أن مريض الزهايمر يحتاج لرعاية خاصة, فيجب مراعاته في أمور كثيرة لحساسية وضعة, لذلك من الضروري التعرف لطبيعة المرض و ما هي أعراضه و كيفية التعامل مع كل حالة.
ضياع الزمان و المكان
قد يعاني مريض الألزهايمر صعوبة العثور على مكان إقامته, و أيضا يخطء في تقدير التاريخ و فصول السنة, فقد يظن أنه في فصل الخريف بينما يكون قد حان موعد الربيع, و تكمن المشكلة في في استقبال الوقت فقد يشعر أن الخمس دقائق خمسة ساعات.
صعوبة التواصل
يمكن لمريض الألزهايمر أن يتوقف عن الكلام في منتصف الحوار لأنه لا يعرف كيف يكمل الحديث, بسبب معاناته بإجاد المفردات, و يمكن أن يخطء في استخدام بعضها, فيسمي الهاتف كرسي مثلا, في الغالب مع تقدم الوقت يلجأ المريض لاستخدام الإيحاءات بدلا من الحديث.
التوهان
أن الخوف و التوتر و عدم الراحة قد تقود المريض للتوهان, فيخرج من البيت و يتجول بلا هدف أو وجهة, و أن عدم قدرته على التعرف بالأشخاص و الأماكن قد تقوده للخروج من المنزل للحصول على بعض حاجاتة, كالطعام , او إيجاد دورة المياه.
مشاكل بصرية
هذه المشاكل ليست مرتبطة بالعين بحد ذاتها, و إنما في الإدراك البصري, فقد يعاني صعوبة في القراءة أو الحكم على المسافات,أو التعرف على الألوان, و أيضا قد يعاني في التمييز بين الطعام و الطبق.
القيام بنشاطات لا معنى لها
يمكن أن تجد المريض يرتب أغراضة في حقيبة سفر ثم يخرجها, أو فتح و إغلاق الباب أو الدرج, فالحقيقة هذه التصرفات تكون ذات معنى بالنسبة له, فهو بحاجة ليشعر أنه منشغل أو منتج.
الانعزال
يتجه المريض للانعزال عن المجتمع, فيبتعد عن النشاطات الاجتماعية , وعن الأشخاص المقربين له, لشعوره بالإحراج لعدم مقدرته على التفاعل بالشكل الصحيحة أو عدم مقدرته على ممارسة هواياته, أو لعدم وجود الدافع الذي يجعله يتفاعل.
صعوبة التعرف على الأشخاص
في الغالب قد يجد المريض مشكلة في التعرف على أفراد عائلته أو أصدقائه لفتره معينة, ثم يعاود تذكرهم, وهذا قد يسبب بعض الألم للعائلة.
صعوبة باستخدام اليدين
قد يجد المريض صعوبة في استخدام يديه, كالقدرة على فك أو تركيب أزرار الملابس أو قضاء وقت طويل في ذلك, و لكن يجب التمييز الألزهايمر و الأمراض المتعددة المتاشبهة في هذا العرض, كمرض الباركنسون و الأمراض التعلقة بالإحساس.