أضرار لسعة النحل

كتابة:
أضرار لسعة النحل

لسعة النحل

لسعة النحل إصابة شائعة مزعجة لكنّها تُعدّ بسيطة يمكن علاجها في المنزل بسهولة، إلّا في حالة إصابة الشخص برد فعل تحسسي عنيف على التعرّض لسمّ النحلة، مما يسبب ظهور أعراض حادة، والإصابة بصدمة تحسسية خطيرة مهددة لحياة المريض، وعندما تقرص النحلة أي شخص تترك خلفها إبرتها في جلد هذا الشخص، وتفرز هذه الإبرة السم الخاص بالنحلة الذي يسبب ظهور أعراض الحساسية، ولا تستطيع النحلة قرص أيّ شخص آخر لفقدانها إبرتها على عكس الحشرات الأخرى التي تستطيع قرص الشخص أكثر من مرة واحدة.[١]


أضرار للسعة النحل يجب عدم تجاهلها

إنّ لسعة النحل من الأمور شائعة الحدوث، وخاصة عند بقاء البعض في الخارج لفترات طويلة، ولكنها تعدّ مزعجة جدًا وذات تأثيرات سلبية، كما أنّها تعدّ حالةً طارئةً عند الأطفال وكبار السنّ والأشخاص الذين يعانون من مشكلات في القلب أو التنفّس، ويمكن بيان تفصيل هذه الأضرار في ما يأتي: [٢][٣]


أضرار التعرض للسعة واحدة

في معظم الحالات لسعة النّحلة لا تسبب سوى تفاعل خفيف، لكنّ 5-7.5% من الناس يعانون من رد فعل تحسّسي شديد قد يتطلب علاجًا طارئًا، وفي ما يأتي الأضرار التي تسبّبها لسعة النّحل حسب الحالة:[٤][٥]

  • في حال رد الفعل الخفيف يبدو تأثير اللدغة بسيطًا؛ إذ إنّها تسبّب تورمًا طفيفًا حول منطقة اللدغة، وسرعان ما يزول خلال ساعات قليلة.
  • في حال رد الفعل المعتدل يصبح تأثير اللدغة في هذه الحالة أقوى؛ إذ تسبّب احمرارًا شديدًا، ويتورّم مكان اللدغة بنسبة أكبر، كما يزداد حجم التورّم خلال اليومين التاليين للدغة، لكن يُشفى من اللدغة في هذه الحالة في غضون 5-10 أيام.
  • في حال التحسّس الشديد يصبح الضرر الذي يصاب به الشخص في هذه الحالة أكبر، وقد يهدّد الحياة ويتطلّب علاجًا طارئًا، ولتفادي حدوث الحساسية المفرطة نتيجة لدغة النحلة مرّةً أخرى يصف الطبيب للمريض علاجًا مناعيًا للحساسية، إذ إنّ الحساسيّة المفرطة في هذه الحالة تسبّب أضرارًا تشمل ما يأتي:


أضرار التعرض لعدة لسعات

في حالة لسعات النحل المتعددة، عند الإصابة بلسعات متعددة في الرأس -أكثر من اثنتي عشرة لسعةً- قد يسبّب ذلك تراكم السّم، الذي يتسبب في حدوث تفاعلات سامّة تجعل الشخص يشعر بمرض شديد يشمل الأعراض الآتية:[٢][٣]

  • الغثيان أو التقيّؤ أو الإسهال.
  • صداع الرّأس.
  • الشّعور بالدوار.
  • التشنّجات.
  • الحمّى.
  • الإغماء.


كيف يمكن علاج لسعة النحل؟

الخطوات الأولية لعلاج لسعة النحل

يجب اتباع الخطوات الآتية لعلاج لسعة النحل:[٦]

  • البقاء هادئًا، والابتعاد عن المكان الذي عُرِّض فيه الشخص للسعة؛ لتجنب التعرض للسع مرة أخرى.
  • إزالة إبرة النحلة من الجلد مبكرًا قدر الإمكان عن طريق حك الجلد بالظفر بلطف، ويجب عدم استخدام الملقط في إزالتها؛ لأنّ الضغط عليها وعصرها يسببان إفراز مزيد من السم داخل الجلد.
  • غسل مكان القرصة بالماء والصابون.
  • وضع كمادات باردة على مكان القرصة لتخفيف التورم، لكن إذا انتشر التورم إلى أجزاء أخرى من الجسم بعيدة عن مكان القرصة؛ مثل: الرقبة أو الوجه يجب التوجه للمستشفى على الفور؛ لأنّها علامات على الإصابة برد فعل تحسسي.
  • تناول الأدوية المسكنة للألم؛ مثل: الباراسيتامول، والإيبوبروفين.

طرق التعامل مع رد الفعل التحسسي

ردّ الفعل التحسسي الحاد على لسعة النحل يستدعي التوجه للمستشفى للحصول على إبرة إبينفرين التي تقلل حدة أعراض الصدمة التحسسية، كما قد يوصي الطبيب بالأكسجين والمحاليل الوريدية، وأثناء وقت انتظار المريض بالمستشفى يجب عليه الاستلقاء على ظهره مع رفع ساقيه لأعلى لمساعدة الدم في الرجوع إلى القلب، ولتخفيف الدوخة والضعف اللذين يشعر بهما المريض، والتوجه للمستشفى في الحالات الحادة من قرصة النحلة أمر ضروري؛ إذ قد تسبب الصدمة التحسسية سكتة قلبية خلال 5-10 دقائق من توقيت القرصة.[٧]

علاج للتخلص من حساسية لسعة النحل

الأشخاص الذين عانوا من رد فعل تحسسي عنيف على التعرض لقرصة النحل يحصلون على العلاج المناعي للسم (Venom Immunotherapy)، ويتضمن استخدام إبرة تحتوي على السم مقسمة لثلاث جرعات على مدار ثلاث سنوات، مما يساعد جهاز مناعة الجسم على التأقلم مع سم النحل، وعدم التفاعل بحساسية حادة تجاهه في حال التعرض له مرة أخرى.[٧]



العلاجات المنزلية للسعة النحل

طالما أنّ الشخص لا يعاني من حساسية مفرطة تجاه لسعة النحلة فإنّه يُعالَج في المنزل بسهولة باتباع بعض الإجراءات المنزلية البسيطة، لكنّ معظم هذه العلاجات غير مثبتة فاعليتها علميًا لكنّها متوارثة عبر الأجيال، وتهدف إلى تخفيف حدة أعراض القرصة لا غير؛ ومن أشهر هذه العلاجات هي:[٨]

  • العسل؛ فهو يساعد على التئام الجروح، ويخفف الألم والحكة، ويوضع العسل على ضمادة صغيرة، ويُغطّى بها مكان الإصابة لمدة ساعة.
  • معجون صودا الخبز والماء؛ الذي يعادل سمّ النحل، ويخفّف الأعراض، وتوضع طبقة سميكة من المعجون على مكان القرصة، وتُترَك 15 دقيقة.
  • خل التفاح؛ إذ يعادل سم النحل، ويُستخدم عن طريق نقع مكان الإصابة بإناء مملوء بخل التفاح لمدة 15 دقيقة على الأقل، أو عن طريق نقع ضمادة بخل التفاح ووضعها على مكان القرصة.
  • معجون الأسنان؛ رغم عدم معرفة كيف يساعد معجون الأسنان في علاج لسعة النحل، غير أنّ العديد من الناس يستخدمون المعاجين القلوية في معادلة سم النحل الحمضي؛ لذا هو غير فعال في علاج سم الدبور القلوي.
  • حبة أسبرين مطحونة ومبللة بالماء؛ هي وسيلة قديمة لعلاج الألم والتورم الناجمين عن لسعة النحل.
  • الأعشاب والزيوت الطبيعية المعروفة بفائدتها في تسريع التئام الجروح، مما قد يخفف حدة أعراض قرصة النحل، ومن أهمها: جل الصبار، وكريم كاندولا، وزيت اللافندر، وزيت شجرة الشاي، وعشبة الويتشهازل.


المراجع

  1. Melissa Conrad Stöppler, "Bee sting reaction"، medicinenet, Retrieved 2019-7-31. Edited.
  2. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (2017-8-10), " Bee sting"، mayoclinic, Retrieved 2019-8-7. Edited.
  3. ^ أ ب Charlotte Lillis (2018-6-8), "What to know about bee sting allergies"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-8-7. Edited.
  4. Mayo Clinic Staff (2017-8-10), " Bee sting"، mayoclinic, Retrieved 2019-8-7. Edited.
  5. Charlotte Lillis (2018-6-8), "What to know about bee sting allergies"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-8-7. Edited.
  6. "How to treat a bee sting", aad, Retrieved 2019-7-31. Edited.
  7. ^ أ ب Charlotte Lillis (2018-6-8), "What to know about bee sting allergies"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-7-31. Edited.
  8. Annette McDermott (2016-11-18), "Home Remedies for Bee Stings: What Works?"، healthline, Retrieved 2019-7-31. Edited.
6096 مشاهدة
للأعلى للسفل
×