محتويات
أصبحت مشروبات الطاقة منتشرة بين الجميع وعلى نحو خاص بين المراهقين بسبب توفرها في أغلب المحلات التجارية، لكن ما هي أضرار مشروبات الطاقة على المراهقين؟ وهل يوجد بدائل صحية؟
تحظى مشروبات الطاقة بشعبية كبيرة بين المراهقين من عمر 12-17 عامًا، إذ تبين أن 31% من هذه الفئة يتناولون مشروبات الطاقة التي تم تسويقها بطرق جذّابة مما جعلها مرغوبة لديهم، فما أضرار مشروبات الطاقة على المراهقين؟
أضرار مشروبات الطاقة على المراهقين
إن انتشار مشروبات الطاقة بأشكال مختلفة ونكهات مميزة بين المراهقين والإكثار من تناولها أدّى إلى ملاحظة مجموعة من الأضرار والآثار السلبية، وتتمثل بما يأتي:
1. احتواء مشروبات الطاقة على نسبة عالية من الكافيين
تحتوي مشروبات الطاقة على نسبة عالية من الكافيين وهي مادة غير مناسبة وغير صحية للأطفال والمراهقين، وتؤدي إلى مجموعة من الأضرار، وأبرزها ما يأتي:
- القلق.
- الأرق وعدم القدرة على النوم.
- مشكلات في القلب مثل: عدم انتظام ضربات القلب، وفشل القلب، وارتفاع ضغط الدم.
- مشكلات في الدماغ وفي العضلات ونمو العظام.
2. احتواء مشروبات الطاقة على نسبة عالية من السكر
تحتوي مشروبات الطاقة على نسبة عالية من السكر المضاف، لذلك سوف يعاني المراهقين من أضرار وتأثيرات جانبية بسبب الكميات العالية من السكر، ومن أبرز الأضرار:
- زيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
- تسوس الأسنان وتآكلها.
- زيادة الوزن.
- زيادة خطر الوفاة المبكرة.
3. أضرار أخرى
من أضرار مشروبات الطاقة على المراهقين الأخرى:
- الجفاف بسبب احتواء مشروبات الطاقة على كميات عالية من الكافيين الذي يُسيّب إدرار البول.
- تغيير أنماط الحياة الطبيعية لدى المراهقين، مثل: تغيير سلوك النوم، والتدخين.
- حدوث مشكلات عصبية ونفسية نتيجة الإفراط في تناولها.
هل مشروبات الطاقة تعود بالفائدة على الصحة؟
قد تُقدّم مشروبات الطاقة بعض الفوائد والتي تتمثل بما يأتي:
- تعمل مشروبات الطاقة على تحسين وظائف الدماغ، مثل: الذاكرة، والتركيز.
- تساعد في أداء الوظائف عند الشعور بالتعب، فهي تقلل من الشعور بالنعاس، وتعمل على تلبية متطلبات العمل بنشاط خلال ساعات التعب.
ولكن هذه الفوائد لا تفوق على أضرار مشروبات الطاقة على المراهقين، لذلك ينصح بتجنب مشروبات الطاقة واللجوء لطرق صحية أخرى تزود الجسم بالنشاط والطاقة.
بدائل صحية عن مشروبات الطاقة للمراهقين
إليك بعض البدائل التي تزوّدك بالطاقة والنشاط دون اللجوء إلى مشروبات الطاقة المُصنّعة، ومنها:
- شرب الماء بشكل مستمر على مدار اليوم، إذ يساعد شرب الماء عند الاستيقاظ صباحًا وبين الوجبات الخفيفة على زيادة رطوبة الجسم التي تساعد في إبقاء الجسم نشط.
- تناول كميات جيدة من البروتينات والكربوهيدرات، فهي مصدر بناء العضلات وتزويدها بالطاقة.
- تناول الفيتامينات، إذ تساعد الفيتامينات والمعادن الجسم على إنتاج الطاقة ونقصها يؤدي إلى الشعور بالتعب.
- ممارسة الرياضة بانتظام، فعند القيام بالتمارين الرياضية تزداد مستويات السيروتونين والاندروفين، مما يساعد على الشعور بالنشاط.
نصيحة مهمة
بالرغم من مدى انتشار مشروبات الطاقة بين فئات المجتمع المختلفة من الأطفال والمراهقين حتى البالغين، إلّا أنَّ أضرارها تستدعي الاهتمام والحذر.
لذلك يتوجّب على الأهل مراقبة أبنائهم الأطفال والمراهقين وتوعيتهم، وطلب المساعدة من المدرسة، لأن لها دور فعّال في تثقيف المراهقين وزيادة الوعي بما يخص مشروبات الطاقة وأضرارها المتعددة على صحة العقل والجسم.