أضرار الزعفران المختلفة

يعد الزعفران (Saffron) واحد من أغلى أنواع البهارات والأعشاب في العالم تقريبًا، ويعود ذلك إلى صعوبة طريقة قطفه وتجميعه ومن ثم إنتاجه، تعرف على أضرار الزعفران وطرق استخدامه لتجنب مخاطره وتحقيق فوائده المحتملة.

أضرار الزعفران

تعد اليونان الموطن الأصلي للزعفران، حيث تم استخدامه منذ القدم بالطب البديل، نظرًا لفوائده الصحية المختلفة، ولكن للأسف لم يتم التركيز على أضرار الزعفران وآثاره الجانبية.

بشكل عام يعد تناول الزعفران بكميات قليلة آمنًا، وهذا يعني أن زيادة الجرعة من الممكن أن تترافق مع بعض الآثار الجانبية، في الآتي توضيح لأبرز أضرار الزعفران المحتملة:

1. الآثار الجانبية لتناول الزعفران

تشمل أبرز الآثار الجانبية التي قد تنتج عن تناول الزعفران بإفراط ما يأتي:

• القلق.
• تغير الشهية.
• الدوخة.
• اضطراب المعدة.
• النعاس.
• جفاف الفم.
• الغثيان.
• الصداع.

كما قد يكون سامًا حيث يعد تناول حوالي 5 غرام منه يوميًا سامًا، مما يسبب آثار جانبية خطيرة، مثل:

• اصفرار الجلد والعينين.
• الدوخة.
• القيء.
• الإسهال الدموي.
• نزيف من الأنف، والشفتين، والجفون.

2. محاذير تناول الزعفران

تشمل أبرز محاذير تناول الزعفران التي قد تنتج عند تناوله بإفراط ما يأتي:

• حساسية من الزعفران: وخاصة إذا كان لديك حساسية من أنواع نباتية أخرى، مثل: الزيتون والروثا؛ لذا ينبغي طلب الرعاية الطبية في حالة ظهور أعراض رد فعل تحسسي خطير.
• الحمل: قد يتسبب استخدام الزعفران بكميات أكبر مما هو موجود عادةً في الطعام للنساء الحوامل إلى تحفيز تقلصات الرحم، مما قد يؤدي إلى الإجهاض.
• الرضاعة: ينبغي على المرضعات تجنب تناول الزعفران إلى أن يثبت إمكانية استخدامه بشكل آمن في هذه الحالة.
• أمراض ضغط الدم: قد يؤدي تناول الزعفران مع أعشاب، أو مكملات، أو أدوية أخرى تعمل على خفض ضغط الدم، أو لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الضغط، إلى زيادة خطر انخفاض ضغط الدم، كما قد يتفاعل الزعفران مع مميعات الدم.
• اضطراب ثنائي القطب: قد يؤدي تناول الزعفران إلى تغييرات في المزاج، واستثارة، وتحفيز السلوك الاندفاعي لمن يعاني من الإصابة باضطراب ثنائي القطب، لذا يجب تجنبه في هذه الحالة.
• أمراض القلب: قد يسبب الزعفران تسارعًا في معدل نبضات القلب؛ لذا قد يؤدي تناول كميات كبيرة منه إلى تفاقم بعض أمراض القلب.
• مرض السكري: قد يؤثر الزعفران على مستويات السكر في الدم، لذا راقب نسبة سكر الدم بعناية إذا كنت تعاني من مرض السكري.
• محاذير أخرى: قد يبطئ الزعفران عمل الجهاز العصبي المركزي.
• الوفاة: قد يكون تناول كميات مفرطة من الزعفران، أي ما يزيد عن 12 - 20 غرام قاتلًا.

طرق استخدام الزعفران

من أجل التمتع بفوائد الزعفران الصحية المختلفة، من المهم أن يتم تناوله بجرعات منخفضة، فالطريقة الأنسب لتناول الزعفران بشكل آمن هي من خلال إضافته إلى الطعام خلال عملية الطهي.

إلى جانب ذلك يتواجد الزعفران على شكل مكملات تباع دون وصفة طبية، لذا إن كنت ترغب بتناول هذا النوع من المكملات من المهم أن تقوم بقراءة التعليمات المرافقة للعبوة واستشارة طبيبك قبل تناوله.

على الرغم من عدم وجود توصيات مثبتة حول الجرعة المناسبة والآمنة من الزعفران، إلا أنه تبين بأنه لا يجوز تناول ما لا يزيد عن 20 - 150 ملليغرام من الزعفران المجفف، علمًا أن المكملات قد تحتوي على معلومات أخرى وفقًا لكل شركة مصنعة.

فوائد الزعفران الصحية

بعد معرفة أبرز أضرار الزعفران، في الآتي أبرز فوائد الزعفران:

• مضاد للأكسدة.
• تحسين المزاج والمساعدة في علاج الاكتئاب.
• تقليل أعراض المتلازمة السابقة للحيض.
• المساعدة في تقليل الوزن.