أضرار خزعة عنق الرحم

كتابة:
أضرار خزعة عنق الرحم

التنظير المهبلي

يُعد التنظير المهبلي إجراءً بسيطًا يسمح للطبيب برؤية عنق الرحم وبطانة المهبل الداخلية عن كثب، وعادة ما يستغرق هذا الإجراء 5 إلى 10 دقائق، ويشابه كثيرًا إجراء مسحة عنق الرحم، إلّا أنّه يختلف عنه بأن التنظير المهبلي يتضمن إدخال المنظار إلى داخل المهبل، والمنظار هو أنبوب صغير ينتهي بكاميرا ومنبع ضوئي، ويسمح للطبيب برؤية الآفات المهبلية وعنق الرحم على شاشة موصولة به، وعادة ما يتم إجراء التنظير المهبلي لتحرّي بعض المشاكل الحاصلة عند المرأة أو لأخذ خزعة عنق الرحم أو لتطبيق مسحة عنق الرحم، وهذه الإجراءات تسمح بالكشف المبكّر عن سرطان عنق الرحم والذي يمكن أن يتأخر بتظاهراته وأعراضه، وبالتالي يمكن علاجه أبكر ما يمكن لتجنّب اختلاطاته المميتة. [١]

التحضير لخزعة عنق الرحم

يجب أن يتم تحديد موعد إجراء خزعة عنق الرحم بعد أسبوع من انتهاء الطمث، هذا ما لم يوصي الطبيب بغير ذلك، فهذا الأمر يجعل من السهل على الطبيب تنظيف العينة وتجهيزها لإرسالها إلى المختبر، كما يجب مناقشة الأدوية التي تتناولها المرأة مع الطبيب لاستبعاد بعضها قبل الإجراء، فقد يطلب الطبيب التوقف عن تناول الأدوية التي تزيد من فرصة حدوث النزوف، من هذه الأدوية ما يأتي: [٢]

  • الأسبرين.
  • الإيبوبروفين.
  • النابروكسين.
  • الوارفارين.

كما يجب على المرأة تجنّب تطبيق السدادات القطنية والدوش المهبلي والكريمات المهبلية لمدّة 24 ساعة قبل إجراء الخزعة، كما يجب تجنّب الجماع خلال هذه الفترة، وعند الخضوع لإجراء الخزعة المخروطية أو بعض أنواع خزعة عنق الرحم الأخرى، فقد يتم تطبيق التخدير العام على المريضة، ولذلك قد يُطلب من المريضة الامتناع عن الطعام والشراب لمدّة لا تقل عن 8 ساعات قبل الإجراء.

وقد يطلب الطبيب من المريضة في يوم إجراء خزعة عنق الرحم أن تتناول بعض الأدوية المسكّنة للألم والتي يمكن أن تُباع بدون وصفة طبية مثل الباراسيتامول، وذلك قبل القدوم إلى العيادة، وقد تشعر المريضة ببعض النزيف المهبلي بعد الإجراء، ولذلك يُفضل أن تحمل معها بعض الحفاضات القطنية التي تناسبها، ويُفضل أن تأتي المريضة ومعها مرافق من العائلة أو الأصدقاء ليعيدها إلى المنزل بعد الإجراء ويجنّبها قيادة السيارة، خصوصًا عند تطبيق التخدير العام، فالتخدير العام يسبب النعاس والارتباك للمريضة، والذي يمنع من قيادتها للسيارة قبل زوال تأثيره.

أضرار خزعة عنق الرحم

يمكن لإجراء خزعة عنق الرحم أن يترافق مع بعض المخاطر والأضرار التالية للإجراء، كالنزف من مكان أخذ العينة أو الإنتان التالي للإجراء قليل العقامة، وبالإضافة إلى ذلك، تترافق الخزعة المخروطية مع رفع نسبة العقم والإجهاض، وذلك يعود للتندبات التي يتركها هذه الإجراء على عنق الرحم، وبسبب هذه المخاطر والاختلاطات، يجب على المريضة إخبار الطبيب عند وجود إحدى الحالات الآتية: [٣]

  • الحساسية تجاه بعض أنواع الأدوية أو اليود أو اللاتيكس.
  • الحمل أو الشك بحدوث الحمل، إلّا أن بعض أنواع خزعة عنق الرحم يمكن أن تُجرى أثناء الحمل.

كما أن هناك بعض المخاطر المرتبطة بوجود بعض الحالات الطبية، كالمتعلّقة بأمراض الدم التخثّرية على سبيل المثال، ولذلك يجب إخبار الطبيب حول جميع الأمراض والحالات الطبية المرافقة والأدوية التي تتناولها المريضة بشكل دائم، وهناك بعض الأمور التي تجعل خزعة عنق الرحم غير دقيقة بما يكفي، من هذه الأمور:

المراجع

  1. What’s a Colposcopy?, , "www.webmd.com", Retrieved in 06-02-2019, Edited
  2. Cervical Biopsy, , "www.healthline.com", Retrieved in 06-02-2019, Edited
  3. Cervical Biopsy, , "www.hopkinsmedicine.org", Retrieved in 06-02-2019, Edited
5217 مشاهدة
للأعلى للسفل
×