تتسبب بعض الأطعمة أضرار صحية لمريض الغدة الدرقية، ولذلك ينصح بأن يتجنبها من يعاني من اضطرابات في الغدة الدرقية، سنتعرف في هذا المقال على أطعمة لا يجب أن يتناولها مريض الغدة الدرقية.
في حالة الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية التي قد تشمل قصور الغدة أو فرط نشاطها، يجب إعادة النظر في النظام الغذائي الذي تتناوله.
حيث أن هناك أطعمة لا يجب أن يتناولها مريض الغدة الدرقية، حتى لا تسبب له المزيد من المشكلات الصحية والمضاعفات، سنتعرف عليها في هذا المقال:
أطعمة لا يجب أن يتناولها مريض الغدة الدرقية
في ما يأتي نتناول عدة أطعمة لا يجب أن يتناولها مريض الغدة الدرقية:
1. الخضروات الصليبية
تحتوي الخضروات الصليبية، مثل: اللفت، والقرنبيط، والملفوف، والبروكلي على مادة كيميائية تقلل من إنتاج هرمون الغدة الدرقية.
ولكن هذا لا يعني التوقف عن تناولها إذا كنت تعاني من قصور الغدة ولكن لا يجب الإفراط في تناولها، وكذلك لا ينصح بتناولها دون طهيها حيث أن الطهي يقلل من تأثيراتها السلبية على الغدة الدرقية.
2. الصويا
يمكن أن تتسبب منتجات الصويا في تضخم الغدة الدرقية، كما أن لديها القدرة في منع امتصاص الجسم لهرمون الغدة الدرقية، وخاصةً في حالة الإصابة بنقص اليود.
إذا كنت تعاني من قصور الغدة الدرقية فلا تتوقف عن تناول فول الصويا، ولكن يفضل عدم الإفراط في تناوله.
3. القهوة
يجب الحذر من تناول القهوة بإفراط؛ لأنها تحتوي على حمض يمكن أن يضعف امتصاص الجسم لأدوية الغدة الدرقية.
وفي حالة الرغبة في تناول القهوة يجب الانتظار لمدة ساعة بعد تناول الدواء، حتى وإن كانت منزوعة الكافيين.
4. الأطعمة الغنية باليود
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول اليود إلى تفاقم فرط نشاط الغدة الدرقية عن طريق دفع الغدة الدرقية إلى إنتاج الكثير من هرموناتها.
لذا يجب على الشخص المصاب بفرط نشاط الغدة الدرقية تجنب تناول كميات مفرطة من الأطعمة الغنية باليود، مثل: الملح المدعم باليود، والأسماك والمحار، ومنتجات الألبان، وصفار البيض.
كما تحذر جمعية الغدة الدرقية الأمريكية من أن الإفراط في تناول اليود يمكن أن يزيد قصور الغدة الدرقية سوءًا.
5. الغلوتين
يوجد بروتين الغلوتين في القمح، ويرتبط هذا البروتين بمرض الاضطرابات الهضمية أو ما يعرف بحساسية الغلوتين وكذلك اضطرابات الغدة الدرقية.
ولذلك يوصي الأطباء بعدم الإكثار من تناول منتجات القمح الغنية بالغلوتين حتى لا تؤثر على وظائف الغدة الدرقية بالجسم، وفي حالة الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية يفضل الامتناع عن تناولها.
كما أن اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين قد يسهل امتصاص الأمعاء لأدوية الغدة الدرقية ويقلل الالتهاب.
6. الدهون والأطعمة المقلية
يمكن أن تنتج أمراض الغدة الدرقية عن مرض هاشيموتو الذي يصيب المناعة الذاتية، وبالتالي لا ينصح بتناول الأطعمة التي تزيد من فرص الإصابة بالالتهابات في الجسم، لأن الالتهاب يعد عامل رئيس للإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
وتتمثل هذه الأطعمة في الوجبات السريعة، واللحوم الغنية بالدهون، والأطعمة المقلية، واللحوم المصنعة.
7. المحليات الصناعية والمشروبات الغازية
للمحليات الصناعية تأثير سلبي على وظائف الغدة الدرقية والمناعة.
ولذلك لا يجب تناول المشروبات الغازية الغنية بنسبة كبيرة من المحليات الصناعية، ولا ينصح بإضافة المحليات الصناعية إلى المشروبات المختلفة، والأفضل هو استبدالها بالعسل الأبيض.
8. الأطعمة المعلبة
غالبًا يتم تغليف الأطعمة المعلبة بمادة تسمى ثنائي الفينول أ (BPA)، وهو هرمون الإستروجين الصناعي الذي يعطل وظائف الغدة الدرقية الطبيعية.
وبالتالي يجب الابتعاد عن تناول الأطعمة المعلبة، أو اختيار المعلبات التي لا تحتوي على هذه المادة.
9. الأطعمة الغنية بالألياف
إن الحصول على كمية كافية من الألياف يعد أمرًا جيدًا للصحة، ولكن قد يؤدي الكثير منها إلى تعقيد علاج قصور الغدة الدرقية.
وهذا يعني عدم الإفراط في تناول أي أطعمة غنية بالألياف، مثل: الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، والبقوليات، حتى لا تعيق امتصاص الأدوية البديلة لهرمون الغدة الدرقية.
نصائح غذائية أخرى
يمكن لبعض الأدوية والمكملات الغذائية، مثل: مضادات الحموضة، ومكملات الكالسيوم، ومكملات الحديد، أن تقلل من فعالية دواء الغدة الدرقية، وقد تتداخل مع امتصاص الجسم لهرمون الغدة الدرقية.
لذا يجب على الأشخاص الذين يستخدمون هذه الأدوية أو المكملات أو الأطعمة بانتظام استشارة الطبيب بشأن أفضل الطرق لتنظيم أدويتهم ومستويات هرمون الغدة الدرقية.