محتويات
حليب البودرة
يُعتبر حليب البودرة أحد أنواع مُنتجات الألبان؛ حيث يُصنع عن طريق تبخير الحليب العاديّ حتّى يُصبح جافًّا بشكلٍ تامٍّ وتبقى المغذّيات المكثّفة فقط، وقد استُخدم الحليب المجفف أو حليب البودرة منذ الألاف السنين، إلّا أنّه أصبح منشرًا بشكلٍ واسعٍ منذ 200 سنة فقط، وعلى الرّغم من أنّ حليب البودرة يتمتّع بالكثير من الفوائد ومنها عدم تعرّضه للتلف وأنّه أقل وزنًا من الحليب السائل، إلّا أنّ أضرار حليب البودرة متعددة أيضًا.[١]
أضرار حليب البودرة
ينتشر استخدام حليب البودرة بين النّاس الذين يمتلكون ميزانيّة ماليّة محدودة؛ حيث إنّهم يستخدمونه في الوصفات ولزيادة القيمة الغذائيّة في الطّعام المخصص للأطفال والبالغين، وعلى الرّغم من وجود الكثير من الفوائد لهذا النّوع من الحليب إلّا أنّ هُناك العديد من الأضرار أيضًا، وما يأتي أضرار حليب البودرة:[٢]
المذاق
يُعتبر المذاق أحد أبرز أضرار حليب البودرة؛ حيث يعتقد العديد من النّاس أنّ مذاقه مُختلفًا عن الحليب العاديّ وبالتّالي يصعُب تقبّله، كما قد يُقلل استخدامه في رقائق الإفطار من الشهيّة.
ضعف إمكانية خلطه
يتميّز حليب البودرة بأنّه لا يُمكن خلطه بشكلٍ جيّدٍ دائمًا؛ حيث قد تظهر التكتّلات في الخليط في بعض الأوقات الأمر الذي يؤدّي لتقليل شهيّة تناوله، كما قد يصعب على الأطفال والبالغين شربه بسبب وجود التكتّلات فيه، وبالتّالي قد تؤثّر هذه المشكلة في حصول الأطفال على القيمة الغذائيّة اللازمة.
فوائد حليب البودرة
يُعتبر حجم الحليب الجاف أقل بشكلٍ كبيرٍ من الحليب الأبيض العاديّ إلّا أنّه يحتوي على جميع المواد الغذائيّة التي تُوجد في الحليب، كما أنّه قد يكون مفيدًا في العديد من الحلويات ووصفات الطعام،[١] وعلى الرّغم من تعدد أضرار حليب البودرة إلّا أنّ هُناك العديد من الفوائد الخاصّة به أيضًا، ومنها الآتي:[٢]
تكلفة حليب البودرة
يُعتبر استخدام هذا النّوع من الحليب جيدًا من الجانب الماديّ لدى العائلات التي تمتلك ميزانيّة محدودة، بالإضافة لإمكانيّة خلطه بأشكالٍ متعددةٍ وحسب الحاجة؛ وبالتّالي فإنّه قد لا يُصبح سيئًا أو غير قابلًا للاستخدام، الأمر الذي يسهم في تقليل الكميّة الضائعة مقارنةً باستخدام الحليب العاديّ.
عدم تحمل اللاكتوز
في السابق كان ليس من الممكن استخدام حليب البودرة من قِبل الأشخاص الذين يعانون من عدم القدرة على تحمّل اللاكتوز، أمّا في الوقت الحالي يوجد وصفة خاصّة بحليب البودرة قليلة اللاكتوز وفقَا لقسم الزّراعة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وقد صُنعت وصفة الحليب منخفضة اللاكتوز في عام 1995م للعسكريين الذين طلبوا هذا النّوع من الحليب.
القيمة الغذائيّة لحليب البودرة
يحتوي حليب البودرة أيضًا على نفس العناصر والفيتامينات التي تُوجد في الحليب العاديّ، كما يُمكن استخدام الحليب الجاف على شكل مكمّلات غذائيّة لإمكانيّة خلطه مع العصائر وغيرها بشكلٍ سهلٍ؛ الأمر الذي يسهم في تزويد المستهلكين بكمية إضافيّة من الكالسيوم الذي يحتاجونه على شكل مكمّل غذائيّ.
القيمة الغذائية لحليب البودرة
يُستخدم الحليب المجفف أو حليب البودرة بالعديد من المجالات ومنها صناعة الوصفات المخصصة للأطفال الرضّع والصلصات واللبن والشوكولاتة بالإضافة لاستخدامه في مغاطس الحليب المخصصة للمحاربة التهابات أو تهيّجات الجلد وغيرها، وعلى الرّغم من تعدد أضرار حليب البودرة إلّا أنّ سهولة إضافته إلى الماء تجعله مفيدًا في العديد من التطبيقات الخاصّة بالطهي، كما أنّه يحتوي على كمية كبيرة من العناصر الغذائيّة ومنها 21 نوعًا من الأحماض الأمينيّة التي يحتاجها الجسم لتصنيع البروتين، كما يُعتبر هذا الحليب غنيًا بالبروتين والكربوهيدرات والكالسيوم والبوتاسيوم بالإضافة لبعض أنواع الدّهون بحسب النوع المستخدم، وما يأتي العناصر الغذائيّة التي توجد في ملعقتين طعام من حليب البودرة:[١]
- 26 سعرة حراريّة.
- 4 غرامات من السكّر.
- قيمة معتدلة من فيتامين D وفيتامين A.
فوائد الحليب العامة
يُشير الحليب العاديّ إلى السائل الأبيض المُنتج من قِبل الغدد الثديّة في الثديّيات؛ حيث يُنتج الحليب عند جميع أنواع الثدييات ومن ضمنها الإنسان، ويُعتبر الحليب أحد أنواع المشروبات المفيدة؛ حيث إنّه يحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة التي توفّر الكثير من الفوائد الصحيّة للجسم، وعلى الرّغم من وجود أضرار حليب البودرة إلّا أنّ هُناك العديد من الفوائد التي يُقدّمها الحليب بأشكاله المختلفة لجسم الإنسان، ومنها ما يأتي:[٣]
- صحّة العظام: حيث إنّه يُعتبر جيدًا للعظام بسبب احتوائه على كمية كبيرة من عنصر الكالسيوم وهو العنصر الأساسي لصحّة العظام والأسنان، كما يتميّز حليب الأبقار بأنّه مدعّمًا بفيتامين D الذي يعتبر مفيدًا لصحّة العظام أيضًا، كما يسهم كل من فيتامين D وعنصر الكالسيوم في منع هشاشة العظام.
- صحّة القلب: يُعتبر الحليب أحد مصادر البوتاسيوم؛ وهو العنصر الذي يُحفّز توسّع الأوعية الدمويّة ويُقلل من معدّلات ضغط الدّم في الجسم.
- الحماية من السرطان: قد يلعب فيتامين D الذي يُعتبر من مكوّنات الحليب دورًا مهمًا في تنظيم عمليّة نمو الخلايا والحماية من مرض السرطان.
- الحماية من الاكتئاب: يدعم الحصول على مستويات فيتامين D المناسبة إنتاج السيروتونين؛ وهو الهرمون الذي يرتبط بالمزاج والشهيّة والنّوم، كما يرتبط نقص فيتامين D مع مرض الاكتئاب والإرهاق المزمن وأعراض الدورة الشهريّة.
- بناء العضلات: ينمو الأطفال الذين يتناولون الحليب بشكلٍ سريعٍ؛ حيث يُعتبر حليب الأبقار غنيًا بالبروتين ذو الكفاءة العالية بالإضافة لاحتوائه على جميع الأحماض الأمينيّة الأساسيّة، كما يُعتبر الحليب الكامل مصدرًا غنيًا بالطّاقة التي تكون على شكل الدّهون المشبعة؛ الأمر الذي يسهم في منع استخدام الطّاقة من قِبل كتلة العضلات.
المراجع
- ^ أ ب ت "Nutrition & Uses Of Powdered Milk (Dried Milk)", www.organicfacts.net, Retrieved 27-6-2019. Edited.
- ^ أ ب "Pros and Cons of Powdered Milk", www.livestrong.com, Retrieved 27-6-2019. Edited.
- ↑ "All about milk", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-6-2019. Edited.