أضرار الكبريت ومعلومات تهمك

كتابة:
أضرار الكبريت ومعلومات تهمك

يُعد الكبريت من العناصر الكيميائية الذي يتميز بلونه الأصفر، ومن الممكن استخدامه في العديد من الصناعات، ولكن ما أضرار الكبريت؟

إن الكبريت من العناصر الكيميائية غير المعدنية ينتمي إلى مجموعة الأكسجين، كما يُعد من أحد أكثر العناصر الكيميائية تفاعلًا.

ومن الجدير بالعلم أن الكبريت عادةً ما يستخدم في الصناعات، مثل: تصنيع حمض الكبريتيك (Sulfuric acid) الذي يُستخدم على نطاقٍ واسع في الصناعة، ولكن ما أضرار الكبريت؟

أضرار الكبريت

إن أضرار الكبريت بشكل عام غير واضحة حتى الآن، أيّ أنه لا توجد معلومات كافية موثوقة تشير إلى أمان استخدام الكبريت، أو حتى معرفة الآثار الجانبية التي من الممكن أن تترتب على استخدامه.

ولكن لا بد من التنويه إلى بعض أضرار الكبريت المحتملة كما الآتي:

  • احتمالية إصابة الفرد بالإسهال خاصةً إذا قام باستخدام الكبريت عن طريق الفم.
  • استخدام الكبريت على الجلد قد يتسبب في الإصابة بجفاف الجلد، وذلك لأن فائدة تطبيق الكبريت على الجلد تكون لمدة أو فترة زمنية معينة، أيّ أن فائدة استخدامه تكون على المدى القصير.
  • الإشارة إلى أن بعض أنواع مكملات الكبريت، مثل: مكمل ميثيل سلفونيل ميثان (MSM) وثنائي ميثيل سلفوكسيد (DMSO) من المحتمل أن تتسبب ببعض الآثار الجانبية، والتي قد تشمل الآتي: 
    • الصداع.
    • الدوخة.
    • الغثيان.
    • الإسهال في بعض الحالات.

أضرار الكبريت السُميّة

إنّ للكبريت بعض الآثار السمية في بعض الأحيان، كما أن أثر السمية للكبريت عادةً ما يتم تقسيمه إلى نوعين، وذلك استنادًا إلى درجة السمية التي يتسبب بها كما الآتي:

1. السمية الحادة (Acute toxicity) 

من المعروف أن الكبريت يتميز بسميته المخفضة، وعادةً لا يتسبب بأية أضرار للإنسان أو حتى الحيوان، ولكن قد تمت الإشارة إلى أن استخدام الكبريت عن طريق الفم من المحتمل أن يكون له سمية منخفضة في بعض الحالات.

بالإضافة إلى ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بتهيج العين، وتسمم الجلد، والمعاناة من بعض مشاكل ومخاطر الاستنشاق.

2. السمية المزمنة (Chronic toxicity)

إن الأمر المعروف لدى العديد من الأفراد أن التعرض المزمن للكبريت الأولي بمستويات منخفضة عادةً ما يكون آمنًا ولا يسبب أيّ مشاكل.

لكن هناك بعض الدراسات الوبائية قد أظهرت أن عمال المناجم الذين يتعرضون لثاني أكسيد الكبريت طوال فترة حياتهم غالبًا ما يعانون من بعض الحالات الصحية والأمراض.

ومن أبرز هذه الحالات الصحية والأمراض التي يعاني منها هؤلاء الأفراد ما يأتي:

كما أن التعرض المتكرر للغبار من الممكن أن يكون له أثر سلبي على الأفراد، فقد يتسبب في الإصابة ببعض التهيجات في الأغشية المخاطية، وغيرها من مشاكل الصحية.

المنتجات الحاوية على الكبريت

تتعدد المنتجات التي تحتوي على الكبريت، فمن الممكن أن تكون هذه المنتجات على عدة أشكال، مثل: الغبار، أو مساحيق قابلة للبلل، أو سوائل، أو حتى من الممكن أن تكون عبارة عن خراطيش غازات تبخير.

من الممكن أيضًا استخدامها في كل من المحاصيل الحقلية، والمحاصيل الجذرية، وفواكه الأشجار، والمكسرات، والتوت، وبعض الخضراوات، ونباتات الزينة، والعشب في بعض الأحيان.

ومن الجدير بالعلم أن هناك أكثر من 200 منتج نشط يحتوي على عنصر أو مادة الكبريت متواجد في أسواق الولايات المتحدة الأمريكية.

الجرعات المناسبة للكبريت

إن معظم الأفراد عادةً ما يحصلون على الكمية الكافية من الكبريت من خلال نظامهم الغذائي، وذلك بسبب وجود الكبريت في العديد من الأطعمة التي يتم استهلاكها من قبل الأفراد ومن أشهر هذه الأطعمة الألبان، والبيض، واللحم، والمأكولات البحرية وغيرها.

على الرغم من ذلك أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول الكبريت قد لا يكون كافيًا لبعض الأفراد خاصةً الذين تتجاوز أعمارهم 75 سنة، وبالنسبة إلى المكملات الغذائية لا توجد جرعات قياسية محددة من الكبريت.

لكن عند استخدامه في بعض الدراسات من أجل تطبيقه على الشعر مثلًا، أو حتى البحوث التي أجريت من أجل دراسة تأثير علاجات الكبريت على مرض الجرب، فعادةً ما كانوا يستخدمون جرعات معينة ومحددة من مادة الكبريت، ولفترة معينة من أجل تجنب أضرار الكبريت.

4073 مشاهدة
للأعلى للسفل
×