أضرار إبرة هشاشة العظام

كتابة:
أضرار إبرة هشاشة العظام

هشاشة العظام

يُعرَف مرض هشاشة العظام بأنّه من المشكلات المرضيّة التي تنتج من انخفاض الكثافة العظمية، مما يؤثر في بنية العظام وتركيبها لتُصبح مسامية وضعيفة، وهذا يزيد من خطر إصابتها بالكسور، خاصة في مناطق الوركين، أو فقرات العمود الفقري، أو بعض المفاصل المحيطية، كالرسغين، مع الإشارة إلى أن هذا المرض يُعدّ شائعًا؛ إذ أظهرت الاحصائيات إلى أنّ ما يُقارب أربعة وأربعين مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية يعانون من المرض في الوقت الحالي.

لا يدرك الشخص إصابته بهشاشة العظام غالبًا حتى يتعرض لإصابة أو كسر بعد حادث بسيط؛ كالسقوط، أو في حال ملاحظة تغييرات في الوضعية، أو انحناء في العمود الفقري، أو قد يُلاحظ بعض المرضى انخفاضًا في الطول، أو عدم مناسبة مقاس الملابس المعتادة كما في السابق.[١]


أضرار إبرة هشاشة العظام

يوجد عدد من الآثار الجانبية التي قد تنتج من علاج مرضى هشاشة العظام بالحقن، التي تختلف بالاعتماد على نوع العلاج المستخدم، وهي ما يأتي:[٢]

  • العلاج بالبيسفوسفونات، قد يؤدي تناول هذه الأدوية عن طريق الفم إلى الإصابة بالعديد من الأعراض؛ كالشعور بآلام في البطن، والغثيان، وحرقة المعدة، أمّا الأدوية التي تؤخذ عن طريق الوريد فقد تُسبب حدوث أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا؛ كارتفاع درجة الحرارة، والشعور بألم في الرأس وآلام في العضلات لمدة تصل إلى ثلاثة أيام، كما أنّها تعطى بمواعيد سنوية أو ربع سنوية بدلًا من تناول الأقراص أسبوعيًا أو شهريًا.
  • العلاج بالأجسام المضادة أحادية النسيلة، يجرى تلقي العلاج من خلال أخذ الديتوسوماب في شكل حقنة تحت الجلد كل ستة أشهر، وقد أظهرت الدراسات احتمال الإصابة بكسور في العمود الفقري في حال التوقف عن تناول الدواء، ويوجد عدد من الآثار الجانبية نادرة الحدوث؛ مثل: الإصابة بكسر في منتصف عظم الفخذ، أو حدوث نخر في عظم الفك، خاصة بعد إجراء العمليات الجراحية الخاصة بالأسنان.
  • العلاج الهرموني، إنّ تلقي هذا العلاج قد يؤدي إلى حدوث العديد من الأعراض الجانبية السلبية لدى المصاب، حيث العلاج بالإستروجين يزيد من خطر الإصابة بتجلط الدم، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان الثدي، ومرض القلب أحيانًا.
  • العلاج بالتيريباراتايد، يُعطى هذا الدواء من خلال حقنه للمريض بشكل يومي، ويوصى بتناول دواء آخر لعلاج هشاشة العظام بهدف الحفاظ على النمو الجديد للعظام بعد عامين من العلاج بالتيريباراتايد، مع التنويه إلى إمكانية استخدام الأبالوباراتايد المُشابه للتيريباتايد في صورة علاج.
  • العلاج بالروموسوزيوماب، يُعطى في شكل حقنة شهرية للمريض، ويُعدّ من أحدث أدوية العظام المستخدمة في علاج مرضى هشاشة العظام، إذ يُستخدم لمدة سنة واحدة من العلاج، ويليه استخدام أدوية أخرى.


الوقاية من هشاشة العظام

يوجد العديد من الإرشادات المتّبعة للوقاية من الإصابة بهذا المرض، ومنها ما يأتي:[٣]

  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم؛ كتمارين الأثقال، والتمارين الهوائية، وتمارين الأيروبيك في الماء، واليوغا، بالإضافة إلى تمرينات القوة.
  • تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د، أو تناول المكملات الغذائية المحتوية على هذه العناصر.
  • الحد من تناول المشروبات الغازية، واستبدال المشروبات التي تحتوي على الكالسيوم -كالحليب- بها.
  • الإقلاع عن التدخين، يؤثر التدخين سلبيًّا في عمل الإستروجين، مما يزيد من فرصة التعرض للكسور وفقدان كثافة العظام.
  • تجنب شرب الكحول، إذ يرتبط شربها بشكل كبير بخطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • الابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية المكثّفة للنساء التي قد تؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام، واضطرابات في الأكل، ومشكلات في الدورة الشهرية.


المراجع

  1. Markus MacGill (22-7-2019), "What to know about osteoporosis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-9-2019. Edited.
  2. "Osteoporosis", www.mayoclinic.org,19-6-2019، Retrieved 29-9-2019. Edited.
  3. Jennifer Robinson (27-10-2018), " Osteoporosis Prevention: What You Need to Know"، www.webmd.com, Retrieved 29-9-2019. Edited.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×