محتويات
الخوخ
الخوخ هو أحد الفواكه التي تؤكل طازجة، وقد يقوم البعض بتجفيف الخوخ في بعض الأوقات، ويمكن لبعض الأشخاص شربه كعصير، ويستخدم في العديد من الحالات فيمكن استخدام الخوخ في حالات الإمساك، هشاشة العظام، ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم، ويعتبر الخوخ من الفواكه التي تحتوي على الألياف والمواد الكيميائية الأخرى التي تسرع حركة البراز عبر الأمعاء، والذي بدوره سوف يقلل من مشاكل الأمساك، كما أنه قد يحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تقلل من هشاشة العظام لدى النساء، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أهم أضرار الخوخ.[١]
القيمة الغذائية للخوخ
على الرغم من أن الخوخ يحتوي على القليل من السعرات الحرارية، إلا أنه غنيُ بالعديد من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة، فهو يحتوي على 8 غرامات من الكربوهيدرات، 1غرام ألياف، 7 غرام سكريات، فيتامين أ 5٪ من مرجع تناول الطعام اليومي، فيتامين سي 10٪، فيتامين ك 5٪، البوتاسيوم 3 ٪، النحاس 2٪، المنغنيز 2٪، بالإضافة إلى ذلك، فهي فاكهة مليئة بمضادات الأكسدة، والتي تعمل على حماية الجسم من الشيخوخة، والتي تساعد على تقليل الالتهابات وحماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، فالخوخ مرتفع بشكل خاص في مضادات الأكسدة التي تحتوي على مادة البوليفينول، والتي لها آثار إيجابية على صحة العظام وقد تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري والحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، ولكن يوجد هناك أضرار الخوخ يمكن أن تؤثر على صحة الجسم.[١]
أضرار الخوخ
إن تناول الخوخ يعتبر وسيلةً ممتازة لحماية صحة الجسم, لكن شرب الكثير من عصير الخوخ يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من بعض الآثار الجانبية، مثل مشاكلٍ في الجهاز الهضمي والحساسية بالإضافة إلى الإسهال، ويمكن تفسير الآثار الجانبية وأضرار الخوخ كالآتي:[٢]
مشاكل في الجهاز الهضمي
على الرغم من أن الخوخ يستخدم لإنقاص الوزن باعتباره أحد الفواكه ذات السعرات الحرارية القليلة، والذي بدوره يمكن أن يحصل على عناصر غذائية كبيرة، إلا أن الإفراط في تناول عصير الخوخ سيؤدي حتما إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، كالمعاناة من التشنج والغازات، حيث يحتوي الخوخ على الألياف والسوربيتول، وهو سكر يمكن أن يسبب الغاز والانتفاخ، وغالبًا ما يكون ذلك مصحوبًا بإسهال أو حركات الأمعاء المؤلمة، وذلك بسبب احتواء الخوخ على ألياف غير قابلة للذوبان، والتي يمكن أن تسبب الإسهال أو تفاقمه، كما أنه قد يسبب في بعض الأوقات الإمساك، نتيجة عدم تناول السوائل بكميات كافية.[٢]
الحساسية
إن الخوخ يحتوي على كميات ضئيلة من الهستامين، لذلك من الممكن أن يسبب الحساسية، فيجب التوقف عن تناول الخوخ أو شرب عصير الخوخ إذا كان الشخص يعاني من أعراض الحساسية المرتبطة باستهلاك الخوخ أو عصيره، ويجب استشارة الطبيب فورًا، كما يجب الحذر أثناء تجفيف الخوخ، إذ قد ينتج مادة كيميائية تعرف باسم الأكريلاميد بنسبةٍ بسيطةٍ جدًا، والتي تعتبر مادة مسرطنة، وتتواجد هذه المادة الكيميائية، في تركيزات أعلى بكثير في الأطعمة مثل رقائق البطاطس والبطاطس المقلية، وفي هذه الحالة يجب تجنب الخوخ المجفف من قبل المدخنين خاصة.[٢]
تراكم الأوكسالات
إن تناول الخوخ بكمياتٍ كبيرةٍ قد يؤدي إلى تراكم الأوكسالات، والتي يمكنها أن تتراكم وتبلور، مما يؤدي إلى مخاوف صحية مثل مضاعفات قد تحدث للكلى أو مشاكل في المرارة، لذلك يتوجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراضٍ في الكلى أو المرارة تجنب تناول للخوخ. ظروف تجنب استخدام الخوخ.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "7 Health Benefits of Plums and Prunes", www.healthline.com, Retrieved 08-01-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "The Top Health Benefits of Prunes and Prune Juice", www.healthline.com, Retrieved 08-01-2020. Edited.
- ↑ "10 Health Benefits of Plums", www.organicfacts.net, Retrieved 08-01-2020. Edited.