أضرار التين

كتابة:
أضرار التين

أضرار التين

درجة أمان التين

يُعدّ التين الطازج أو المجفّف غالباً آمن لدى مُعظم الأشخاص عند تناوله بكميات مناسبة،[١] كما يُعدّ تناوله بكمياتٍ معتدلة خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية غالباً آمناً، سواءً كان طازجاً أو مجففاً، ولكن لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول درجة أمان استهلاكه بكميّات كبيرة.[٢]


ومن الجدير بالذكر أنّ التين يحتوي على كميةٍ كبيرةٍ من الألياف الغذائية، ويمكن لتناوله بكمياتٍ كبيرة، وخاصةً التين المجفّف أن يُسبّب الإسهال.[٣]


محاذير استخدام التين

فيما يأتي ذكرٌ لبعض الحالات التي يجب الحذر فيها عند تناول التين:

  • الحساسية: يمكن للأشخاص الذين يُعانون من حساسية اتجاه التوت (بالإنجليزيّة: Mulberry)، والتين البنجاميني (بالإنجليزيّة: Weeping fig)، والمطاط الطبيعي أن يكون لديهم حساسية اتجاه التين أيضاً، حيث يترافق مع تلك الحساسية بعض الأعراض التنفسية، والتي تظهر لمن لديهم حساسية تجاه التين البنجاميني، وحساسية اللاتكس (بالإنجليزيّة: Latex allergy)؛ وهي حساسية اتجاه مادة اللاتكس وبعض أنواع الفواكه والمكسرات.[١][٤]
  • السكري: يمكن لتناول المستخلصات أو المكملات التي تحتوي على التين أن يُقلّل من مستويات السكر في الدم، ولذلك يجب على مرضى السكري مراقبة مستويات السكر لديهم عند تناول مستخلصات التين مع أدوية السكري.[٥]
وللمزيد من المعلومات عن فوائد التين لمرضى السكري يمكنك قراءة مقال فوائد التين لمرضى السكر.
  • العمليات الجراحية: كما ذكرنا سابقاً؛ يمكن لمستخلصات التين أن تُسبّب انخفاضاً في مستويات السكر في الدم، ممّا قد يؤدي إلى صعوبة التحكّم في مستويات سكر الدم أثناء العملية الجراحية وبعدها، ولذلك يجب التوقف عن استهلاكها قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد الجراحة المُحدد.[٦]


التداخلات الدوائية مع التين

يحتوي كلٌّ من التين الطازج والمجفّف على نسبة عالية من فيتامين ك، والذي قد يتداخل مع تأثير الأدوية المُميّعة للدم؛ مثل الوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin)‏، ولذلك يجب تجنُّب تناول التين في حال كان الشخص يستخدم هذه الأدوية.[٣]


نظرة عامة حول التين

تنتمي فاكهة التين (الاسم العلميّ: Ficus carica) إلى الفصيلة التوتية (بالإنجليزيّة: Moraceae)، والتي تعود أصولها إلى جنوب الجزيرة العربية في المناطق شبه الصحراوية، ويُعد التين فاكهة فريدة تتميّز بشكلها الشبيه بالدمعة، وهي ذات حجم صغير ومليئة بالبذور الصغيرة، وتُعدّ القشور قابلةً للأكل، وتمتلك لوناً أرجوانيّاً أو أخضر حسب نوعها، أمّا اللب فيتميّز بلونه الوردي،[٧] وهو ذو مذاق مُعتدل الحلاوة.[٨]

وهناك أنواع متعددة من التين؛ منها التين الأسود الذي يتميّز بطعمه الحلو، ولونه الأرجواني الغامق وليس اللون الأسود كما يُسمّى، وهو متوفرٌ في المحلات التجارية، بالإضافة إلى التين البني التركي الذي يُعدّ أقلّ حلاوة، وذو طعمٍ معتدل، كما يتوفّر التين من نوع كاليميرنا (بالإنجليزيّة: Calimyrna figs)، وكادوتا (بالإنجليزيّة: Kadota)، والتين الإدرياتيكي (بالإنجليزيّة: Adriatic figs)، والتي تتميّز جميعها بلونٍ أخضر لامع.[٤]


القيمة الغذائية للتين

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في حبّة واحدة من التين الطازج بوزن 50 غراماً:[٩]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 37 سعرة حرارية
الماء 39.6 مليلتراً
البروتين 0.375 غرام
الدهون الكلية 0.15 غرام
الكربوهيدرات 9.59 غرامات
الألياف الغذائية 1.45 غرام
السكريات 8.13 غرامات
الكالسيوم 17.5 مليغراماً
الحديد 0.185 مليغرام
المغنيسيوم 8.5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 116 مليغراماً
الصوديوم 0.5 مليغرام
الزنك 0.075 مليغرام
النحاس 0.035 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 1 مليغرام
فيتامين ب1 0.03 مليغرام
فيتامين ب2 0.025 مليغرام
فيتامين ب3 0.2 مليغرام
فيتامين ب6 0.057 مليغرام
الفولات 3 ميكروغرامات
الكولين 2.35 مليغرام
فيتامين أ 3.5 ميكروغرامات
فيتامين هـ 0.055 مليغرام
فيتامين ك 2.35 ميكروغرام


الفوائد العامة للتين

يُعدّ التين فاكهة ذات قيمة غذائية عالية؛ فهو غنيٌّ بالحديد، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والألياف الغذائية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ الحبّة الواحدة منه لن توفّر كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن، ولكنّها ستوفّر كميات صغيرة من فيتامين ك، وفيتامين ب1، والبوتاسيوم، والمنغنيز، والمغنيسيوم.[١٠][٤]


وعادةً ما يُستخدم التين المجفّف للمساعدة على التخفيف من الإمساك؛ وذلك بسبب محتواه من الألياف الغذائية؛ إذ توصي The National Institute on Aging باستهلاك الفواكه المجفّفة؛ بما في ذلك التين المجفّف، والمشمش المجفّف، والبرقوق المجفّف (بالإنجليزيّة: Prunes) للتخفيف من الإمساك.[٤]


وبالإضافة إلى ذلك يُعدّ التين غنيّاً بالنحاس الذي يمتلك دوراً في العديد من العمليات الحيوية داخل الجسم؛ بما في ذلك عملية إنتاج الطاقة، والتمثيل الغذائي، وتكوين خلايا الدم والأنسجة الضامّة (بالإنجليزيّة: Connective tissues) والنواقل العصبية، إضافةً إلى احتوائه على فيتامين ب6 الذي يمتلك دوراً مهماً في صحة الدماغ، وهو ضروريٌّ لمساعدة الجسم على تحليل البروتينات، وإنشاء بروتينات جديدة.[٨]


وللمزيد من المعلومات عن فوائد التين يمكنك قراءة مقال ما هي فوائد التين.


المراجع

  1. ^ أ ب "FIG", www.webmd.com, Retrieved 16-10-2020. Edited.
  2. "FIG", www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 16-10-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Jessica Caporuscio (4-12-2019), "Can figs be beneficial to our health?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-10-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Barbie Cervoni (3-8-2020), "Fig Nutrition Facts and Health Benefits"، www.verywellfit.com, Retrieved 16-10-2020. Edited.
  5. "Fig", www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 18-10-2020. Edited.
  6. "Fig", www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 16-10-2020. Edited.
  7. "fig", www.britannica.com, Retrieved 6-7-2022. Edited.
  8. ^ أ ب SaVanna Shoemaker (3-6-2020), "All You Need to Know About Figs"، www.healthline.com, Retrieved 16-10-2020. Edited.
  9. "Fig, raw", www.fdc.nal.usda.gov, 30-10-2020، Retrieved 6-11-2020. Edited.
  10. H. Crisosto, G. Colelli, "Fig (Ficus carica L.)"، www.sciencedirect.com, Retrieved 18-10-2020. Edited.
11975 مشاهدة
للأعلى للسفل
×