الزنجبيل
هو عبارة عن نبات عشبي معمّر ينتمي لعائلة تسمى Zingiberaceae والتي يعود موطنها إلى جنوب شرق آسيا، يتراوح ارتفاع ساقه إلى حوالي متر، بينما تتراوح أورقه بطول من 15 إلى 30 سم وتتمتّع بشكلها المستطيل، تمتاز أزهاره باللون الأصفر والأخضر والأرجواني، يتم استخدامه كنوع من أنواع التوابل أو كنكهات للأطعمة أو في الأدوية، تم استخدامه منذ العصور القديمة في الهند والصين، يمتاز بطعمه ومذاقه اللاذع، ويتم استخدامه جافًّا أو مطحونًا أو طازجًا في تحضير الاطباق المختلفة والحلويّات والمخللات والمشروبات والعطور، يمتاز باحتوائه على زيت عطري بنسبة 2 % ويعد ال zingiberene هو المكوّن الرّئيس فيه، وفي هذا المقال سيتم التعرّف إلى أضرار الزنجبيل الصحيّة والآثار الجانبيّة له.[١]
أضرار الزنجبيل
يعد الزنجبيل من أكثر التوابل شيوعًا لذلك تتم إضافته إلى الأطعمة والمشروبات المختلفة، وتعد أضرار الزنجبيل مرتبطةً باستهلاك جرعاتٍ عاليةٍ منه تفوق المقدار المحدد وهو 5 غرام في اليوم وتشتمل أضرار الزنجبيل على الإصابة بحرقة واضطرابات المعدة وتهيّج الفم والحلق والغازات والطفح الجلدي،[٢] وإذا كانت الجرعات عاليةً جدًّا قد تسبب عدم انتظام ضربات القلب والاكتئاب والتهاب الجلد في حال تطبيقه موضعيًّأ على الجلد،[٣] كما توجد بعض الاحتياطات والمحاذير التي تشمل فئات معيّنة من النّاس قد تعاني من أضرار الزنجبيل ومن أبرزها:
- الحمل: بالرّغم من اعتبار الزنجبيل آمنًا أثناء تناوله عن طريق الفم للاستخدامات الطبيّة إلّا إنّ هناك بعض القلق حول تأثير الزنجبيل على هرمونات جنس الجنين أو زيادة فرصة إنجاب طفل ميّت أو زيادة فرصة التعّرض للاجهاض أو زيادة خطر النزيف لذلك ينصح باستشارة الطبيب أو مقدّم الرّعاية الصحيّة المختص حول إمكانيّة تناوله أثناء الحمل.[٢]
- الرضاعة الطبيعيّة: ينصح بالبقاء في جانبٍ آمنٍ وتجنّب تناول أو استخدام الزنجبيل أثناء الرّضاعة الطبيعيّة لعدم توفّر معلومات وأبحاث علميّة حول سلامة تناوله.[٢]
- اضطرابات النزيف: يعد الزنجبيل غير آمنٍ ويؤدّي إلى زيادة خطر النزيف.[٢]
- مرضى السكري: يؤدّي الزنجبيل إلى زيادة مستوى الإنسولين أو خفض نسبة السكّر في الدّم مما يؤدّي إلى التأثير سلبًا على مرضى السّكري.[٢]
- تناول الأدوية: ينصح من يتناول الأدوية والعقاقير الطبيّة باستشارة الطّبيب قبل تناول الزنجبيل لأنّ الزنجبيل يتفاعل مع حوالي 73 نوع من الدّواء تفاعلًا طفيفًا.[٣]
القيمة الغذائيّة للزنجبيل
يعد الزنجبيل مصدرًا غنيًّا بالكربوهيدرات والبروتين والألياف الغذائية والمعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة والمركبات المضادّة للالتهابات والمركبات النشطة مثل ال gingerol، ووفقًا لقاعدة بيانات وزارة الزّراعة الأمريكيّة الوطنيّة يحتوي 100 غرام من الزنجبيل الطِّازج على ما يأتي:[٤]
| القيمة الغذائية | المقدار |
|---|---|
| السعرات الحرارية | 80 سعرة حرارية |
| الماء | 78.89 غرام |
| البروتين | 1.82 غرام |
| إجمالي الدهون | 0.75 غرام |
| الكربوهيدرات | 17.77 غرام |
| الألياف الغذائية | 2 غرام |
| السكريات | 1.7 غرام |
المراجع
- ↑ " Ginger", www.britannica.com, Retrieved 16-01-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج " Ginger: Health Benefits & Side-Effects", www.webmd.com, Retrieved 16-01-2020. Edited.
- ^ أ ب "GINGER", www.rxlist.com, Retrieved 16-01-2020. Edited.
- ↑ "Top 20 Proven Benefits Of Ginger", www.organicfacts.net, Retrieved 16-01-2020. Edited.