قد تسبب بعض أنواع النباتات الأضرار، فهل يشمل هذا الكلام بذور نبات الخلة؟ وما هي أضرار بذور الخلة؟ ستتعرف على الإجابة بعد قراءة المقال.
تنمو نبتة الخلة بشكل سنوي في مناطق واسعة في الشرق الأوسط خصوصًا في مصر وعلى جوانب البحر الأبيض المتوسط، وتحتوي الخلة على العديد من المكونات الطبيعية أهمها مادة الخلين (Khellin).
تميزت نبتة الخلة على مر العصور بفوائدها العديدة، ويعتقد العديد من الناس أن العلاج الطبيعي أو العلاج باستخدام النباتات خالي من الأضرار، ولكن للأسف هذا اعتقاد خاطئ إذ إن النباتات أيضًا لا تخلو من الأضرار.
سنتعرف فيما يأتي على أبرز أضرار بذور الخلة، وفوائدها، والجرعة المناسبة منها:
ما هي أضرار بذور الخلة؟
على الرغم من الفوائد العديدة لبذور الخلة إلا أنه يوجد أضرار لها، ويعتمد ظهور أضرار بذور الخلة بشكل أساسي على الجرعة ومدة الاستخدام، إذ تظهر أضرار بذور الخلة بشكل أكبر مع طول مدة الاستخدام.
نذكر فيما يأتي بعض أضرار بذور الخلة المحتملة، وهي نفس الأضرار الناجمة عن استخدام النبتة نفسها:
- زيادة إنزيمات الكبد.
- الصداع والدوار.
- مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل: الإمساك.
- فقدان الشهية.
- الغثيان والرغبة بالتقيؤ.
- الأرق وصعوبة واضحة في النوم.
- زيادة الحكة.
- زيادة حساسية البشرة تجاه ضوء الشمس، مما قد يتسبب في التعرض للحروق والندب، لذا يجب تجنب تناول بذور الخلة مع الأدوية التي تزيد من الحساسية تجاه الضوء.
- زيادة انقباض الرحم، مما يدعو إلى تجنب تناول بذور الخلة أثناء فترة الحمل.
- خفض فعالية دواء الديجوكسين (Digoxin)، والذي يعمل على زيادة انقباض عضلة القلب، مما يتعارض مع عمل بذور الخلة والتي تساعد في خفض معدل انقباض عضلة القلب.
- اعتلال في الشبكية.
- التهاب الجلد.
- احتمالية إصابة الكلى بالضرر في حال زادت الجرعة أو طالت مدة الاستخدام.
- صعوبة في اكتساب الوزن.
- ضعف في الحركة، وقد لوحظ ذلك في بعض الحالات التي لا تتجاوز 10%.
فوائد بذور الخلة
بالرغم من أضرار بذور الخلة، إلا أنها في المقابل تتميز بفوائدها العديدة والمتنوعة، مثل:
- تُسهم في توسيع القصبات الهوائية.
- قد تُساعد علاج حصوات الكلى.
- يمكن أن تعمل على خفض معدل ضربات القلب.
- تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما قد يساعد في علاج مرض السكري والسيطرة عليه.
- تُسهم في علاج البهاق والصدفية.
- يمكن أن يكون لها دور في معالجة التهابات المسالك البولية.
- قد تُسهم في توسيع الشرايين التاجية مع تأثيرات مضادة للتشنج، مما يجعلها مفيدة في علاج الذبحة الصدرية.
الجرعة المناسبة لتناول بذور الخلة
بشكل عام تعتمد الجرعة المناسبة من نبات الخلة على عدة عوامل، مثل: العمر، والحالة الصحية، لذا يجب استشارة الطبيب وإطلاعه على الوضع الصحي بشكل عام، ومن ثم أخذ النصيحة المناسبة حول الجرعة الملائمة.
وبشكل عام يجب أن لا تزيد جرعة الخلين وهو المادة الرئيسة في نبات الخلة عن 20 ملليغرام في اليوم، لذا يجب الحذر عند استخدام أي نبات، وعدم الاعتماد على القاعدة الشائعة بأن العلاج الطبيعي أو العلاج بالنباتات خالي من الأضرار.