هناك العديد من أطعمة تخفف من أعراض سن اليأس ينقوم بذكر أبرزها في ما يأتي.
سن اليأس مرحلة تشهد فيها النساء تقلبات هرمونية بعد انقطاع الطمث، وفي عمر 50 عامًا تحديدًا قبل 6 سنوات من انقطاعها، حيث يحدث تراجع تدريجي في إنتاج هرمون الإستروجين حتى قد يتوقف بشكل كامل، وبالمقابل يتوقف هرمون البروجسترون أيضًا.
إليكم أبرز الأمثلة على أطعمة تخفف من أعراض سن اليأس:
أطعمة تخفف من أعراض سن اليأس
هناك العديد من الأمثلة على أطعمة تخفف من أعراض سن اليأس، وفي ما يأتي سنقوم بذكر أهم وأبرز الأمثلة هذه على أطعمة تخفف من أعراض سن اليأس:
1. الأطعمة الغنية بالإستروجين
يُوصي خبراء التغذية باستهلاك الأطعمة الغنية بمواد الإستروجينات النباتية التي مكوناتها تتشابه مع هرمون الإستروجين، وهي موجودة في الكثير من الأغذية النباتية، مثل:
2. الأطعمة الغنية بالألياف
من المستحسن أن تستهلك النساء في سن اليأس الكثير من الأطعمة التي تحتوي على المواد الغنية بالألياف القابلة للذوبان، مثل:
- بزر القطونة والمعروف علميًا باسم (Psyllium seed).
- الشوفان.
إذ أن الألياف قادرة على امتصاص المواد الضارة من الجهاز الهضمي، وعرقلة امتصاصها من جديد، وتخفيف العبء على الكبد، كما يجب تفضيل النظام الغذائي الغني بالفواكه، والخضروات، والغنية بمضادات الأكسدة، ويجب تقليل تناول الأغذية المأخوذة من المصادر الحيوانية.
3. التقليل من استهلاك السكريات والكربوهيدرات
من المستحسن التقليل من استهلاك السكريات والكربوهيدرات البسيطة، ويُفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات الكاملة والمعقدة، مثل: الأرز البني، والكينوا، كما يُوصى بإثراء النظام الغذائي بالزيوت الجيدة من نوع الأوميغا 3، والأوميغا 9 الموجودة في زيت الزيتون، والأسماك.
كما يفضل أيضًا الإكثار من شرب الماء، وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، أو الأطعمة الغنية بالتوابل والحار، وشرب الكحول، والكافيين والمشروبات الساخنة.
4. اتباع حمية غذائية صحية
حرصًا على صحة النساء في سن اليأس ينصح الأطباء بالإقلاع عن التدخين، والحد من شرب القهوة التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، كما يجب اتباع حمية غذائية صحيحة تعتمد على الأطعمة قليلة الدهون والكوليسترول، والغنية بالألياف المأخوذة من الخضروات، والفواكه، والغنية أيضًا بالفيتامينات والمعادن، وكذلك الكالسيوم.
سن اليأس والعلاج الهرموني
العلاج الأكثر فعالية لأعراض سن اليأس هو العلاج بالهرمونات البديلة لهرمون الإستروجين (Hormone replacement therapy)، وهو عبارة عن مجموعة من العلاجات الطبية التي تعطى للنساء في سن اليأس، وأثناء الفترة التي تسبق انقطاع الحيض (Perimenopause) بعدة سنوات، وإذا ما ظهرت أيضًا في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، أيّ عندما تختفي أعراض سن اليأس.
يعطى العلاج بالهرمونات البديلة بهدف تخفيف الأعراض الناجمة عن الانخفاض في مستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون في مرحلة سن اليأس، وعلى الرغم من الفوائد التي تحققها العلاج بالهرمونات البديلة لهرمون الإستروجين، إلا أن هذه العلاجات قد تُحدث آثار جانبية ومخاطر أخرى، مثل:
- الإصابة بسرطان الثدي.
- الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- المعاناة من السكري.
سن اليأس وهشاشة العظام
بعد انقطاع الطمث عن المرأة يزيد بشكل كبير خطر الإصابة بضعف العظام والكسور بسبب فقدان الكالسيوم، وبطبيعة الحال فإن الرجال وتحديدًا النساء ممن تزيد أعمارهم عن 50 عامًا هم عرضة للإصابة بهشاشة العظام، فهذه الفئة العمرية تستهلك كميات كبيرة من الكالسيوم تصل إلى حوالي 1200 ملليغرام، ويقابله 1000 وحدة من فيتامين د يوميًا.
الكالسيوم هو المعدن الأكثر وفرة في الجسم وهو ضروري لبناء الهيكل العظمي القوي، والحفاظ على كثافة العظام وبقائها سليمة، والوقاية من ترقق العظام، غير أن نقص الكالسيوم في الجسم قد يُحدث أعراض تتكلل بالشعور بالألم والكسور في العظام، بجانب ضعف العضلات، وآلام الظهر، وتشنج اليدين والقدمين والوجه أيضًا بسبب التحفيز غير الطبيعي للجهاز العصبي.
الجدير بالعلم أن معظم الناس لا يستهلكون كمية الكالسيوم اللازمة للحفاظ على مستويات الكالسيوم السليمة في الجسم، لذلك يُوصى النساء اللواتي وصلن سن اليأس أن لا يترددن بالتوجه للطبيب للحصول على العلاج المناسب والصحي.