أضرار مضادات الهستامين تعرف عليها

كتابة:
أضرار مضادات الهستامين تعرف عليها

تُستخدم مضادات الهستامين على اختلاف أنواعها لعلاج العديد من الحالات، ويتوفّر بعضها في الصيدليّات بدون وصفة طبية. لكن ماذا عن أضرار مضادات الهستامين؟ وما مدى خطورتها؟ إليكم الإجابة في المقال الآتي.

إليكم أبرز المعلومات عن أضرار مضادات الهستامين:

أضرار مضادات الهستامين

مُضادات الهستامين هي مجموعة من الأدوية التي تُساعد في علاج الحالات الناتجة عن زيادة إفراز الجسم لمادّة الهستامين، بالإضافة إلى الحالات الناتجة عن ارتباط الهستامين بمُستقبلاته في الخلايا الجدارية الموجودة في المعدة.

نظرًا لتعدُّد مستقبلات الهستامين وتواجدها في أماكن مُتفرّقة في الجسم، فإنّ ذلك قد ينتج عنه بعض الأضرار والآثار الجانبية لمُضادّات الهستامين. لكن تختلف أضرار مُستقبلات الهستامين باختلاف أنواعها، حيث يُمكن تقسيمها كالأتي:

  • أضرار مضادات مستقبلات الهستامين من النوع الأول 

تُستخدم مُضادات مستقبلات الهستامين من النوع الأول في علاج حالات الحساسية، وتنقسم إلى نوعين فرعيين تختلف أضرارهما تبعًا لانتقائية هذه المُضادات لمستقبلاتها في الجسم:

1. أضرار مضادات الهساتمين من الجيل الأول

تتضمن أضرار مضادات الهستامين من الجيل الأول، مثل دواء ديفنهيدرامين (Diphenhydramine) ما يأتي:

  • ألم في البطن.
  • غباش في الرؤية أو رؤية مزدوجة.
  • الإمساك.
  • جفاف في العينين.
  • جفاف في الفم.
  • شعور بالنعاس.
  • الصداع.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • زيادة سماكة المُخاط في الشعب الهوائية.
  • زيادة عدد نبضات القلب.
  • صعوبة في التبوُّل.

2. أضرار مضادات الهساتمين من الجيل الثاني

تتضمن أضرار مضادات الهستامين من الجيل الثاني، مثل دواء لوراتادين (Loratadine) ما يأتي:

  • ألم في البطن.
  • السعال.
  • الشعور بالنعاس.
  • الشعور بالتعب.
  • الصداع.
  • الشعور بالغثيان.
  • ألم في الحلق.
  • أضرار مضادات مستقبلات الهستامين من النوع الثاني

تُستخدم مُضادات مستقبلات الهستامين من النوع الثاني، مثل: دواء فاموتيدين (Famotidine) ودواء رانيتيدين (Ranitidine) في علاج المشكلات المُتعلّقة بالجهاز الهضمي، مثل: الارتداد المعوي المريئي، والقرحة، والتهاب المعدة، ودوار الحركة، وغيرها.

تضمّن أضرار مُضادات مستقبلات الهستامين من النوع الثاني ما يأتي:

  1. الشعور بالنعاس.
  2. ألم في المفاصل أو العضلات.
  3. الصداع.
  4. الشعور بالدوخة أو الدوار.
  5. أضرار مُتعلّقة بالجهاز العصبي المركزي، مثل: الهذيان أو الهلوسة أو الارتباك لا سيّما عند المرضى الذين تزيد اعمارهم عن 50 سنة، أو من يُعانون من الفشل الكلوي أو فشل الكبد.

تجدر الإشارة إلى أنّه ليس من الضروري ظهورأحد أو جميع هذه الأضرار عند تناول أحد أنواع مُضادّات الهستامين، وأنّ معظم الأشخاص الذين يتناولون مضادات الهستامين لا تحدث لهم أضرار أو آثار جانبية خطيرة، وفي حال حدوثها فإنّها عادةً ما تكون خفيفة.

لكن يُنصح عادة بتجنُّب قيادة المركبة أو ممارسة الأعمال الخطيرة عند تناول مُضادات الهستامين، بالأخصّ مُضادات الهستامين من الجيل الأول.

من يُمكنه تناول مضادات الهستامين؟

يُمكن لمعظم الناس تناول مضادات الهستامين بشكل آمن، ولكن في بعض الحالات قد لا تكون بعض أنواع مضادات الهستامين مناسبة.

لذلك لا بُدّ من استشارة الصيدلاني أو الطبيب للتأكد من إمكانية تناول مضادات الهستامين بشكل آمن في الحالات الآتية على وجه الخصوص:

  1. الحمل.
  2. أثناء الرضاعة الطبيعية.
  3. البحث عن دواء مناسب للأطفال.
  4. تناول أدوية أخرى، مثل: مُضادات الاكتئاب أو مضادات الحموضة أو الأدوية المنوِّمة.
  5. وجود مشكلات صحّيّة أخرى، مثل: أمراض القلب أو أمراض الكلى أو أمراض الكبد أو الصرع.

تجدر الإشارة إلى أنّ الأطفال وكبار السن هم أكثر عُرضة وحساسيّة لأضرار مضادات الهستامين، لذلك لا بُدّ من إعطاء اهتمام خاص لاستخدام هذه الأدوية لدى هؤلاء المرضى.

بالإضافة إلى ذلك، فإنّ مضادات الهستامين التي تُصرف بدون وصفة طبية لا يجوز أن تُعطى للأطفال دون سن الرابعة، حيث يُمكن أن تُسبّب أعراضًا جانبية خطيرة جدًّا.

موانع استعمال مضادات الهستامين

يُمنَع استخدام مضادات الهستامين ويجب التوقف عن استخدامها في الحالات الآتية:

  • الإصابة بمرض البورفيريا.
  • تضخُّم البروستات الحميد.
  • ارتفاع ضغط العين أو ما يُعرف بالزَرَق أو من هم عُرضة لخطر الإصابة بالزرق.
  • صعوبة أو ألم عند بلع الطعام.
  • قيء مصحوب بالدم.
  • تبرُّز لونه أسود أو مصحوب بالدم.

إنّ الحالات الثلاثة الأخيرة تستدعي التوقُّف عن تناول مُضادات الهستامين وطلب الرعاية الطبية المناسبة.

7261 مشاهدة
للأعلى للسفل
×