الإستروجين والبروجسترون، كما أن هناك بعض الدراسات الحديثة التي تشير إلى أن موانع الحمل الهرمونية قد تزيد من مقاومة الإنسولين، ويجب التنويه الى أنه لا يجب أخذ هذه الأدوية في حال وجود ارتفاع في ضغط الدم، أو وجود جلطة عميقة في الأوردة DVT أو جلطات وتخثرات حصلت في الماضي.[٣] وهناك أضرار لاستخدام أدوية تنظيم الدورة على المدى القصير والبعيد ومنها ما يأتي:
أضرار أدوية تنظيم الدورة على المدى القصير
قد تحدث بعض الآثار الجانبية التي لا تحتاج إلى عناية طبية، ومن الممكن أن تختفي هذه الآثار أثناء العلاج حيث يتكيف الجسم مع الدواء ويتقبله، ومن الجيد استشارة الطبيب للمساعدة في تعريف المرأة عن طرق منع أو تقليل مثل هذه الآثار ومنها: [٤]
- آلام الظهر.
- الشعور بالدوخة والتعب العام.
- حدوث أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.
- الاكتئاب النفسي.
- آلام العضلات.
- التهاب المهبل.
أضرار أدوية تنظيم الدورة على المدى الطويل
لقد أثبتت الدراسات أن الاستخدام المطول للإستروجين يزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم لدى النساء بعد انقطاع الطمث وهذا الخطر يزداد مع زيادة الجرعة وطول الاستخدام، أما عند استخدام الإستروجين بجرعات منخفضة لمدة تقل عن سنة واحدة يكون الخطر أقل، ومن الممكن أن يتم تقليل خطر استخدام الإستروجين بإضافة البروجستين إلى جرعة الإستروجين أو حتى استبدال الإستروجين بالبروجستين، أما بالنسبة للنساء اللاتي قمن باستئصال الرحم الكلي عن طريق الجراحة فلا يوجد خطر عليهن من الإصابة بسرطان الرحم ولا يوجد حاجة لأخذ مزيج من هرمون الإستروجين والبروجستين، وعلى الرغم أيضًا من أن بعض الدراسات تُظهر خطرًا متزايدًا للإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يستخدمن هرمون الإستروجين إلا أن ذلك لم يثبت بعد، لذلك عند حدوث أي من الآثار الجانبية الآتية لا بد من استشارة الطبيب للاطمئنان :[٤]
- وجود ألم في الثدي.
- الدوار.
- صداع الرأس.
- زيادة الوزن بسرعة.
- تورم القدمين والساقين.
- وجود نزيف مهبلي.
- إفرازات من حلمة الثدي.
المراجع
- ↑ "Why Is My Period So Random?", www.webmd.com, 2020-05-19, Retrieved 2020-05-19. Edited.
- ↑ "Abnormal Menstruation (Periods)", my.clevelandclinic.org, 2020-05-19, Retrieved 2020-05-19. Edited.
- ↑ "Irregular periods - management & treatment", www.jeanhailes.org.au, 2020-05-19, Retrieved 2020-05-19. Edited.
- ^ أ ب "Estrogen And Progestin Combination (Ovarian Hormone Therapy) (Oral Route)", www.mayoclinic.org, 2020-05-19, Retrieved 2020-05-19. Edited.