أعراض التهاب الخصية اليمنى

كتابة:
أعراض التهاب الخصية اليمنى

التهاب الخصيتين

التهاب الخصيتين هو حدوث التهاب في الخصية اليمنى أو اليسرى أو كليهما، وعادةً ما يكون سبب ذلك هو الإصابة بعدوى ما، ويمكن أن يكون التهاب الخصيتين ناتجًا عن انتشار البكتيريا عن طريق الدم من أماكن أخرى في الجسم، كما يمكن أن يكون نتيجةً لتطور التهاب البربخ، وهو التهاب في الأنبوب ينقل السائل المنوي إلى خارج الخصيتين، وغالبًا ما يحدث التهاب البربخ والخصية معًا، وتختلف أعراض التهاب الخصيتين في شدتها من شخص لآخر اعتمادًا على تطور المرض والخضوع للعلاج، وسيتحدث هذا المقال عن أعراض التهاب الخصية اليمنى واليسرى، فكليهما يؤديان إلى نفس الأعراض.

أسباب التهاب الخصية اليمنى

لا يمكن تحديد أسباب التهاب الخصية اليمنى واليسرى في بعض الأحيان، ولكن ما يكون السبب هو الإصابة بعدوى جرثومية أو فيروسية، ويتم تشخيص الحال باللجوء إلى فحوص وإجراءات معينة، وفيما يأتي تفصيل لأسباب التهاب الخصية اليمنى:[١]

العدوى الجرثومية

وتشمل البكتيريا التي تسبب عادةً التهاب الخصيتين، جرثومة الإشريكية القولونية والمكورات العنقودية والعقدية، وقد تحدث عدوى البروستاتا بالتزامن مع التهاب الخصية، كما أنّ التهاب البربخ يمكن أن يؤدي إلى التهاب الخصية كذلك.

العدوى الناتجة عن الأمراض المنقولة جنسيًا

حيث أنّه يمكن أن تؤدي البكتيريا التي تسبب الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، مثل السيلان والكلاميديا ​​والزهري، إلى حدوث التهاب الخصية عند الرجال النشطين جنسياً، وعادةً ما تتراوح أعمارهم بين 19 و 35 عامًا، وقد يكون الشخص في خطر إذا كان لديه العديد من شركاء الجنس.

العدوى الفيروسية

إنّ الفيروس الذي يسبب النكاف يمكن أن يسبب التهاب الخصية اليمنى أو اليسرى كذلك، ويكون ذلك أكثر شيوعًا في الأطفال الصغار -نادرًا في الأولاد الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات-، حيث يبدأ التهاب الخصية من أربعة إلى ستة أيام بعد بدء حدوث النكاف، وإنّ ثلث الأولاد المصابين بالنكاف سوف يصابون بالتهاب الخصية وينتهي بهم الحال إلى حالة تسمى ضمور الخصية -تقلص الخصيتين-، ولذلك إنّ الحصول على لقاح النطاف لكافة الأطفال وخاصةً الأطفال مهم للغاية.

أعراض التهاب الخصية اليمنى

عند حدوث التهاب الخصية اليمنى أو اليسرى تظهر أعراض مميزة على الشخص، وقد تتراوح وهذه الأعراض من خفيفة إلى شديدة، اعتمادًا على شدة الالتهاب وما إذا كان مزمنًا، ويجب على الشخص المصاب شرح الأعراض بدقة للطبيب المختص ليحاول تحديد المشكلة، ومن أعراض التهاب الخصية اليمنى أو اليسرى أو كليهما، ما يأتي:[٢]

  • ألم وتورم وطراوة في كيس الصفن.
  • يتأثر عادةً جانب واحد فقط من كيس الصفن.
  • يكون الألم في البداية أكثر حدةً في الجزء الخلفي من الخصية، ومن ثم ينتشر في غضون ساعات قليلة إلى:
    • الخصية بأكملها.
    • الصفن المغطى أو المخفي.
    • وفي بعض الحالات، إلى الفخذ.
  • عدم القدرة على المشي دون تعرج بسبب الألم.
  • احمرار وحرارة في المنطقة المصابة بالألم.
  • حرق عند التبول.
  • تراكم السائل المائي في كيس الصفن.
  • حمّى وقشعريرة وإحساس حارق أثناء التبول.
  • إفرازات غير طبيعية شفافة أو بيضاء أو صفراء تخرج من القضيب.

تشخيص التهاب الخصية اليمنى

من المحتمل أن يبدأ الطبيب بالتاريخ الطبي والفحص البدني للمريض للتحقق من وجود تضخم في الغدد الليمفاوية في الفخذ أو تضخّم الخصية على الجانب المصاب، وقد يقوم الطبيب أيضًا بإجراء فحص للمستقيم للتحقق من تضخم البروستاتا، ويمكن أن يوصي ببعض الإجراءات والفحوص كالآتي:[٣]

  • فحوص STI: إذا ظهرت لدى المريض إفرازات من مجرى البول، يتم إدخال مسحة ضيقة في نهاية القضيب للحصول على عينة من الإفرازات، ثمّ يتم فحص العينة في المختبر لمرض السيلان والكلاميديا.
  • فحص البول: يتم تحليل عينة من البول لمعرفة ما إذا كان هناك أي حالة غير طبيعية.
  • الموجات فوق الصوتية: وهو الاختبار الأكثر استخدامًا لتقييم ألم الخصية، حيث أنّ الموجات فوق الصوتية ذات الكاشف الملون تقوم بتحديد ما إذا كان تدفق الدم إلى الخصيتين أقل من الطبيعي -ممّا يشير إلى التواء- أو أعلى من المعتاد، ممّا يساعد في تأكيد تشخيص التهاب الخصية.

علاج التهاب الخصية اليمنى

يعتمد علاج التهاب الخصية اليمنى أو اليسرى أو كليهما على الأسباب التي أدّت لحدوث الالتهاب، فلكل حالة علاج مختلف عن الآخر سواءً كان عدوى جرثومية أو فيروسية، كما يوجد بعض التدابير المنزلية التي يمكن إجراؤها في حال الإصابة بالتهاب الخصيتين، ومن هذه العلاجات:[٣]

علاج التهاب الخصيتين الجرثومي

يتم استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب الخصية الجرثومي والتهاب البربخ، وإذا كان سبب العدوى البكتيرية هو عدوى منقولة جنسيًا، فإن شريك الشخص المصاب يحتاج أيضًا إلى العلاج، ويوصي الطبيب بأخذ كورس كامل من المضادات الحيوية حتى لو أصبحت الأعراض خفيفة أو زالت نهائيًا، وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى تختفي الطراوة، كما أنّ الراحة ودعم كيس الصفن بحزام رياضي وتطبيق كمادات الثلج وأخذ دواء مسكن الألم يمكن أن يساعد في تخفيف الانزعاج.

علاج التهاب الخصيتين الفيروسي

يهدف العلاج في حالة التهاب الخصية اليمنى أو اليسرى الفيروسي إلى تخفيف الأعراض المرافقة فقط، حيث أنّ المضادات الحيوية غير مفيدة في العدوى الفيروسية، كما يبدأ معظم المصابين بالتهاب الخصية الفيروسي في التحسن خلال ثلاثة إلى عشرة أيام، ويمكن أن يوصف الطبيب المختص الأدوية الآتية:

  • الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيروئيدية، مثل الإيبوبروفين أو نابروكسين الصوديوم.
  • الراحة في الفراش ورفع الصفن.
  • الكمادات الباردة.

المراجع

  1. "Inflammation of the Testicle (Orchitis)", www.webmd.com, Retrieved 23. Edited.
  2. "Epididymitis And Orchitis", www.health.harvard.edu, Retrieved 23-06-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Orchitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 23-06-2019. Edited.
4203 مشاهدة
للأعلى للسفل
×