أضرار استئصال الغدد اللمفاوية

كتابة:
أضرار استئصال الغدد اللمفاوية

عملية استئصال الغدد اللمفاوية من العمليات الجراحية الكبرى التي يتم بها إزالة الغدد اللمفاوية لأسباب طبية، لكن ماذا عن أضرار استئصال الغدد اللمفاوية؟ إليك كل ما قد يهمك معرفته في الآتي.

الغدد اللمفاوية هي هياكل صغيرة تنتشر في جميع أنحاء الجسم وترتبط بين بعضها بواسطة الأوعية اللمفاوية، وهي ضمن الجهاز المناعي وتتكون من مجموعة من الخلايا الدم البيضاء التي تساعد الجسم على مكافحة انتشار العدوى والأمراض. 

لكن متى يتم استئصال الغدد اللمفاوية؟ وما أضرار استئصال الغدد اللمفاوية؟ إليك الإجابات في السطور الآتية:

أضرار استئصال الغدد اللمفاوية: ما هي؟

بعد استئصال الغدد اللمفاوية قد تظهر بعض من الآثار الجانبية والمضاعفات عند البعض، إذ قد تظهر خلال عملية الاستئصال أو بعدها مباشرةً أو بعد فترة قد تمتد من أيام إلى أسابيع، وقد تظهر بوقت متأخر تمتد من أشهر إلى سنوات، يمكن توضحيها في أضرار استئصال الغدد اللمفاوية الآتية: 

1. تراكم السوائل  

السائل المَّصلي هو تجمع السوائل في المنطقة التي تم بها إزالة الغدد اللمفاوية، وهو من الآثار الأكثر شيوعًا التي تتشكل مباشرةً بعد الجراحة، وعادةّ تتحسن الحالة بعد عدة أسابيع، ويمكن تصريفها عند الطبيب بواسطة إبرة.

2. الوذمة اللمفاوية

الوذمة اللمفاوية هي تورم المنطقة التي تم بها إزالة الغدد قد تكون في الرقبة، أو الذراع تحت الإبط، أو الفخذ، ويكون هذا التورم على مدار فترة زمنية قد تمتد من أشهر إلى سنوات ناتجة عن سوء تصريف السائل اللمفاوي مما يؤدي إلى تراكم البطيء لسائل، إذ تعد من الآثار الدائمة التي يمكن إدارتها إذ تم علاجها فورًا.

3. تصلب وألم المنطقة

قد يواجه المريض صعوبة بتحريك منطقة الرقبة أو الكتف أو الورك إذ تم إزالة الغدد اللمفاوية في منطقة الفخذ أو الإبط أو الرقبة، وهي من المضاعفات الأكثر شيوعًا إذ لا يستطيع المريض تحريك هذه المناطق كما في السابق، إذ يمكن التغلب على هذه التصلبات بتمارين وحركات الخفيفة بمساعدة أخصائي علاج طبيعي.

4. العدوى

قد تصاب المنطقة بعد الاستئصال إلى الإصابة بالعدوى إذ قد يكون هناك إفرازات قيحية، وتورم واحمرار المنطقة، والحمى، ويجب مراجعة الطبيب للكشف عن هذه العدوى وصرف المضادات الحيوية للتغلب عليها.

5. ألم وتقشر الجرح

قد يتولد بعد عملية الاستئصال مباشرةً ألم متصاحب مع وخز أو خدر في منطقة الجرح، ويبدأ بالاختفاء مع التئام الجرح ويبدأ الجلد فوق الجرح بالتقشر، وقد يستمر الألم عند البعض إذ كان الاستئصال من منطقة الرقبة.

نصائح لتقليل أضرار استئصال الغدد اللمفاوية

بعد عملية استئصال الغدد اللمفاوية يحتاج المريض إلى رعاية طبية خاصة، إذ تختلف مدة البقاء في المستشفى حسب نوع عملية الاستئصال.

إليك في الآتي مجموعة النصائح للتقليل من أضرار استئصال الغدد اللمفاوية قدر الإمكان:

  • التواصل المستمر مع الفريق الطبي في حالة ظهور أي من الآثار الجانبية.
  • الالتزام بتنظيف وتعقيم ما حول منطقة الجرح حسب توصيات الطبيب.
  • مراجعة الطبيب بعد 10- 14 يوم لفك الغرز إذ كانت غير قابلة للذوبان، وإذ كانت قابلة للذوبان لا داعي لزيارة الطبيب لفكها.
  • تجنب لمس أو الاصطدام بالجرح.
  • تجنب إزالة الضمادة الجرح قبل الوقت الذي يحدده الطبيب.
  • أخذ قسط كافي من الراحة والاسترخاء حتى التعافي الكامل.
  • تجنب بذل مجهود، مثل: ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو رفع الأثقال.
  • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة باستمرار، مثل: ركوب الدراجات، واليوغا للتعزيز من تدفق السائل اللمفاوي لتجنب الوذمة اللمفاوية.
  • تدليك المنطقة ما حول الجرح لتعزيز تدفق السائل اللمفاوي.
  • ارتداء الجوارب الداعمة أو اللبس الضاغط للحد من تراكم السائل وتكون الوذمة اللمفاوية.

لماذا يتم استئصال الغدد اللمفاوية؟

بعدما تبين ما هي أضرار استئصال الغدد الليمفاوية؟ لنوضح أن استئصال الغدد اللمفاوية يلجأ إليه لتفادي الإصابة أو انتشار السرطان، إذ تتم عملية إزالة واحدة أو أكثر من الغدد اللمفاوية بسبب واحدة أو أكثر من الأسباب الطبية الآتية:

  • تحقق من وجود الأورام السرطانية في الغدد اللمفاوية.
  • استئصال واحدة أو أكثر من الغدد اللمفاوية التي تحتوي على السرطان للحد من انتشار الأورام إلى أجزاء أخرى من الجسم.
  • الحد من فرصة تكرار الإصابة بالأورام السرطانية.
  • استئصال الغدد اللمفاوية التي تحتوي على الورم الميلاني الذي ينتشر فقط في الغدد اللمفاوية.
  • تورم وتضخم الغدد الليمفاوية بشكل غير طبيعي.
  • تحديد إذ كانت الحالة الطبية للمريض تحتاج إلى مزيد من العلاج.
4839 مشاهدة
للأعلى للسفل
×