محتويات
أضرار اللّب السّوري
يعدّ اللّب السّوري مصدراً غنيّاً بالدّهون الصحية، ومصدراً جيداً للألياف، والبروتين، والحديد، وفيتامين هـ، والعديد من فيتامينات ب، حيث يمكن اعتباره إضافة صحية للنّظام الغذائيّ، ولكنّ استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ قد يؤدي إلى آثارٍ غير مرغوبٍ بها، وفيما يلي أهمّها:[١]
- زيادة الوزن بسبب محتواه العالي من السّعرات الحراريّة.
- زيادة مستويات البروتين الدّهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low-density lipoprotein)، مما يزيد نسبة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدّموية، وذلك يعود لكونه مصدراً غنيّاً بالأحماض الدّهنية المشبعة.
- ارتفاع ضغط الدم، بسبب محتواه العالي من الصوديوم.
- تكلّس الأنسجة غير العظميّة، وإلحاق الضّرر بالكلى كونه يحتوي على كميّاتٍ عاليةٍ نسبياً من الفسفور.
- هشاشة في الشّعر، والأظافر، والطّفح الجلدي، والإرهاق، والتهيج بسبب محتواه العالي من السيلينيوم.
الفوائد الصحيّة للّب السّوري
تأتي بذور اللّب السّوري من رؤوس زهرة نبات عبّاد الشّمس، وهو مصدرٌ ممتازٌ للعديد من العناصر الغذائيّة المهمّة للجسم، مما يكسبه العديد في الفوائد الصّحية ، وما يلي أهمها:[٢]
- يقلّل من حدوث الالتهابات في الجسم نتيحةً لغناه بفيتامين هـ والمركبات النباتية الفعّالة مثل الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid)، ممّا يقي الجسم من الأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهابات مثل السّكري.
- يساعد الأوعية الدّموية في الجسم على الاسترخاء، مما يقلّل من ضغط الدّم.
- يعدّ مصدراً غنيّاً بالأحماض الدّهنية غير المشبعة المفيدة لصحّة القلب والشرايين، وخاصة حمض اللينوليك (بالإنجليزيّة: Linoleic acid).
- يعيق الارتفاع الحاد للسّكر في الدّم عند تناول الكربوهيدرات.
السّعرات الحراريّة في اللّب السّوري
يحتوي ربع كوب من بذور اللّب السّوري المحمّص في الزّيت على مئتي سعرٍ حراريٍ، كما انّه غنيٌّ بالدّهون، والبروتين، وفيتامين هـ ، والسيلينيوم، وفيتامين ب۳، وفيتامين ب۹، والألياف الغذائيّة، والحديد. ويُنصح بتجنّب اللّب السّوري المحضر بالملح، لأنّه يضرّ القلب والكليتين.[٣]
المراجع
- ↑ "What Are the Dangers of Eating Too Many Sunflower Seeds?", www.livestrong.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.
- ↑ "Are Sunflower Seeds Good for You? Nutrition, Benefits and More", www.healthline.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.
- ↑ "How Many Calories Are in Sunflower Seeds?", www.healthline.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.