محتويات
ما هي أضرار الثوم ع الريق؟ وما هي الأدوية التي قد يتفاعل معها؟ وكيف يُمكن تجنب هذه الأضرار؟ الإجابات والمزيد تجدونها في هذا المقال:
الثوم أحد مكونات الطعام التي تدخل في تحضير الكثير من الوصفات، وكثيرًا ما نسمع توصيات بتناوله على الريق فهل هو مضر؟ تابع السطور الآتية لتتعرف على أضرار الثوم على الريق:
أضرار الثوم على الريق
بالرغم من أن الثوم إضافة صحية للنظام الغذائي إلا أن تناوله بشكل مفرط قد يُسبب بعض الآثار الجانبية، وفيما يأتي أبرز أضرار الثوم على الريق أو في أي وقت آخر من اليوم:
1. زيادة خطر النزيف
بالرغم من أنها حالة غير شائعة إلا أن الثوم قد يزيد من خطر النزيف في حال استخدام الأدوية المميعة للدم أو في حال الخضوع لعملية جراحية، وذلك بسبب الخصائص المضادة للتخثر التي تمنع تكوين تجلطات الدم.
كما بينت إحدى الدراسات أن تناول 12 غرام من الثوم يوميًا قبل الجراحة أي ما يُعادل 4 فصوص يزيد خطر التعرض للنزيف، وفي أدلة أخرى تبين أن تناول الثوم قبل الجراحة سيُؤدي إلى ظهور الكدمات وتلون الجلد بعد الجراحة، لذا يُوصى بالحصول على الاستشارة الطبية قبل تناول الثوم في حال التخطيط لإجراء عملية جراحية.
2. رائحة النفس الكريهة
يتضمن الثوم مجموعة من مركبات الكبريت التي تُعطي الفم رائحة كريهة عند تناول الثوم النيء والتي تكون نفاذة عند تناوله بكميات كبيرة، إذ أنه عند طهي الثوم تنخفض فعالية هذه المركبات ولن تُسبب نفس الرائحة.
3. اضطرابات الجهاز الهضمي
يحتوي الثوم أيضًا على الفركتانز (Fructans) وهو نوع من الكربوهيدرات التي تُسبب ألم المعدة، والغازات، والانتفاخات لدى البعض، وفي حال تناول الأشخاص الذين يُعانون من عدم تحمل الفركتان الثوم لن يتم امتصاصه بشكل كامل في الأمعاء الدقيقة فينتقل إلى القولون بشكل سليم ويتخمر في الأمعاء.
4. الحموضة المعوية
تحدث الحموضة المعوية عند ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء مُسببة الشعور بالغثيان والحرقان في المعدة، وقد يُحفز تناول الثوم هذه المشكلة لأنه يُقلل من توتر العضلة العاصرة للمريء.
5. الطفح الجلدي
عند تناول الثوم بكميات كبيرة سيُؤدي ذلك إلى ظهور الطفح الجلدي وتهيج البشرة والحكة بسبب احتوائه على إنزيم الألينيز(Alliinase).
6. الصداع
تناول الثوم النيء أيضًا قد يُؤدي إلى حدوث الصداع بشكل غير مباشر، إذ أنه يعمل على تحفيز العصب ثلاثي التوائم على إطلاق الببتيدات العصبية (Peptides) إلى غشاء المخ والإصابة بالصداع.
7. تفاقم العدوى المهبلية
قد يُؤدي تناول الثوم للنساء إلى تفاقم مشكلة الخميرة المهبلية بسبب تهيج الأنسجة الرقيقة الموجودة في المهبل، لذا يُنصح بتجنب تناوله من قِبل النساء اللاتي يُعانين من عدوى في المهبل.
8. مشكلات أخرى
قد يتسبب تناول الثوم أيضًا بالمشكلات الآتية:
- ردود الفعل التحسسية الشديدة.
- الربو.
- العين الوردية.
- الإسهال.
- التقيؤ.
- القشعريرة.
- انسداد الأنف.
تفاعل الثوم مع الأدوية
بعد أن تعرفنا على أضرار الثوم على الريق سنتعرف على أنواع الأدوية التي قد تتداخل فعاليتها مع الثوم وتقل فعاليتها:
- دواء ساكوينافير (Saquinavir).
- دواء أيزونيازيد (Isoniazid).
- الأدوية التي يتم تفكيكها بواسطة الكبد.
- الأدوية المضادة للتخثر.
- دواء وارفارين (Warfarin).
- أدوية ارتفاع ضغط الدم.
- أدوية فيروس نقص المناعة البشرية.
- الأدوية المضادة للسكري.
- دواء تاكروليموس (Tacrolimus).
طريقة تجنب أضرار الثوم على الريق
يُنصح بتناول ما يُقارب 4 غرام من الثوم أي حوالي فص واحد نيء مرة واحدة في اليوم وذلك لتجنب أضراره على الريق، ويتم عادةً تناوله بالطرق الآتية:
- سحق الثوم وتناوله قبل الإفطار.
- تقطيعه وإضافته إلى الشاي.
- تناوله على معدة فارغة.
- إضافته إلى البيض.
وفي حال الشعور بأي أعراض جانبية أو مشكلات يجب التوقف تمامًا عن تناوله.
فوائد الثوم على الريق
وفيما يأتي نتعرف على بعض الفوائد التي يُقدمها الثوم:
- تنقية الدم.
- خفض ضغط الدم.
- محاربة العدوى.
- خفض خطر الإصابة بالسرطان.
- محاربة الاكتئاب.
- السيطرة على مستويات السكر في الدم.
- المُساعدة على تخفيف الوزن.