إنفلونزا الطيور
ما هي إنفلونزا الطيور؟
قد تتعرّض الطّيور للإصابة بالإنفلونزا نتيجةً لالتقاطها للعدوى الفيروسيّة، وتعدّد سلالات الفيروسات المسبّبة للإصابة بإنفلونزا الطّيور، وتعد معظم هذه السّلالات خاصّة بالطّيور ولا تنتقل العدوى بها إلى الإنسان، في حين انتقلت العدوى بسلالة فيروس إنفلونزا الطّيور التي يطلق عليها اسمH5N1، والتي تعد السّلالة الفيروسيّة الأكثر فتكًا بالطّيور، إلى الإنسان والحيوانات، وقد تمّ اكتشاف إصابة الإنسان بها لأوّل مرّة عام ١٩٩٧م، وأدّت الإصابة بها إلى وفاة ما يقارب ال٦٠% من البشر المصابين بها، ويرتكز علاج المصابين على أعراض إنفلونزا الطيور التي يعاني منها كل مريض.[١]
ولم يتم تسجيل انتقال للعدوى بإنفلونزا الطّيور من إنسان إلى آخر حتى الآن، وقد حذّر المختّصون من وجود خطر مستقبلي متعلّق بإمكانيّة انتقال العدوى بفيروس إتفلونزا الطّيور بين البشر، والذي قد يؤدّي إلى وباء عالمي، ولذلك تمّ تطوير لقاح للوقاية من الإصابة بإنفلونزا الطّيور لغايات استخدامه في حال ثبوت إمكانيّة انتقاله بين البشر.[١]
أعراض إنفلونزا الطيور عند الإنسان
ما هي المؤشرات التي تدل على إصابة الإنسان بإنفلونزا الطيور؟
يبدأ ظهور أعراض إنفلونزا الطيور عند الإنسان بعد انقضاء ثلاثة إلى خمسة أيّام من الإصابة بالعدوى، وتتشابه أعراض إنفلونزا الطيور مع الإنفلونزا العاديّة، ومن أهم أعراض إنفلونزا الطيور ما يأتي:[٢]
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، والذي قد يصاحبه الشّعور بالقشعريرة.
- الشّعور بآلام في العضلات.
- الإصابة بصداع شديد في الرّأس.
- الإصابة بالسّعال الشّديد.
- الإصابة بالإسهال.
- الإصابة بآلام في منطقة البطن.
- الشّعور بآلام في منطقة الصّدر.
- الإصابة بنزيف في اللّثة والأنف.
- الإصابة بالتهاب في ملتحمة العين.
كما قد تزداد حدّة أعراض إنفلونزا الطّيور مع مرور الأيّام؛ حيث قد تؤدّي إلى حدوث مضاعفات تؤثّر في الجهاز التّنفّسي، وأبرزها الإصابة بالإلتهاب الرّئوي، ومتلازمة ضيق التّنفّس الحادّة، ولذلك يجب مراجعة الطّبيب في حال ظهور الأعراض للقيام بالتّشخيص وتقديم العلاج الطّبّي اللّازم، والذي قد يحول دون الإصابة بمضاعفات إنفلونزا الطّيور.[٢]
أسباب إنفلونزا الطيور عند الإنسان
ما الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الإنسان بإنفلونزا الطيور؟
تعد الطّيور المائيّة البريّة، والطّيور المنزليّة؛ كالدّجاج، والدّيك، والبط، والإوز عرضة للإصابة بإنفلونزا الطّيور، وتنتقل العدوى بفيروس إنفلونزا الطّيور من الطّيور إلى الإنسان عبر عدّة طرق، ومن أهم أسباب الإصابة بعدوى إنفلونزا الطّيور عند الإنسان ما يأتي:[٣]
- الملامسة المباشرة لبراز الطّيور المصابة بإنفلونزا الطّيور أو لعابها أو إفرازات الأنف أو العينين.
- ملامسة الأسطح الملوّثة ببراز أو إفرازات الطّيور المصابة بإنفلونزا الطّيور.
- تناول لحم الطّيور المصابة بإنفلونزا الطّيور دون طهيها جيّدًا.
- تناول بيض الطّيور المصابة بإنفلونزا الطّيور دون الوصول لدرجة النّضج التّامّة.
لذلك تعد الأسواق المفتوحة لبيع الطّيور والبيض بؤر لانتقال العدوى بإنفلونزا الطّيور؛ حيث يتم البيع فيها في ظروف مزدحمة ودون الالتزام التّام بشروط السّلامة الصّحيّة، كما ينصح بطهو الدّواجن في درجة حرارة تتجاوز الأربع وسبعين درجة سيليسيوس، والتّأكد من نضج البيض تمامًا قبل تناوله؛ لضمان سلامة الغذاء وخلوّه من فيروس إنفلونزا الطّيور.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "Bird Flu", www.healthline.com, Retrieved 2020-04-16. Edited.
- ^ أ ب "Bird flu", www.nhs.uk, Retrieved 2020-04-16. Edited.
- ^ أ ب "Bird flu (avian influenza)", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-04-16. Edited.