أعراض إبرة التفجير

كتابة:
أعراض إبرة التفجير

إبرة التفجير

هي حقنة تحتوي على هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية HCG الذي يدعم الحمل؛ إذ يعمل هذا الهرمون لدعم التطوّر الطبيعي للبويضة في المبيض لدى المرأة، ويحفّز إطلاق البويضة أثناء الإباضة، ويحافظ على ثباتها في الرحم؛ فهي حقنة تُستخدم في إحداث الإباضة وعلاج العقم عند النساء، وزيادة معدل الخصوبة عن طريق زيادة عدد الحيوانات المنوية عند الرجال، كما أنها تُستخدَم للأولاد الصغار الذين يعانون من اضطرابات في الغدة النخامية تؤدي إلى عدم نزول الخصيتين في كيس الصفن.[١]


الأعراض الجانبية لاستخدام إبرة التفجير

قد يتسبب الحقن بإبر التفجير في حدوث بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة أحيانًا، والتي قد يحتاج بعضها إلى عناية صحية، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:[١][٢]

  • اضطرابات في جهاز الهضم قد تشمل عسر الهضم، والتقيؤ، والإسهال بشكل متواصل أو شديد.
  • تُعرّض بعض النساء لمتلازمة فرط المبيض OHSS -خاصة بعد المرة الأولى- للعلاج، والتي تهدد الحياة ويجب فيها طلب المساعدة الطبية إذا عُرّضت المرأة لأعراض متلازمة فرط المبيض، والتي قد تتمثل بألم شديد في الحوض، وتورم في الساقين واليدين، وألم في المعدة، وانتفاخ في البطن، وزيادة سريعة في الوزن، وإسهال، وضيق في التنفس، وغثيان أو تقيؤ، وتبول أقل من المعتاد.
  • تتسبب حقن التفجير في حدوث جلطة دموية لذا يجب طلب المساعدة الطبية في حال ملاحظة أعراض الجلطات الدموية، والتي تتمثل بكل من الألم والدفء والتنميل في الأطراف، والاحمرار، والشعور بالوخز في الذراع أو الساق، والارتباك، والدوخة الشديدة، أو الصداع الشديد.
  • تسبب إبرة الإنفجار حدوث بلوغ مبكر لدى الأولاد الصغار؛ إذ يجب طلب المساعدة الطبية إذا ظهرت علامات البلوغ المبكر على الأولاد، والتي قد تتمثل بزيادة خشونة الصوت، ونمو شعر العانة، والتعرق الشديد، وزيادة ظهور حب الشباب.
  • زيادة في حجم القضيب والخصيتين عند الرجال.
  • الشعور بألم واحمرار مكان الحقن.
  • يؤدي استخدام حقن التفجير إلى زيادة فرصة الحمل المتعدد بتوءمين أو ثلاثة توائم أو أكثر، وهو حمل شديد الخطورة على الأم التي ترضع؛ لذا عليها المتابعة مع الطبيب طوال مرحلة الحمل.
  • ليس لحقن التفجير تأثير واضح من حيث الشهية، أو الجوع، أو فقدان الدهون، أو توزيعها في الجسم، ولم تحدث الموافقة عليه في شكل عقار يُستخدم في تخفيف الوزن أو علاج للسمنة.


موانع استخدام إبرة التفجير

يجب ألّا تُستخدم حقن التفجير عبر الأشخاص الذين يعانون مما يلي إلا بعد الرجوع إلى الطبيب من أجل تعديل الجرعات بطريقة تتناسب مع وضعهم الصحي:[١]

  • رد فعل تحسسي تجاه حقن التفجير.
  • وصول الشخص إلى سنّ البلوغ مبكرًا.
  • سرطان مرتبط بالهرمونات؛ كسرطان البروستاتا.
  • سرطان في الرحم، أو المبيض، أو الثدي.
  • بعض خراجات المبيض.
  • ضعف في الغدة الدرقية أو الكظرية.
  • سرطان في الغدة النخامية في المخ.
  • نزيف مهبل من دون سبب.
  • إذا كانت المرأة حاملًا.
  • أكياس المبيض.
  • أمراض في القلب والكلى.
  • الصرع، والصداع النصفي.


الرجال واستخدام إبرة التفجير

يصف الأطباء حقن التفجير للرجال لمكافحة أعراض قصور الغدد التناسلية؛ مثل: انخفاض هرمون التستوستيرون عن 300 نانو غرام لكل ديسيلتر، والعقم؛ حيث حقن التفجير تزيد إنتاج هرمون التستوستيرون، وإنتاج الحيوانات المنوية، مما يقلل العقم؛ إذ تتمثل أعراض انخفاض هرمون التستوستيرون بالشعور بالإعياء العام، والضغط العصبي، وانخفاض الرغبة، والدافع الجنسي، والاكتئاب. لذا فإنّ حقن التفجير تُصرّف الهرمون اللوتيني في الخصيتين؛ مما يؤدي إلى إنتاج هرمون التستوستيرون، وإنتاج الحيوانات المنوية داخل الأنانبيب المنوية الموجودة داخل هياكل الخصيتين؛ مما قد يؤدي إلى زيادة حجم الخصيتين مع الوقت والتقليل من العقم.[٢]


الحمل وهرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية

ينتج جسم المرأة هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية أثناء الحمل لتشكّل الخلايا الموجودة في المشيمة، والتي تغذّي البويضة بعد إخصابها لتصبح متصلة بجدار الرحم، وتُكتَشَف مستويات هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية عن طريق فحص الدم بعد 11 يومًا من الحمل وعن طريق فحص البول بعد 12 – 14 يومًا من الحمل؛ إذ إنه يتضاعف خلال 72 ساعة، ويصل إلى أعلى مستوياته في الأسابيع 8 – 11 الأولى من الحمل ثم ينخفض ويتوقف أثناء المدة المتبقية من الحمل:[٣]

  • إذا انخفض مستوى هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية في غضون 72 ساعة يشير ذلك إلى تقدير خاطئ في تاريخ حدوث الحمل، أو احتمالية حدوث إجهاض، أو وجود بويضة تالفة، أو الحمل خارج الرحم.
  • إذا ارتفع مستوى هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية في غضون 72 ساعة يشير ذلك إلى تقدير خاطئ في تاريخ حدوث الحمل، أو وجود حالة حمل متعددة، أو وجود حالة حمل عنقودي.


المراجع

  1. ^ أ ب ت Kaci Durbin (2019-4-29), "Human chorionic gonadotropin (HCG)"، drugs, Retrieved 2019-8-31. Edited.
  2. ^ أ ب Alan Carter (2018-6-13), "Human Chorionic Gonadotropin (HCG) Injections for Men"، healthline, Retrieved 2019-8-31. Edited.
  3. Americanpregnancy (2019-7-16), "Human Chorionic Gonadotropin (hCG): The Pregnancy Hormone"، americanpregnancy, Retrieved 2019-8-31. Edited.
5080 مشاهدة
للأعلى للسفل
×