أضرار حبوب المغنيسيوم

كتابة:
أضرار حبوب المغنيسيوم

أضرار حبوب المغنيسيوم

يحصل معظم الأشخاص على كميات كبيرة من المغنيسيوم من خلال تناول الغذاء، ولا يحتاجون إلى استخدام مكمّلاته الغذائية، ومن جهةٍ أُخرى فإنّ الاستخدام الزائد عن الحدّ لمكملات المغنيسيوم الغذائية يمكن أن يكون له تأثير سام.[١]


درجة أمان حبوب المغنيسيوم

يُعدُّ استخدام مكملات المغنيسيوم بشكل صحيح غالباً آمناً لمعظم الأشخاص، كما يُعدُّ تناوله بجرعات تقلّ عن 350 مليغراماً في اليوم آمناً لمعظم البالغين، ولكن قد يسبب استخدام المغنيسيوم آثاراً جانبية للبعض، مثل: اضطراب المعدة، والتقيؤ، والإسهال، والغثيان، وغيرها، ومن المحتمل عدم أمان الحصول على جرعاتٍ كبيرة منه بما يزيد عن 350 مليغراماً، إذ قد تسبب الجرعات الكبيرة منه تراكم كمية كبيرة من المغنيسيوم في الجسم، ممّا يسبب مشاكل صحية خطيرة، منها عدم انتظام نبضات القلب، وانخفاض ضغط الدم، وتباطؤ عملية التنفس، والغيبوبة، والارتباك، والوفاة.[٢]


أمّا في فترتي الحمل والرضاعة، فيُعدُّ استخدام النساء للمغنيسيوم خلال هذه الفترة غالباً آمناً، وذلك عند تناوله بجرعات تقلّ عن 350 مليغراماً يومياً، وتشير بعض الأدلة إلى أنّ استخدام المغنيسيوم لمنع المخاض المبكر قد يسبب مشاكل صحية خطيرة للجنين، ومن جهة أخرى فإنّ تناول جرعات عالية من الغنيسيوم من المحتمل أن يكون غير آمن، إذ يمكن أن يسبب ذلك الإسهال، وزيادة نسبته في الدم، كما أنّ الحصول على جرعات موصوفة من المغنيسيوم عن طريق الوريد أو الحقن مدّة تزيد عن خمسة أيام قد يسبب مشاكل في العظام والدماغ لدى الرضيع.[٢]


ويُعدُّ استخدام المغنيسيوم بالكميات المناسبة من قِبَل الأطفال غالباً آمناً، وذلك باستهلاكه بجرعات تقلّ عن 65 بعمر يتراوح بين سنة إلى 3 سنوات، وبجرعة تقارب 110 مليغراماً للأطفال بعمر 4 إلى 8 سنوات، و350 مليغراماً للأطفال الذين يزيد عمرهم عن 8 سنوات، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ حصول الأطفال على جرعات عالية من المغنيسيوم يُعدُّ غالباً غير آمن.[٣]


محاذير استخدام حبوب المغنيسيوم

توجد بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استخدام المكملات الغذائية للمغنيسيوم، ومنها ما يأتي:[٤][٣]

  • الاضطرابات النزفية: يبطئ المغنيسيوم من تجلط الدم، ومن الممكن أن يسبب استخدام المغنيسيوم زيادة خطر الإصابة بالنزيف والتعرض للكدمات للأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النزفية.
  • مرض السكري: يزيد مرض السكري من خطر نقص المغنيسيوم، ويقلل عدم التحكم بمرض السكري بشكل جيد من الكمية التي يمتصها الجسم من المغنيسيوم.
  • كبار السن: يزيد خطر نقص المغنيسيوم لدى كبار السن بسبب انخفاض قدرة الجسم على امتصاص هذا العنصر بالإضافة غالباً إلى وجود أمراض قد تؤثر بدورها في امتصاص المغنيسيوم.
  • الإحصار القلبي: يجب عدم إعطاء الأشخاص الذين يعانون من الإحصار القلبي (بالإنجليزية: Heart block) جرعات عالية من المغنيسيوم عن طريق الوريد.
  • الأمراض التي تؤثر في امتصاص المغنيسيوم: يمكن أن تقلّ كمية المغنيسيوم التي يتم امتصاصها في الجسم نتيجة الإصابة ببعض الحالات الصحية، منها: التهابات المعدة، وأمراض جهاز المناعة، وداء الأمعاء الالتهابي، وغيرها.
  • مشاكل الكلى: إذ تعاني الكلى التي لا تعمل بشكل كامل من مشاكل في تصفية المغنيسيوم من الجسم، لذا من الممكن أن يؤدي الحصول على كميات إضافية من المغنيسيوم إلى تراكمه في الجسم، إلى أن يصل إلى نسب خطرة، فيُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى مثل الفشل الكلوي بعدم استخدام المكملات الغذائية للمغنيسيوم.
  • متلازمة تململ الساقين:تُعرف متلازمة تململ الساقين (بالإنجليزية: Restless legs syndrome) بأنَّها اضطراب يسبب زيادة الرغبة بتحريك الساقين، وقد يمتلك الأشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمة نسباً عالية من المغيسيوم، ولكن لا توجد أدلّة واضحة عمّا إذا كان المغنيسيوم هو المسبب لهذه المتلازمة، إذ قد يعاني الأشخاص المصابين بهذه المتلازمة من نقص المغنيسيوم أيضاً.


التداخلات الدوائية

عند استخدام مكملات المغنيسيوم الغذائية يجب الإنتباه من الأدوية التالية:[٥]

  • الأدوية المضادة للحموضة: تقلل الادوية المضادة للحموضة من التأثير المليّن للمغنيسيوم، وقد يحتاج الأشخاص الذين يتناولون المغنيسيوم كمليّن لزيادة الجرعات عند استخدام مضادات الحموضة.
  • المضادات الحيوية: تؤثر بعض المضادات الحيوية التي تُعرف بأمينوغليكوزيد (بالإنجليزية: Aminoglycosides) في العضلات، ويمتلك لمغنيسيوم التاثير نفسه، لذا فإنَّ تناول هذه المضادات الحيوية مع أخذ حقن المغنيسيوم قد يسبب مشاكل في العضلات، وفي حالات أخرى قد يؤدي المغنيسيوم إلى تقليل الكمية التي يمتصها الجسم من أنواع معينة من المضادات الحيوية، إذ قد يسبب تناول المغنيسيوم مع هذه المضادات الحيوية تقليل فعاليتها، ولتجنّب ذلك يمكن تناول هذه المضادات قبل ساعتين على الأقلّ من أخذ مكمّلات المغنيسيوم الغذائية، أو بعد 4 إلى 6 ساعات بعدها.
  • البيسفوسفونات: يقلل المغنيسيوم من الكمية التي يمتصها الجسم من البيسفوسفونات (بالإنجليزية: Bisphosphonates)، كما أنَّه يقلل من فعالية هذا الدواء عند استهلاكهما معاً، ولتجنّب ذلك يُنصح بتناول البيسفوسفونات قبل ساعتين على الأقلّ من أخذ المغنيسيوم.
  • الديجوكسين: قد يقلل المغنيسيوم كمية دواء الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin) التي يمتصها الجسم، ممّا يقلل من فعاليته.
  • غابابنتين: قد يقلل المغنيسيوم الكمية التي يمتصها الجسم من دواء غابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، ممّا يقلل من تأثيره، ويُنصح بتناول هذا الدواء قبل ساعتين على الأقلّ من تناول المغنيسيوم.
  • أدوية مرض السكري: قد تسبب بعض أملاح المغنيسيوم زيادة الكمية التي يمتصها الجسم من هذه الأدوية، ممّا قد يزيد من خطر التعرض لانخفاض معدلات سكر الدم عند بعض المرضى.
  • أدوية ارتفاع ضغط الدم: يتركز عمل بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم على منع الكالسيوم من الدخول إلى الخلايا، وقد يسبب المغنيسيوم الأمر نفسه، لذا فإنَّ استخدام هذه الأدوية مع المغنيسيوم قد يسبب انخفاضاً حادّاً في ضغط الدم.
  • الادوية المضادة للتخثر: قد يبطئ المغنيسيوم من تخثر الدم كما ذُكر سابقاً، لذا فإنَّ استخدام الأدوية التي تبطئ من تخثر الدم مع المغنيسيوم قد يزيد من خطر الإصابة بالنزيف والكدمات.
  • الأدوية المرخية للعضلات: تبيّن أنّ المغنيسيوم يسبب ارتخاء العضلات، واستخدامه مع الأدوية التي تؤدي نفس الغرض قد يزيد من خطر الأعراض الجانبية لهذه الأدوية.
  • الأدوية المدرة للبول: تزيد بعض الأدوية المدرة للبول من معدلات المغنيسيوم في الجسم، وبالتالي قد يسبب استخدام هذه الأدوية مع المغنيسيوم زيادة كمية المغنيسيوم في الجسم بشكلٍ كبير.


متى يجب استخدام حبوب المغنيسيوم

يمكن الحصول على الكمية الكافية من المغنيسيوم من خلال النظام الغذائي، ولكن قد يساعد استخدام مكملات المغنيسيوم الغذائية من قِبَل الأشخاص الذين قد لا يتمكنون من الحصول على الكمية المناسبة من هذا المعدن من الغذاء، أو لمن يعاني من نقصٍ في المغنيسيوم،[٦] وفي بعض هذه الحالات يمكن أن يقترح مقدّم الرعاية الصحة استخدام حبوب المغنيسيوم، مع الانتباه إلى عدم أخذ هذه الحبوب دون استشارة الطبيب، ومن هذه الحالات الإصابة بنقص حادّ في المغنيسيوم والذي يُعدُّ أمراً نادر الحدوث، ولكنّه محتمل لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى، أو داء كرون أو المشاكل الصحية الأخرى التي تؤثر في الجهاز الهضمي، أو مشاكل في الغدد جارات الدرقية، أو استخدام أدوية معينة مثل أدوية مرض السكري أو أدوية السرطان، أو لأشخاص كبار السن.[١]


تأثير الجرعات العالية من حبوب المغنيسيوم

يُعدُّ الحصول على جرعات مفرطة من المغنيسيوم أمراً نادر الحدوث للأشخاص الأصحاء، ولا يمكن الوصول إلى هذه الجرعات العالية جداً من خلال النظام الغذائي، ولكن من المحتمل أن تحدث للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل الفشل الكلوي كما ذُكر سابقاً،[٧] ووفقاً لما ذكره مكتب المكملات الغذائية فإنّ أعراض الحصول على جرعات مفرطة من المغنيسيوم قد تتضمن الإسهال، والغثيان، والتقيؤ، ووهن العضلات، والخمول، وانخفاض ضغط الدم، وعدم انتظام التوصيل الكهربائي للقلب، واحتباس البول، وضيق التنفس، وتوقف نبض القلب، وإذا عانى الشخص من أعراض سلبية عند استخدام حبوب المغنيسيوم أو أدوية تحتوي عليه، يُنصح باستشارة الطبيب في هذه الحالة.[٨]


أنواع حبوب المغنيسيوم

هناك أنواع مختلفة من حبوب المغنيسيوم وقد يكون بعضها أفضل لحالات صحية معينة، ومن هذه الأنواع ما يأتي:[٩]

  • سيترات المغنيسيوم: يفضل استخدام هذا النوع لمشاكل مثل الإمساك، ويمكن الحصول عليها قبل تنظير القولون إذ تمتلك تأثيراً مليّناً.
  • أكسيد المغنيسيوم: يمكن استخدام هذا النوع من الحبوب للإمساك، إذ تمتلك تأثيراً مشابهاً لتأثير سيترات المغنيسيوم.
  • ثريونات المغنيسيوم: تُعدُّ حبوب ثريونات المغنيسيوم خياراً جيداً في حالات التوتر، وتغير المزاج، ومشاكل النوم، إذ يمكن لها أن تعبر الحاجز الدموي الدماغي.
  • جليسينات المغنيسيوم: (بالإنجليزية: Magnesium glycinate)، يُعدُّ هذا النوع من الحبوب التي يمتصها الجسم بشكلٍ جيد، لذا يُعتقد أنّها مهمة لتشنّج العضلات أو الشعور بالوخز، كما أنَّها تعزز وظائف العضلات، ويمكن استخدامها لمشاكل النوم.
  • لاكتات المغنيسيوم: (بالإنجليزية: Magnesium lactate)، يستخدم هذا النوع من حبوب المغنيسيوم لحرقة الفؤاد (بالإنجليزية: Heartburn)، وعسر الهضم، واضطراب المعدة، ويُنصح بتناول هذه الحبوب مع الطعام للتقليل من أعراضها الجانبية مثل الإسهال، ويُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب والكلى باستشارة الطبيب قبل استخدام هذا النوع من الحبوب.
  • كبريتات المغنيسيوم: وتُعرف أيضاً باسم الملح الإنجليزي (بالإنجليزية: Epsom salt)، وغالباً ما يستخدم هذا النوع من المغنيسيوم كمنقوعٍ للعضلات أو للاسترخاء، كما أنَّه يُستخدم كنوعٍ من أنواع المليّنات، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام كبريتات المغنيسيوم كمُليّن.


فوائد حبوب المغنيسيوم

للمغنيسيوم فوائد عديدة منها ما يأتي:

  • المساعدة على الهجرة الخلوية: يتركز المغنيسيوم والكالسيوم في السوائل المحيطة بالخلايا، ممّا يؤثر في الهجرة الخلوية لعددٍ من الخلايا المختلفة، الأمر الذي قد يكون مهماً لعمليات التئام الجروح.[١٠]
  • المساعدة على البناء الهيكلي:للمغنيسيوم دورٌ مهم في بناء العظام، والغشاء الخلوي، والكروموسومات.[١٠]
  • مساعدة التفاعلات داخل الجسم: يُعدُّ المغنيسيوم مهمّاً لعمل أكثر من 600 تفاعلٍ داخل الجسم ومنها ما يأتي:[١١]
    • إنتاج الطاقة، إذ يساعد المغنيسيوم على تحويل الغذاء إلى طاقة.
    • إنتاج البروتين، إذ يساعد المغنيسيوم على صناعة بروتينات جديدة من الأحماض الأمينية.
    • حركة العضلات، إذ يُعدُّ المغنيسيوم عنصراً مهماً لانقباض وانبساط العضلات.
    • الحفاظ على الجينات، إذ يساعد المغنيسيوم على إنتاج الشيفرة الوراثية وترميمها.
    • تنظيم عمل الجهاز العصبي، إذ يساعد المغنيسيوم على تنظيم عمل النواقل العصبية التي تساعد على إيصال الرسائل من الدماغ والجهاز العصبي.


وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد المغنيسيوم يمكنك قراءة مقال فوائد المغنيسيوم.


الكميات الموصى بها من المغنيسيوم

يوضح الجدول الآتي الكمية الموصى بها في اليوم من المغنيسيوم لكافة الفئات العمرية:[١٢]

الفئة العمرية الكمية الموصى بها من المغنيسيوم (مليغرام)
الرضع من الولادة إلى 6 أشهر 30
الرضع 7 إلى 12 شهر 75
الأطفال سنة إلى 3 سنوات 80
الأطفال 4 إلى 8 سنوات 130
الأطفال 9 إلى 13 سنة 240
الذكور 14 إلى 18 سنة 410
الإناث 14 إلى 18 سنة 360
الرجال 19 إلى 30 سنة 400
النساء 19 إلى 30 سنة 310
الرجال أكبر من 31 سنة 420
النساء أكبر من 31 سنة 320
الحامل 14 إلى 18 سنة 400
المرضع 14 إلى 18 سنة 360
الحامل 19 إلى 30 سنة 350
المرضع 19 إلى 30 سنة 310
الحامل 31 إلى 50 سنة 360
المرضع 31 إلى 50 سنة 320


لمحة عامة حول حبوب المغنيسيوم

المغنيسيوم هو العنصر الرابع بترتيب أكثر العناصر وفرة في الجسم، ودون وجوده لا يستطيع الجسم العمل بطريقة صحيحة، فهو أحد العناصر الحيوية التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه الجسم بشكلٍ سليم، ومن الجدير بالذكر أنَّ الجسم لا يستطيع تصنيعه من تلقاء نفسه، لذا يجب الحصول عليه من الغذاء،[٦] ويحتوي الجسم على ما يقارب 25 غراماً من المغنيسيوم، وما يقارب 50% إلى 60% منه موجودة في العظام، وتوجد النسبة المتبقية من المغنيسيوم في الأنسجة اللينة، كما يحتوي الدم على ما يقلّ عن 1% من هذا المعدن، ويتم التحكم فيه داخل الجسم للحفاظ على هذه المستويات، ويمكن الحصول على المغنيسيوم من العديد من المصادر الغذائية الطبيعية، بالإضافة إلى توفّره على شكل مكمّلات غذائية للمغنيسيوم، وفي بعض الأدوية أيضاً.[١٢]


المراجع

  1. ^ أ ب "Magnesium", www.webmd.com, Retrieved 24-7-2020. Edited.
  2. ^ أ ب "MAGNESIUM", www.webmd.com, Retrieved 24-7-2020. Edited.
  3. ^ أ ب "Magnesium", www.emedicinehealth.com, Retrieved 24-7-2020. Edited.
  4. "Magnesium", www.medicinenet.com, Retrieved 13-8-2020. Edited.
  5. "MAGNESIUM", www.rxlist.com, Retrieved 25-7-2020. Edited.
  6. ^ أ ب Helen West (7-3-2019), "Magnesium Supplements: Benefits, Side Effects, and Dosage"، www.healthline.com, Retrieved 23-7-2020. Edited.
  7. Jayne Leonard (16-10-2018), "Can you take too much magnesium?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-7-2020. Edited.
  8. Anna Schaefer (3-1-2019), "Can You Overdose on Magnesium?"، www.healthline.com, Retrieved 25-7-2020. Edited.
  9. Jessica Migala (25-3-2020), "What Are the Health Benefits of Magnesium?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 25-7-2020. Edited.
  10. ^ أ ب "Magnesium", www.lpi.oregonstate.edu, Retrieved 25-7-2020. Edited.
  11. Franziska Spritzler (3-9-2018), "10 Evidence-Based Health Benefits of Magnesium"، www.healthline.com, Retrieved 25-7-2020. Edited.
  12. ^ أ ب "Magnesium", www.ods.od.nih.gov, Retrieved 24-7-2020. Edited.
4461 مشاهدة
للأعلى للسفل
×