أضرار شرب الخزامى

كتابة:
أضرار شرب الخزامى

التسبب بالحساسية

قد تسبب الخزامى ردّ فعلٍ تحسسي عند بعض الأشخاص، ممّا يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض كالشرية (بالإنجليزية: Hives)، وانتفاخ الوجه، واللسان، والحلق، والشفاه، كما أنّ هذه الحساسية قد تسبب صعوبةً في التنفس أيضاً، ويُنصح الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض بالحصول على العناية الطبية بشكلٍ سريع.[١]


إبطاء الجهاز العصبي

يُعتقد أنّ الخزامى تبطئ عمل الجهاز العصبي، وقد يسبب استخدامها مع التخدير وبعض الأدوية الأخرى التي تُعطى خلال العمليات الجراحية وبعدها إبطاءً شديداً في الجهاز العصبي، ولذلك فإنّ الأطباء ينصحون المرضى الذين يخططون للخضوع إلى عمليةٍ جراحية بالتوقف عن استخدام هذا النبات قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المقرر.[٢]


التسبب بمشاكل للأطفال

تشير الدراسات إلى أنّ الاستخدام المتكرر لزيت الخزامى للأطفال قد يسبب حالةً تُعرف بتثدي الرجل (بالإنجليزية: Gynecomastia)، وتتمثل هذه الحالة بتضخم الثدي لدى الأطفال الذكور.[٣]


التفاعل مع بعض أنواع الأدوية

قد يسبب شرب الخزامى مع بعض الأدوية تداخلاً في عملها، ومن هذه الأدوية نذكر ما يأتي:[٢]

  • هيدرات الكلورال: (بالإنجليزية: Chloral Hydrate)؛ إذ إنّ هذا الدواء يسبب النعاس، وقد وُجد أنّ تناوله مع الخزامى يزيد تأثيره، ممّا قد يؤدي إلى النعاس الشديد
  • أدوية الباربتيورات : (بالإنجليزية: Barbiturate)؛ وهي أدويةٌ مهدئةٌ تسبب النعاس، ولذلك فإنّ تناولها مع الخزامى قد يسبب نعاساً شديداً، ومن هذه الأدوية: ميثيل الفينوباربيتال (بالإنجليزية: Mephobarbital)، والسيكُوبارْبيتال (بالإنجليزية: Secobarbital)، وغيرها.
  • الأدوية المُثبّطة للجهاز العصبيّ المركزيّ: (بالإنجليزية: CNS depressants)؛ فهي أدويةٌ مهدّئةٌ تسبّب النعاس، وقد يسبّب تناولها مع الخزامى النعاس الشديد، ومن هذه الأدوية: الزولبيديم (بالإنجليزية: Zolpidem)، واللُّورازيبام (بالإنجليزية: Lorazepam)، وغيرها.


التسبب ببعض الأضرار الجانبية الأخرى

قد يسبب شرب الخزامى بعض الأضرار الجانبية الأخرى، ونذكر منها:[٤]

  • الإمساك.
  • الصداع.
  • زيادة الشهية.
  • الدوخة الشديدة؛ ويُنصح في هذه الحالة باستشارة الطبيب.


المراجع

  1. Cerner Multum (3-8-2018), "Lavender"، www.drugs.com, Retrieved 14-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "LAVENDER", www.webmd.com, Retrieved 14-1-2019. Edited.
  3. Joseph Nordqvist (22-1-2018), "What are the health benefits and risk of lavender?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-1-2019. Edited.
  4. "Lavender", www.everydayhealth.com, Retrieved 14-1-2019. Edited.
4717 مشاهدة
للأعلى للسفل
×