أضرار أشعة الرنين المغناطيسي على الحامل

كتابة:
أضرار أشعة الرنين المغناطيسي على الحامل

ما هي أضرار أشعة الرنين المغناطيسي على الحامل؟ وهل تفوق فوائده؟ الإجابة والعديد من المعلومات القيمة تجدها في المقال الآتي.

التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي هو اختبار تصوير متخصص يلجأ إليه الأطباء أثناء الحمل لتقييم صحة الجنين أو وجود تشوهات خلقية ومضاعفات مرتبطة به، وفي هذا المقال نستعرض أبرز التفاصيل حول أضرار أشعة الرنين المغناطيسي على الحامل:

أضرار أشعة الرنين المغناطيسي على الحامل: حقيقة أم خرافة؟

حتى الان لا توجد أي مخاطر مؤكدة تشير إلى وجود أضرار على النساء الحوامل أو الأطفال الذين لم يولدوا عند تعرض الأم إلى فحوصات التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي، إذ أنه مثل الموجات فوق الصوتية لا يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي نوع الإشعاع الذي يمكن أن يتسبب في مشكلات أو تغيرات في المادة الوراثية، لذلك تعد أشعة الرنين المغناطيسي آمنة أثناء الحمل.

أضرار أشعة الرنين المغناطيسي على الحامل: هل تفوق فوائده؟

بعد التعرف على حقيقة أضرار أشعة الرنين المغناطيسي على الحامل فيما يأتي فوائد هذه الأشعة ودورها في تشخيص الجنين:

  1. تقديم معلومات مفصلة حول الهياكل التشريحية للجنين متمثلة بالدماغ، والعمود الفقري، والوجه، والرقبة، والمشيمة، والكلى، والأمعاء، والمثانة، إذ يتم إجراء الفحص بأشعة الرنين المغناطيسي في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل لتقييم التشوهات في دماغ الطفل وعموده الفقري وجسمه.
  2. تأكيد التشخيص بالموجات فوق الصوتية أو إضافة معلومات تشخيصية مهمة في الحالات المعقدة.
  3. تشخيص دقيق للجنين في حالة الإصابة بمتلازمة بوتر (Potter's syndrome)، والتي يكون فيها السائل الأمنيوسي غائبًا، مما يجعل عظام الجنين أكثر تكلسًا ولا تخترق الموجات فوق الصوتية فيلاحظ الطبيب وجود خلل ما ويلجأ لاستخدام لأشعة الرنين المغناطيسي.

أشعة الرنين المغناطيسي للحامل: معلومات قد تهمك

بعد استعراض حقيقة أضرار أشعة الرنين المغناطيسي على الحامل وفوائدها، فيما يأتي بعض المعلومات حول التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي:

  • لا يرتبط التصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي بأضرار على النساء الحوامل، إذ تعد من أهم تقنيات التصوير المفضلة للحامل.
  • لا يوجد تحضير خاص للتصوير بالرنين المغناطيسي للجنين، وينصح بتناول وجبة الإفطار يوم الفحص لضمان راحة الحامل.
  • من المهم تجنب المنشطات، مثل: القهوة، والصودا المحتوية على الكافيين، ووجبة الإفطار السكرية حتى لا يصبح الجنين أكثر نشاطًا مما يجعل الفحص يستغرق وقتًا أطول.
  • في العادة يستغرق التصوير بالرنين المغناطيسي للجنين ما بين 30-45 دقيقة، وفي بعض الأحيان يستمر التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي فترة أطول في حال كان الجنين نشطًا أثناء الفحص.
  • أن الموجات فوق الصوتية تعد من أكثر فحوصات التصوير استخدامًا أثناء الحمل، وفي حال عدم تقديم الموجات الصوتية تشخيصًا واضحًا يلجأ الأطباء إلى التصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على المعلومات الكافية التي يحتاجها الطبيب للتشخيص.
  • يمكن إجراء فحوصات التصوير المقطعي المحوسب بأمان أثناء الحمل، ولكن نظرًا لأن التصوير المقطعي المحوسب يستخدم الأشعة السينية، يفضل استخدام الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء فترة الحمل.
  • في بعض فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، يقوم أخصائي الأشعة بحقن مادة تسمى الجادولينيوم (Gadolinium) في الوريد، تهدف إلى تحسين تباين الصورة ولكنها عادًة لا تستخدم أثناء الحمل إلا إذا رأى الطبيب ضرورة استخدامها.

وبعد التعرف على حقيقة أضرار أشعة الرنين المغناطيسي على الحامل والفوائد والعديد من المعلومات الهامة، ومن المهم معرفة أنه لا يجب على النساء الحوامل رفض الخضوع لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي في حال كان يرى الطبيب أنه من الضروري إجراء هذا الفحص لتشخيص الحالة المرضية، مع ضرورة إخبار أخصائي الأشعة بأنك حامل.

4582 مشاهدة
للأعلى للسفل
×