أطعمة غنية بالكولاجين

كتابة:
أطعمة غنية بالكولاجين

الجميع يبحث عن أطعمة غنية بالكولاجين للمحافظة على بشرة صحية، وتأخير ظهور علامات الشيخوخة، لذلك سنستعرض أهم هذه الأطعمة في المقال.

الكولاجين (Collagen) هو بروتين يعطي البشرة شكلها ومرونتها، ومع التقدم بالعمر يقل إنتاج الكولاجين في الجسم، الأمر الذي يدفع الكثيرين لتناول المكملات الغذائية أو البحث عن أطعمة غنية بالكولاجين.

فلنتعرف في ما يأتي على أطعمة غنية بالكولاجين إضافةً لمصادر الكولاجين الأخرى: 

أطعمة غنية بالكولاجين

يدخل الكولاجين في كل من العضلات والعظام والمفاصل والأوعية الدموية وأعضاء الجسم المختلفة إلى جانب الجلد، بالتالي نقص مستوياته من شأنه أن يؤثر عليها جميعها، لذلك يمكن تعويض نقص الكولاجين بتناول الأطعمة الآتية:

  • مرق العظام

يعد مرق العظام من أهم وأفضل الأطعمة الغنية بالكولاجين وأكثرها شيوعًا.

حيث يتم طهي العظام من أجل استخلاص الكولاجين الموجود فيها، كما يتم الحصول على الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والأحماض الأمينية عن طريق تناول مرق العظام.

  • الثوم

يحتوي الثوم على مستويات مرتفعة من مادة الكبريت، والتي تساهم بدورها في استقلاب الكولاجين والتقليل من عملية تحليله في الجسم.

  • الخضراوات الورقية الخضراء

أطعمة غنية بالكولاجين أبرزها الخضروات الورقية الخضراء، ومن الأمثلة عليها السبانخ، واللفت، والسلق الأخضر، وجميع الخضار التي تحصل على لونها من الكلوروفيل، وهو معروف في خصائصه المضادة للأكسدة.

قد وُجد أن الكلوروفيل يساهم في تحفيز إنتاج الكولاجين ويقلل من عملية تحلله في البشرة.

  • الطماطم 

تحتوي الطماطم على نسب عالية من فيتامين ج (Vitamin C)، حيث أن الحبة المتوسطة من الطماطم توفر ما يقارب 30% تقريبًا من الحصة اليومية التي يحتاجها الجسم، لكن يبقى الآن معرفة الصلة بين فيتامين ج والكولاجين.

يساعد فيتامين ج في تحفيز واستقلاب إنتاج الكولاجين في الجسم، بالتالي تناول مصادر فيتامين ج من شأنه أن يدعم ويزيد من إنتاج الكولاجين أيضًا.

  • الأسماك

تُعد الأسماك ضمن قائمة أطعمة غنية بالكولاجين، حيث تعد الأسماك خيارًا رائعًا للحصول على الكولاجين، لكن جدير بالذكر أن معظم مستوياته تكمن في جلد الأسماك.

  • الفليفلة الحمراء

كما ذُكر سابقًا أن فيتامين ج يلعب دورًا كبيرًا في عملية دعم إنتاج الكولاجين والحفاظ عليه في الجسم، بالتالي تناول مصادره له أهمية كبيرة في هذا الدور، ومنها الفليلفة الحمراء.

توفر حبة متوسطة الحجم من الفليفلة الحمراء حوالي 169% من الحصة اليومية الموصى بها من فيتامين ج.

  • اللحوم الحمراء

تعد اللحوم غنية بالبروتينات مما يجعلها وفرة للكولاجين أيضًا، لكن تقل نسبة الكولاجين عند طهي اللحوم الحمراء.

  • أطعمة غنية بالكولاجين أخرى

إلى جانب كل الأطعمة السابقة، من المهم إدراج الأطعمة الآتية أيضًا للحصول على الكولاجين:

مصادر أخرى للكولاجين

بعد التعرف على أطعمة غنية بالكولاجين، فلنتعرف على مصادر أخرى للكولاجين، ومن أبرزها الآتي:

  • مشروبات الأعشاب

يوجد كثير من الأعشاب غنية بالكولاجين، وشرب منقوعها يزود الجسم بكمية لا بأس بها من الكولاجين، ومنها الكزبرة، والجنسينج.

  • منتجات الكولاجين

انتشرت في الأونة الأخيرة العديد من منتجات الكولاجين، والتي تمثلت في الآتي:

  1. المكملات الغذائية: هي مكملات أنتجت على شكل كبسولات أو أقراص، والهدف منها تناولها يوميًا للحفاظ على مستوى الكولاجين بالجسم وتعويض الناقص منه.
  2. الكريمات: هي كريمات تُدهن على البشرة وخاصةً الوجه بهدف إمداده بالكولاجين، وبتالي المحافظة على نضارته.
  3. البودرة: هي كولاجين مسحوق يتم حله بالماء وشربه باستمرار.
  4. حقن الكولاجين: هي حقن ينم حقنها تحت الجلد بهدف تزويد البشرة بالكولاجين، وجعلها تبدو أكثر شبابًا.

لكن يجدر العلم نهايةً أن أطعمة غنية بالكولاجين تبقى الخيار الأنسب والأفضل، كونها لا تُسبب أي أعراض جانبية سلبية على الجسم بل على العكس تمده بالعديد من العناصر الغذائية المهمة له بجانب الكولاجين.

4329 مشاهدة
للأعلى للسفل
×