أعراض ألم الظهر وطرق التشخيص

كتابة:
أعراض ألم الظهر وطرق التشخيص

ما هي أبرز أعراض ألم الظهر؟ وما هي أساليب وطرق التشخيص؟ في الآتي أبرز المعلومات:

في الآتي أبرز أعراض ألم الظهر وطرق التشخيص:

أعراض ألم الظهر

يمكن أن تتراوح آلام الظهر من آلام العضلات إلى الإحساس بالحرق مكان الألم كما قد ينتشر الألم إلى أسفل الساق أو يزداد سوءًا مع الانحناء، الالتواء، الوقوف أو المشي.

لكن يجب مراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض ألم الظهر الآتية:

  • الألم المفاجئ الذي يعيق الحركة.
  • الألم الشديد الذي يستمر أكثر من أسبوع.
  • الألم المزمن الذي أصبح لا يستجيب للمسكنات العادية.
  • الألم الذي ينتشر إلى الساق فقد يكون انضغاط عصبي.
  • وجود احمرار أو تورم في الظهر.
  • وجود ضعف أو تنميل أو خدر في الساقين مصاحب لألم الظهر.
  • ألم الظهر الناجم عن السقوط من مكان عالٍ لاستبعاد وجود الكسور.
  • شكوى المريض من فقدان الوزن أو التعرق الليلي.
  • وجود تاريخ إصابة بالسرطان عند المريض حيث يمكن أن يكون انتقل السرطان إلى الظهر.
  • الأطفال المصابون بألم الظهر.
  • النساء المصابات بألم الظهر بعد سن اليأس.
  • الإحساس بيبوسة الظهر صباحًا وعدم القدرة على النهوض من الفراش والحركة بشكل طبيعي إلا بعد فترة زمنية.

طرق تشخيص ألم الظهر

بعد معرفة أعراض ألم الظهر التي تستدعي مراجعة الطبيب، من المهم معرفة طرق التشخيص والتي تشمل ما يأتي:

1. التحدث مع المريض

يتم تشخيص سبب ألم الظهر من قبل الطبيب ويتم ذلك بعد استجواب المريض والحصول على القصة المرضية المفصّلة التي تبين كيفية حدوث الألم وبدايته والظروف التي أدت لحدوثه.

كما يسأل الطبيب المريض عن أعراض ألم الظهر كمكان وجوده وما إذا انتشر إلى أماكن أخرى كالساق كما يستفسر عن وجود أعراض مرافقة كالخدر، التنميل، الحمّى، فقدان الوزن والتعرق.

2. الفحص السريري

يتم فحص المريض فحصًا سريريًا كاملًا ويتم التركيز على الظهر والفقرات كما يُجرى فحص عصبي دقيق وتُحدد مناطق فقدان الإحساس أو الخدر أو التنميل وفي نهاية الفحص يكون الطبيب قادرًا على تشخيص سبب ألم الظهر غالبًا.

3. التصوير بالأشعة

إن نوع الفحص أو التصوير المطلوب يقرره الطبيب فقط اعتمادًا على حالة المريض وقصته المرضية وفحصه السريري، وفي الحقيقة إن 10% فقط من حالات ألم الظهر الحاد تحتاج إلى وسائل تشخيصية خاصة.
في الآتي توضيح لأنواع الفحوصات بالصور الإشعاعية:

  • الأشعة السينية (أشعة X)

قد تكشف أحيانًا وجود كسر أو هشاشة عظام أو بروزات عظمية.

  • التصوير الطبقي المحوري (CT-Scan)

الذي يعطي صورًا تفصيلية للعمود الفقري بمساعدة الحاسوب.

  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)

يُستخدم لرؤية التركيب الداخلي لأجزاء الجسم ومنها العظام، الغضاريف والأعصاب.

حيث إن التصوير بالرنين المغناطيسي يُظهر انفتاق النواة اللبية على مستوى الفقرة القطنية بين الثالثة والرابعة وبين الفقرة الرابعة والخامسة.

  • تصوير النخاع الظليل

يتم فيه حقن مادة ملونة ضمن القناة الشوكية ثم تُصوَّر هذه القناة بحثًا عن أي شذوذ أو تضيق فيها.

  • مسح العظام

يتم فيه حقن كمية صغيرة من مادة ملونة عن طريق الوريد ثم يُجرى مسح للمنطقة المرادة ويتم البحث عن هذه المادة الملونة التي تتركز في المناطق التي يكون فيها النشاط العظمي عاليًا أي مناطق الأورام أو الالتهابات.

  • تخطيط العضلات الكهربي

يُجرى في حالات خاصة كالاشتباه بالإصابة بالقرص المنفتق أو الإصابة بالتضيق الشوكي (وهو تضيق الفراغات بين العمود الفقري).
إن ألم الظهر الناجم عن التمزق أو التشنج العضلي وهو أكثر الحالات شيوعًا لا يُعطي معلومات واضحة على الصور الشعاعية بل إن تشنج عضلات الظهر يكون مرافقًا لمعظم الحالات المسببة لألم الظهر.

4077 مشاهدة
للأعلى للسفل
×