محتويات
يرتبط فيتامين د في بناء العظام، والوقاية من الأمراض كالسكري والسمنة وحتى السرطان، إليكم أضرار نقص فيتامين د في الآتي.
تتعدد فوائد فيتامين د على الصحة ومنها بناء عظام قوية، والوقاية من مرض السكري، ولكن ما هي أضرار نقص فيتامين د؟ إليكم الإجابة في الآتي:
أضرار نقص فيتامين د
إليك أضرار نقص فيتامين د وتأثيره عالمحتمل على الجسم في ما يأتي:
1. التأثير على صحة العظام
فيتامين د ضروري للحصول على عظام القوية من الطفولة وحتى الشيخوخة، فهو يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم من الطعام، ومن الجدير بذكره أن الجرعة اليومية من فيتامين د والكالسيوم لدى كبار السن تساعد على منع كسور العظام وهشاشتها.
أما بالنسبة للأطفال فإنهم بحاجة إلى فيتامين د لبناء عظام قوية ومنع الكساح، وهو الخلل الذي يسبب انحناء الساقين واهتزاز الركبتين لوجود ضعف في العظام، إضافة فيتامين د إلى الحليب المدعم في السنوات الماضية ساعدت تقريبًا في القضاء على هذا الاضطراب.
2. زيادة خطر الإصابة بالتصلب المتعدد
من أضرار نقص فيتامين د أيضًا هو الإصابة الإصابة بمرض التصلب المتعدد (MS) الذي يعد من أمراض المناعة الذاتية، إذ تبين من خلال دراسة توضيح العلاقة بين الخلل الجيني النادر الذي يؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين د وارتفاع خطر حدوث التصلب المتعدد.
على الرغم من هذه العلاقة فلا توجد أدلة مثبته على أن الحصول على فيتامين د يؤدي للوقاية أو لعلاج مرض التصلب المتعدد.
3. زيادة خطر الإصابة بالسكري
أظهرت بعض الدراسات وجود صلة بين أضرار نقص فيتامين د والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهو النسخة الأكثر شيوعًا من اضطرابات السكر في الدم.
لذا هل ينبغي زيادة مستويات فيتامين د للمساعدة في منع حدوث السكري؟ لا يوجد دليل كاف لدى الأطباء لكي يوصوا باتباع هذا الإجراء للوقاية من مرض السكري من النوع 2.
كما أن زيادة الوزن، وارتفاع نسبة الدهون في الدم قد تكون السبب في حدوث مرض السكري وانخفاض مستويات فيتامين د.
4. زيادة خطر الإصابة بالسمنة
تبين أن الأشخاص البدناء تكون عادة مستويات فيتامين د منخفضة لديهم، حيث أن الدهون المتراكمة في الجسم تحجز الفيتامين، مما يجعله متاحًا بنسبة أقل للاستخدام في الجسم.
بينت الدراسات أنه ما زال من غير الواضح إذا كانت السمنة هي التي تسبب لانخفاض مستوى فيتامين د، أو أن انخفاض فيتامين د يسبب السمنة.
وأشارت دراسة أخرى إلى أن إضافة فيتامين د للحمية الغذائية القليلة بالسعرات الحرارية قد يساعد الأشخاص البدناء الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د لإنقاص وزنهم بسهولة أكبر.
5. زيادة خطر الأصابة بأمراض القلب
في ما يتعلق بأضرار نقص فيتامين د والقلب، وجد أن المستويات المنخفضة من فيتامين د مرتبطة بزيادة خطر الاصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، وأمراض القلب.
ومع ذلك فإنه ليس من الواضح ما إذا كانت زيادة فيتامين د تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وما هي الكمية المناسبة من فيتامين د، حيث أن مستويات العالية جدًا من فيتامين د في الدم يمكن أن تضر بالأوعية الدموية والقلب عن طريق زيادة كمية الكالسيوم في مجرى الدم.
6. زيادة خطر الإصابة بالسرطان
تظهر دراسات جديدة أن الأشخاص الذين يمتلكون مستويات جيدة من فيتامين د في دمائهم قد يكونون معرضون بشكل أقل لخطر الإصابة بسرطان القولون.
قد يكون من أضرار نقص فيتامين د هو رفع خطر تطور الخلايا السرطانية في الجسم، حيث بينت إحدى الدراسات العلاقة بين فيتامين د والوقاية من تطور الخلايا السرطانية في جسم الإنسان، ولكن الباحثين لا يملكون حتى الآن ما يكفي من الأدلة ليقولوا أن العلاقة مؤكدة بشكل قاطع.
عوامل تسهم في نقص فيتامين د
بعد التعرف على أضرار نقص فيتامين د، إليكم أهم العوامل التي تساهم في نقص فيتامين د في الآتي:
- التقدم في السن، أي 50 سنة فما فوق.
- العيش في مناطق يقل فيها ضوء الشمس.
- البشرة الداكنة.
- زيادة الوزن والسمنة.
- حساسية الحليب، أو عدم تحمل اللاكتوز.
- أمراض الكبد أو الجهاز الهضمي، مثل: مرض كرون، أو الاضطرابات الهضمية.
أشعة الشمس وفيتامين د
عندما يتعرض الجلد المكشوف لأشعة الشمس فإن الجسم يقوم بإنتاج فيتامين د من تلقاء نفسه، وهذا هو المصدر الرئيس لفيتامين د، ولكن هذا ليس كافي بالنسبة لكثير من الناس.
الأشخاص من ذوي البشرة الفاتحة يمكنهم الحصول على ما يكفي من فيتامين د خلال التعرض لأشعة الشمس لمدة من 5-10 دقائق عدة مرات في الأسبوع.
ولكن في الأيام الغائمة عندما يكون هناك القليل من ضوء الشمس، أو عند استخدام الكريم الواقي من الشمس المهم جدًا للوقاية من سرطان الجلد فإن الجسم ينتج كميات أقل من فيتامين د.
كما أن الأشخاص الأكبر سنًا من ذوي البشرة الداكنة لا يحصلون على الكثير من فيتامين د بعد التعرض لأشعة الشمس. ويقول الخبراء أنه من الأفضل بالنسبة لهم الاعتماد على الأطعمة الغنية بفيتامين د وعلى المكملات الغذائية.
الأطعمة الغنية بفيتامين د
يمكن تجنب أضرار نقص فيتامين د من خلال تناول الكثير من الأطعمة التي قد تحتوي على فيتامين د بشكل طبيعي، ومن الأغذية يمكن وصفها بأنها أحد مصادر فيتامين د المهمة:
- الأسماك، مثل: السلمون، وسمك أبو سيف، وسمك الماكريل، إذ يمكنها أن توفر كمية صحية من فيتامين د في جرعة واحدة، بالإضافة إلى الأسماك الدهنية الأخرى، مثل: التونة، والسردين ولكنها قد تحتوي على كميات أقل من فيتامين د.
- يوجد كميات صغيرة من فيتامين د موجودة في صفار البيض، وكبد البقر، والأطعمة المحسنة، مثل: حبوب الإفطار، والحليب.
إعطاء فيتامين د يوميًا للأطفال الرضع
حليب الأم هو أفضل حليب يمكن إعطائه للطفل، ولكنه لا يحتوي على الكثير من فيتامين د، والأطفال الرضع يحتاجون إلى 400 وحدة دولية من فيتامين د.
يجب الحرص على عدم إعطاء الكثير من فيتامين د للأطفال الرضع، واستشارة الطبيب المختص بشأن الجرعة المحددة، فالجرعات العالية من فيتامين د يمكن أن تسبب الغثيان، والقيء، وفقدان الشهية، وزيادة العطش، وآلام في العضلات، وأعراض أكثر حده.