أضرار العسل على الرضع

كتابة:
أضرار العسل على الرضع

أضرار عسل النحل للأطفال الرضع

يحتوي العسل في مُعظم الأحيان على نوعٍ من البكتيريا يُسمّى كلوستريديوم بوتولينيوم (بالإنجليزيّة: Clostridium botulinum) التي تتكاثر في الجهاز الهضمي غير المُكتمل لدى الأطفال الرُّضع وتُنتج السموم في الأمعاء لديهم مما يؤدي إلى إصابتهم بنوعٍ من التسمم الغذائي يُسمى التسمم السجقيّ (بالإنجليزيّة: Botulism) الذي يُعدّ خطيراً جداً وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى موت الطفل، لذلك يُنصح بعدم إعطاء العسل للأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم السنة، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه البكتيريا لا تضرُّ الأشخاص البالغين، والأطفال الذين تتجاوز أعمارهم السنة وذلك لأنّ البكتيريا الموجودة بشكلٍ طبيعي في الجهاز الهضمي المُكتمل لديهم تُثبّط من نمو بكتيريا كلوستريديوم بوتولينيوم وتمنعها من إنتاج السموم،[١][٢] وفيما يأتي نذكر بعض الأعراض التي قد تظهر عند الإصابة بالتسمم السجقي الناجم عن تكاثر بكتيريا كلوستريديوم بوتولينيوم:[٣]

  • الضعف، والوهن.
  • الكسل والخمول.
  • سوء التغذية.
  • الإمساك.
  • ضيق التنفس.
  • سرعة الانفعال.
  • الإصابة بالنوبات.


فوائد عسل النحل للأطفال بعد عمر السنة

محتواه من العناصر الغذائيّة

يتكوّن العسل بشكلٍ رئيسي من السُكريات، والماء، كما يحتوي على العديد من الفيتامينات كمجموعة فيتامينات ب والتي تشمل الريبوفلافين أو ما يُعرف بفيتامين ب2، والنياسين وهو فيتامين ب3، وحمض البانتوثنيك والمعروف باسم فيتامين ب5، بالإضافة إلى احتوائه حمض الأسكوربيك والمعروف باسم فيتامين ج، والمعادن كالكالسيوم، والنحاس، والحديد، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والفوسفور، والبوتاسيوم، والزنك، ومن الجدير بالذّكر أنّ الحسل يحتوي أيضاً على البروتين، والأحماض الأمينية، وبعض المضادات الحيوية، ومضادات الأكسدة الفينولية، والمُغذّيات الدقيقة.[٤]


فوائد عسل النحل للأطفال حسب درجة الفعاليّة

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • التقليل من السعال الليلي: حيثُ أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Pediatrics عام 2012 وأُجريت على 300 طفل تتراوح أعمارهم من سنة إلى 5 سنوات، ويُعانون من عدوى الجهاز التنفسي العلوي (بالإنجليزيّة: Upper respiratory tract infection)، والسُعال الليلي، أنّ تناول بعض أنواع العسل كعسل الأوكالبتوس، وعسل الحمضيات، وعسل نباتات الفصيلة الشفوية، قبل النوم بما يُقارب نصف ساعة من موعد نومهم يُخفف شدّة السُعال الليلي، وصعوبة النوم لدى الأطفال والأهل،[٥] كما أظهرت دراسةٌ أخرى نُشرت في مجلّة Archives of Pediatrics and Adolescent Medicine في عام 2007 أنّ تناول عسل الحنطة السوداء قبل النوم يُساهم في التخفيف من أعراض السُعال الليلي لدى الأطفال، وصعوبة النوم المُرتبطة بعدوى الجهاز التنفسي.[٦]


لا توجد أدلة كافيّة على فعاليته Insufficient Evidence

  • التخفيف من التهاب المعدة والأمعاء: وهو التهابٌ حادٌ في الجهاز الهضمي ينجم عن الإصابة ببعض أنواع الميكروبات، وقد أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Journal of Medicinal Food في عام 2010 أنّ العسل يمتلك خصائصاً مُضادة للالتهابات، والميكروبات، حيثُ تمّت إضافة العسل إلى محلول معالجة الجفاف، وإعطاءه إلى 50 طفلاً يُعانون من التهاباتٍ حادة في المعدة والأمعاء، وأظهرت نتائج الدراسة أنّ العسل يُساهم بشكلٍ كبير في التخفيف من حدة وتكرار التقيؤ، والإسهال، كما أنّه ساهم في تقليل الوقت اللازم للشفاء، وحافظ على رطوبة الجسم،[٧] بينما أظهرت بعض الدراسات الأخرى أنّ إضافة العسل إلى محاليل معالجة الجفاف تُخفّف من الإسهال لدى الأطفال الذين يُعانون من التهاب المعدة والأمعاء البكتيري، إلّا أنّه لا يُؤثر في التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي أو الطُفيليّ.[٨]
  • التحسين من الأعراض المُرافقة لسوء التغذية: حيثُ أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Belitung Nursing عام 2017 إلى أنّ العسل قد يُساهم في زيادة الشهيّة لدى الأطفال الذين يُعانون من سوء التغذية، مما ينعكس إيجابياً على وزنهم.[٩]


لقراءة المزيد من المعلومات حول الفوائد العامة للعسل يمكنك الرجوع لمقال ما فوائد العسل.


أضرار عسل النحل

درجة أمان عسل النحل

يعدُّ تناول العسل آمناً في الغالب للأطفال من عمر السنة فما فوق، إلّا أنّه يُحتمل عدم أمان تناوله للأطفال الأقل عُمراً، وذلك لاحتماليّة تسبُّبه بالتسمم الغذائي كما ذكرنا سابقاً.[١٠]


محاذير استخدام عسل النحل

يُنصح بتجنُّب تناول العسل للأشخاص المُصابين بحساسية تجاه حبوب اللقاح (بالإنجليزيّة: Pollen) والتي تُعرف أيضاً باسم حبوب الطلع، وذلك لاحتواء العسل عليها.[١٠]


هل هناك فوائد خاصة للعسل للأطفال قبل النوم

كما ذكرنا سابقاً فإنّ تناول العسل قبل النوم بما يُقارب نصف ساعةٍ قبل النوم للأطفال المُصابين بعدوى الجهاز التنفسي العلوي والذين تتراوح أعمارهم بين 1 إلى 5 سنوات، يُخفف من شدّة السُعال الليلي لديهم ويُقلل من صعوبة نومهم.[٥]


لمحة عامة حول عسل النحل

العسل هو سائل حلو المذاق مُختلف الألوان، يصنعه النحل باستخدام رحيق الزهور، حيثُ يجمع النحل رحيق الأزهار في بطنه ويذهب به إلى خلية النحل ويُفرغه فيها، ليقوم النحل العامل في الخلية بإنتاج العسل منه، ومن الجدير بالذكر أنّ النحل يجوب على ما يُقارب مليوني زهرة ليصنع حوالي 450 غراماً من العسل، وتختلف نكهة العسل باختلاف نوع الزهور التي يأخذ منها النحل الرحيق،[١١][١٢][١٣]


المراجع

  1. "Foods to avoid giving babies and young children", www.nhs.uk,15-11-2018، Retrieved 26-3-2020. Edited.
  2. Charles Santerre, "When can my baby eat honey?"، www.babycenter.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.
  3. Ashley Marcin (4-4-2018), "When Is It Safe for Babies to Eat Honey?"، www.healthline.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.
  4. Abdulwahid Ajibola, Joseph Chamunorwa And Kennedy Erlwanger (20-6-2012), "Nutraceutical values of natural honey and its contribution to human health and wealth", Nutrition & Metabolism, Issue 1, Folder 9, Page 61. Edited.
  5. ^ أ ب Herman Cohen, Josef Rozen, Haim Kristal And Others (2012), "Effect of Honey on Nocturnal Cough and Sleep Quality: A Double-blind, Randomized, Placebo-Controlled Study", Pediatrics, Issue 3, Folder 130, Page 465-471. Edited.
  6. Ian Paul, Jessica Beiler, Amyee McMonagle And Others (2007), "Effect of Honey, Dextromethorphan, and No Treatment on Nocturnal Cough and Sleep Quality for Coughing Children and Their Parents", Archives of Pediatrics and Adolescent Medicine, Issue 12, Folder 161, Page 1140-1146. Edited.
  7. Mamdouh Abdulrhman, Mohamed Mekawy, Maha Awadalla And Others (3-6-2010), "Bee Honey Added to the Oral Rehydration Solution in Treatment of Gastroenteritis in Infants and Children", Journal of Medicinal Food, Issue 3, Folder 13, Page 605-609. Edited.
  8. "Honey", www.rxlist.com, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  9. Harmiyati Harmiyati, Ariawan Soejoenoes, Sri Wahyuni And Others (2017),"The Impact of Honey on Change in Nutritional Status in Children with Poor Nutrition", Belitung Nursing, Issue 2, Folder 3, Page 110-119. Edited.
  10. ^ أ ب "HONEY", www.webmd.com, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  11. Joseph Nordqvist (14-2-2018), "Everything you need to know about honey"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.
  12. "All About Honey"، www.webmd.com, 25-5-2018، Retrieved 26-3-2020. Edited.
  13. Kris Gunnars (5-9-2018), "10 Surprising Health Benefits of Honey"، www.healthline.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.
10956 مشاهدة
للأعلى للسفل
×