أضرار حفاضات الأطفال

كتابة:
أضرار حفاضات الأطفال

أضرار الحفاضات على صحة الأطفال

يتمّ تبييض العديد من حفاضات الأطفال التي تُستخدم لمرّة واحدة والحفاضات القماشية بالكلور، ممّا قد يُنتج كميةً بسيطةً من الديوكسين وهو ناتج ثانوي مسرطن لعملية التبييض بالكلور، وعلى الرغم من أنّ الأبحاث لم تربط بين وجود هذه المادة في حفاضات الأطفال والإصابة بالسرطان إلّا أنّ بعض الأهالي يشعرون بالقلق من تعريض الأطفال لهذه المادة.[١]


كما أنّ احتواء الحفاضات التي تُستخدم لمرّة واحدة على المادة الماصة بولي أكريلات الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium Polyacrylate) يُمكن أن يتسبّب في تهيّج كلّ من الجهاز التنفسي والجلد الذي يتلامس مع الحفاضات، وكشفت إحدى الدراسات التي نُشرت عام 1999م أنّ الحفاضات قد تتسبّب في إطلاق مواد كيميائية سامّة تُعرف باسم المركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، مثل: التولوين (بالإنجليزية: Toluene) والديبينتين (بالإنجليزية: Dipentene)، والتي يؤدّي التعرّض لها على المدى الطويل وبمستويات عالية إلى الإصابة بالسرطان وتلف المخ.[١]


الطفح الجلدي

تتسبّب الحفاضات في إصابة الأطفال بالطفح الجلدي، وعادةً ما يحدث ذلك نتيجةً لثلاثة أسباب، وهي كالآتي:[٢]

  • التهيّج: يحدث تهيّج الجلد عندما تُترك الحفاضات المبلّلة لوقت طويل على جلد الطفل.
  • العدوى: يقوم البول بتغيير درجة حموضة البشرة ممّا يوفّر بيئةً أفضل لنمو البكتيريا والفطريات، كما أنّ المواد المانعة لتسرّب البول من الحفاضات تمنع أيضاً دوران الهواء ممّا يُساعد على توفير بيئة دافئة ورطبة مناسبة لتكاثر البكتيريا وظهور الطفح الجلدي.
  • الحساسيّة: قد تتسبّب بعض أنواع الحفاضات والمحارم المبلّلة والمنظفات في تهيّج البشرة الحساسة للأطفال.


استهلاك الموارد الطبيعية

تُشير إحدى المواقع الإلكترونية المخصّصة لمناقشة القضايا المتعلّقة بالبيئة إلى أنّه يتمّ هدر 200,000 شجرة سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية فقط من أجل إنتاج الحفاضات التي تُستخدم لمرّة واحدة، كما أنّه يتمّ استهلاك 12.8704 مليون لتر من زيت الوقود لإنتاج الحفاضات، فهي تستهلك مصادر الطاقة غير المتجددة، وفي مقارنة ما بين الحفاضات التي تُستخدم لمرّة واحدة والحفاضات القماشية فقد وُجد أنّ الحفاضات التي تُستخدم لمرّة واحدة تستهلك ضعفي الماء، وثلاثة أضعاف الطاقة، و20 مرّة أكثر من المواد الخام التي تستهلكها الحفاضات القماشية.[٣]


التلوث البيئي

تُصنع الحفاضات التي تُستخدم لمرّة واحدة من مواد تحتاج لوقت طويل كي تتحلّل، مثل: الورق، والبلاستيك، وهلام الامتصاص، وعادةً ما تحتاج بعض المواد الموجودة في الحفاضات، مثل: بولي أكريلات الصوديوم إلى عدّة عقود كي تتحلّل في مقالب النفايات، وعادةً ما تقوم الشركات المنتجة للحفاضات بإضافة نشا الذرة للبلاستيك والذي يجعل من المستحيل إعادة تدويره، وعلى الرغم من أنّه يُمكن إعادة استخدام الحفاضات القماشية ممّا يُقلّل من تأثيرها السلبي على البيئة إلّا أنّه يتمّ تصنيعها من القطن، وعادةً ما يتمّ استهلاك كميات أكبر من المبيدات على محاصيل القطن مقارنةً بأي محاصيل أخرى.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Cloth versus disposable: The diaper facts", www.babycenter.ca, Retrieved 31-5-2019. Edited.
  2. "Diaper Rash", www.kidshealth.org, Retrieved 31-5-2019. Edited.
  3. AMBER KEEFER, "Environmental Impact of Disposable Diapers"، www.livestrong.com, Retrieved 31-5-2019. Edited.
11728 مشاهدة
للأعلى للسفل
×