محتويات
حب الرشاد
يعود أصل نبتة الرشاد إلى مصر، وغرب آسيا، ولكن أصبحت توجد في أوروبا، والهند، فمن الممكن زراعتها في أي مكان، ويمكن زراعتها عدة مرات بالسنة، ولكن يفضل زراعتها في شهر كانون الثاني، وشهر شباط ، وشهر تشرين الثاني من كل عام، ويبلغ أقصى طول لها 45 سنتيمتر، ولأن نبتة الرشاد تحتوي على العديد من البروتينات، والدهون، والألياف، والمعادن، والفيتامينات، فقد استخدمت أوراقها الطازجة، و حبها، وزيتها في الطعام،[١] وتعد نبتة الرشاد من النباتات الطبية القديمة والمهمة، فقد استخدمت من قبل الناس لعلاج الإمساك، والكحة، وتجمّع السوائل بالجسم، وفي هذا المقال سيتم ذكر فوائد وأضرار حب الرشاد.[٢]
فوائد حب الرشاد
قبل الحديث عن أضرار حب الرشاد من الجيد ذكر فوائده، حيث يستخدم حب الرشاد بشكلٍ كبير بالطعام، وذلك لاحتوائه على العديد من الفيتامينات، والمعادن المهمة، ولما لها من فوائد للجسم بشكلٍ عام، وفي ما يلي ذكرٌ لأهم فوائد حب الرشاد للجسم:
غني بالفيتامينات
يحتوي حب الرشاد على فيتامين E، المعروف باسم التوكوفيرول، الذي يعمل كمضاد للأكسدة، حيث يرتبط فيتامين E بالجذور الحرة،[١] وهذه الجذور الحرة عبارة عن خلايا غير مستقرة، تسبّب ضررًا بالخلايا التي تصيبها، وقد يكون لها دورٌ في عملية الشيخوخة، والتي قد تسبّب العديد من الأمراض،[٣] كما يحتوي حب الرشاد على فيتامينA، وهو أحد الفيتامينات المهمة لصحة العين، وبالتالي تحسّن من الرؤيا الليلية لدى الشخص.[٤]
إفراز الحليب وتنظيم الدورة الشهرية
يعمل حب الرشاد على زيادة إفراز الحليب لدى الأم المرضعة، فهي غنية بالحديد، والبروتينات، لذا يفضّل استخدامها من قبل الأم المرضعة، وتعمل على زيادة إفراز الحليب عن طريق فعاليتها على مستقبلات الدوبامين، والذي يؤدي إلى زيادة هرمون الحليب لدى الأم المرضعة،[١] ويعمل حب الرشاد على زيادة التروية الدموية للرحم ومنطقة الحوض، كما أن حب الرشاد يحتوي على مواد لها خصائص الإستروجين، الذي يحفّز حدوث الحيض، لذا قد تلجأ بعض الفتيات لاستخدام حب الرشاد لتنظيم الدورة الشهرية، ولكن يجب مراجعة طبيب نسائية قبل استخدامها، إذ أنّ هناك أسباب كثيرة ومختلفة لعدم انتظام الدورة الشهرية، والتي قد تحتاج إلى أدوية لعلاجها.[٥]
الجهاز الهضمي وتنظيم مستوى الهيموجلوبين
يحتوي حب الرشاد على الألياف بكثرة، وتعمل هذه الألياف على علاج الإمساك،[٥] بالإضافة إلى احتوائه على مادة الهلام النباتي، أو الصمغ النباتي، والتي تستخدم كمليّن للتقليل من أعراض الإمساك، كما ويمكن استخدام مسحوق بذور الرشاد مع الماء الفاتر لعلاج مشاكل القولون، خاصةً في الأطفال،[١] ويعد حب الرشاد من المصادر الغنية بالحديد المهم لتصنيع كريات الدم الحمراء، فالملعقة الواحدة من حب الرشاد تحتوي على ما يقارب الإثنى عشر ملغرامًا من الحديد، ولزيادة امتصاص الحديد يفضّل أخذه مع فيتامينC، الموجود بكثرة في عصير الليمون.[٥]
فوائد للبشرة
هناك العديد من الفوائد التي يقدمها حب الرشاد للجسم، فهي تعمل على تقوية الذاكرة، كما تحسّن من الجلد والبشرة، فعند خلطها مع العسل يمكن استخدامها لعلاج حروق الشمس، أو جفاف البشرة، كما يعمل حب الرشاد على تقوية الشعر، ويعمل حب الرشاد على تقليل أعراض الربو، وعند مضغ البذور يعمل كطاردٍ للبلغم، كما يقلّل من الكحة.[٦]
أضرار حب الرشاد
تحدث أضرار حب الرشاد غالبًا عند استخدامه بشكلٍ مفرط، وقد تحدث أضرار حب الرشاد عند بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية، وتعد فوائد حب الرشاد أكثر من أضراره بكثير، وفي ما يلي بيانٌ لأهم هذه الأضرار:
- تسبب الإجهاض، لذا يمنع على المرأة الحامل تناول أي كمية من حب الرشاد خلال فترة الحمل.[١]
- تقلل من امتصاص اليود، يحتوي حب الرشاد على مادة تمنع امتصاص اليود من قبل الغدة الدرقية، وبالبتالي قد يسبب قصور بالغدة الدرقية، لذا يفضل تجنبه وعدم تناوله إذا كان الشخص يعاني من قصور في الغدة الدرقية.[١]
- مشاكل بالهضم، قد تسبب مشاكل بالهضم عند بعض الأشخاص،[١] ويفضل تجنبها من قبل الأشخاص الذين يعانون من التهاب المثانة بشكل خاص، والتهاب المسالك البولية بشكل عام.[٧]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "The Potential of Garden Cress (Lepidium sativum L.) Seeds for Development of Functional Foods", www.intechopen.com, Retrieved 25-1-2020. Edited.
- ↑ "GARDEN CRESS", www.webmd.com, Retrieved 25-1-2020. Edited.
- ↑ "How do free radicals affect the body?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2020. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Garden Cress Seeds or Halim seeds", www.thehealthsite.com, Retrieved 25-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Benefits of Garden Cress Seeds (Halim, Haleem)", www.tarladalal.com, Retrieved 25-1-2020. Edited.
- ↑ "Garden Cress Seeds: Tiny Nutrient Powerhouses", www.netmeds.com, Retrieved 25-1-2020. Edited.
- ↑ "حب الرشاد"، colleges.jazanu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 25-1-2020. بتصرّف.