المأكولات البروتينية
تُعدّ القطط من الحيوانات آكلة اللحوم، وهذا يعني أنّها تحتاج إلى الأطعمة البروتينيّة الحيوانية لتكون بصحّة جيدة؛ وبهذا يُمكن تقديم مجموعة متنوّعة من المأكولات لها؛ كاللحوم المطبوخة، أو النيئة، أو الطازجة، أو عظام اللحوم، أمّا فيما يتعلق بالسمك؛ فيُمكن إطعامه للقط من فترة لأخرى دون إدخاله في النظام الغذائي اليوميّ له؛ نظراً لاحتوائه على مستويات مرتفعة من الأحماض الدهنية، والتي قد تؤدّي إلى خفض مستوى فيتامين هـ لديه، ويُنصح قبل تقديم منتجات اللحوم وعظامها التأكّد من أنّها خالية من المواد الحافظة المضرّة.[١]
تدخل اللحوم الحيوانية غير المطهوة والعظام ضمن المأكولات البروتينية، والتي تسمّى بالمأكولات الخام، ويُمكن أن يُعدّ مالك القط هذه الوجبات بنفسه أو أن يحصل عليها كمنتج تجاريّ متوفّر في الأسواق، وعند تحضير المالك للوجبات بنفسه عليه أن يُراجع اختصاصيّ التغذية البيطري ليُساعده في هذه المهمة، ويُشار إلى أنّ هذه التغذية مصحوبة ببعض المخاطر؛ فقد تحتوي الأطعمة الخام على بعض مسببات الأمراض؛ كبكتيريا السالمونيلا، أو الإشريكية القولونية، ورغم أنّ عملية هضم الأطعمة النيئة لدى القط تعمل بشكل جيّد مقارنة بعملية الهضم الخاصة بالإنسان، ورغم أنّ مسببات المرض لن تسبب أي مشاكل صحية للقط، إلا أنّ هناك بعض القطط التي لا تتحمّل هذا النوع من المأكولات.[٢]
الحبوب
تتناول القطط جميع أنواع الحبوب، والتي من ضمنها الشوفان الغنيّ بالبروتين، وكذلك الذرة، وعصيدة الذرة، ودقيق الذرة المطحون؛ لذا يُمكن تقديم الأرز البنيّ، والشعير والقمح لها، بعد هرسها أولًا، بالإضافة إلى فتات خبز القمح الكامل، كما تُحبّ القطط الحبوب الصغيرة؛ كالدخن والكسكس بعد طهي كلّ منها حتى يتمكّن القط من هضمها.[٣]
الخضراوات
لا تُفضّل جيمع القطط الخضراوات وكذلك الفواكه؛ إذ إنّها لا تتمكّن من تذوّق النكهات الحلوة؛ وبالرغم من ذلك فجميعها مصادر غنية بالفيتامينات، والألياف والماء. تُساعد على الهضم، ومن الممكن تقديم الخيار الطازج للقط، وكذلك الشمام، أو البروكلي المطهو على البخار، أو نبات الهليون.[٣]
المراجع
- ↑ "What should I feed my cat?", www.rspcapetinsurance.org.au, Retrieved 17-3-2019. Edited.
- ↑ Jenna Stregowski (22-10-2018), "Should You Feed Your Cat a Raw Diet?"، www.thesprucepets.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
- ^ أ ب "People Foods Cats Can Eat", pets.webmd.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
