آلام المعدة
تُعرّف آلام المعدة أو آلام البطن بأنّها الشّعور بالألم بين الصدر والمغبن، إذ يُعاني العديد من الأشخاص من آلام المعدة من وقت إلى آخر، كما أنّ أغلب الحالات لا تحدث نتيجة مسبّب خطير، وتختلف آلام المعدة باختلاف حالة المصاب، ويتمثّل ألم المعدة بشعور الشخص بألم في أكثر من نصف البطن، بالإضافة إلى أنّ الألم يكون متمركزًا في منطقة معيّنة، كما يمكن أن يشعر الشّخص بالألم أو بالمغص على شكل تموّجات، وتحدث آلام المعدة نتيجة العديد من الأسباب والعوامل المختلفة التي يمكن أن يتعرّض لها الشخص، والتي يمكن توضيحها في هذا المقال.[١]
أعراض آلام المعدة
تظهر العديد من الأعراض والعلامات المُرافقة لآلام المعدة،وتختلف هذه الأعراض باختلاف المسبّب الرّئيس للألم، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٢]
- الشّعور بالامتلاء والانتفاخ، وزيادة إخراج الغازات المتراكمة، والتي تتكوّن نتيجة الإصابة بمشكلة غازات البطن.
- المعاناة من التقيؤ والإسهال المائي، تحديدًا عند التعرّض للإصابة بالتسمم الغذائي.
- الشّعور بالانتفاخ والشبع بعد تناول الطعام، والشّعور بحرقة المعدة، وذلك عند الإصابة بعسر الهضم.
- إيجاد صعوبة في الإخراج، إذ تحدث هذه الحالة عند الإصابة بالإمساك.
الوقاية من آلام المعدة
يوجد العديد من النصائح والإجراءات الوقائية التي تفيد في التقليل من الشعور بآلام المعدة، ومن أهم هذه الإجراءات ما يأتي:[٣][٤]
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنّب شرب الكحول.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة الدهنية.
- الابتعاد عن تناول بعض الأنواع من الأدوية التي يمكن أن تزيد من سوء الأعراض، مثل: النابروكسين، والآيبوبروفين، والأسبرين.
- الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، تحديدًا في حال المعاناة من الإمساك.
- عدم الإفراط في تناول الطعام، وتجنّب الأكل قبل النّوم.
- الحفاظ على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، خصوصًا بعد الذهاب إلى الحمام، وقبل تناول الطعام.
- الحرص على أخذ قسط كافٍ من النّوم، ومحاولة تجنب الضغوطات النفسية التي يتعرض لها الفرد من خلال إيجاد الحلول المناسبة.
أسباب آلام المعدة
يوجد العديد من الأسباب والعوامل المختلفة التي يمكن أن تؤدّي إلى الإصابة بألم المعدة، ومن أبرز هذه الأسباب ما يأتي:[٥]
- الإصابة بمتلازمة القولون المتهيّج أو القولون العصبيّ: يعدّ ألم المعدة أحد أبرز الأعراض الرّئيسة المرافقة لمرض القولون العصبيّ، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى، والتي تتمثّل بالانتفاخ، والغثيان.
- المعاناة من الارتجاع الحمضي أو الارتجاع المعديّ المريئي: يمكن أن يؤدّي ارتجاع أحماض المعدة إلى الحلق والمريء، إلى الشّعور بالحرقة والألم، بالإضافة إلى الإصابة بانتفاخ البطن، وتشنّجات في المعدة.
- الإصابة بالتهاب المعدة: يصاحب التعرّض للإصابة بالتهاب في جدار المعدة ظهور العديد من الأعراض المختلفة، كالشّعور بالألم في المعدة، والمعاناة من التقيّؤ، والغثيان، وانتفاخ البطن.
- المعاناة من الإمساك: يمكن عند الإصابة بالإمساك لتراكم الفضلات في الأمعاء أن يؤدّي إلى زيادة الضغط على القولون، والذي غالبًا ما يكون مصحوبًا بالألم.
- الإصابة بالقرحة الهضميّة: تحدث أغلب حالات الإصابة بمرض القرحة الهضميّة بسبب الإصابة بالعدوى ببكتيريا الملويّة البوابيّة، أو بسبب الاستعمال المطوّل لمضادات الالتهاب اللاستيرويدية، وينتج عنها الشّعور بألم مستمرّ وشديد في المعدة.
- الإصابة بداء كرون: يعرف بأنّه أحد الأمراض الالتهابيّة التي يمكن أن تؤدّي إلى الإصابة بالتهاب بطانة المعدة، ممّا يؤدّي إلى الشّعور بألم في المعدة والغثيان، والإصابة بالإسهال.
- المعاناة من التقيّؤ: عند الإصابة بالتقيؤ فإنّ الشّخص يشعر بالألم بسبب انقباض عضلات البطن، وبسبب انتقال حمض المعدة أثناء التقيؤ إلى المريء، وتجدر الإشارة إلى أنّه يوجد العديد من الأسباب الأقلّ شيوعًا، والتي يمكن أن تؤدّي إلى الشّعور بألم في المعدة، من أهمّها ما يأتي:
- التعرّض للإصابة بالتسمّم الغذائيّ.
- الإصابة بالتهاب الزّائدة الدوديّة.
- التعرّض للإصابة بأمراض الكلى، التي تتمثّل بحصى الكلى، أو الإصابة بعدوى في الكلى.
- الإصابة بالتهاب الكبد.
- المعاناة من حصى المرارة.
- الإصابة بالعدوى الطفيليّة.
- التعرّض للإصابة بأحد أنواع مرض السّرطان، مثل: سرطان المعدة، أو سرطان القولون، أو البنكرياس.
المراجع
- ↑ "Stomachache", wmich, Retrieved 2019-8-8. Edited.
- ↑ "Stomach ache", nhs, Retrieved 2019-8-8. Edited.
- ↑ "First Aid: Stomachaches", kidshealth, Retrieved 2019-8-8. Edited.
- ↑ "Stomach Pain", studenthealth.uiowa, Retrieved 2019-8-8. Edited.
- ↑ "15 possible causes of abdominal pain", medicalnewstoday, Retrieved 2019-8-8. Edited.