أعراض التهاب الخياطة الداخلية وكيفية العالج

كتابة:
أعراض التهاب الخياطة الداخلية وكيفية العالج

من المهم تمييز أعراض التهاب الخياطة الداخلية ومراجعة الطبيب لبدء العلاج ومنع المضاعفات، تعرف عليها في هذا المقال.

يمكن أن تؤدي الجراحة التي تتضمن إجراء شق في الجلد إلى التهاب الخياطة الداخلية بعد الجراحة، وتظهر معظم هذه الالتهابات في غضون أول ثلاثين يوم بعد الجراحة، وفي ما يأتي نستذكر أعراض التهاب الخياطة الداخلية وكيفية العلاج:

أعراض التهاب الخياطة الداخلية

تشمل أعراض التهاب الخياطة الداخلية:

1. سخونة الجرح

فقد يشعر الشخص بسخونة عند لمس مكان الخياطة الداخلية الملتهبة، حيث يحدث هذا عندما يرسل الجسم خلايا الدم المقاومة للعدوى إلى مكان الإصابة.

2. تورم أو تصلب الجرح

قد يبدأ الجرح المصاب بالعدوى في التصلب نتيجة التهاب الأنسجة الموجودة تحته، كما قد يبدأ الجرح نفسه في التورم أو الانتفاخ أيضًا.

3. الاحمرار

من الطبيعي وجود بعض الاحمرار في مكان الجرح والخياطة، إلا أن شدته يجب أن تقل بمرور الوقت، بدلاً من أن تزداد، لذا فإن تحول الجرح إلى اللون الاحمر أو ظهور خطوط حمراء في المنطقة المحيطة به.

4. إفرازات

قد تبدأ إفرازات ذات رائحة كريهة أو إفرازات قيحية في الظهور، ويمكن أن تكون مشوبة بالدم أو يتراوح لونها ما بين الأخضر أو الأبيض أو الأصفر، وقد يكون الإفرازات من الجرح المصاب لزجة أيضًا، وفي حالات نادرة تكون متكتلة.

5. ألم

يجب أن يتلاشى الألم تدريجيًا أثناء مرحلة التئام الجرح، ولكن إذا زاد مستوى الألم في مكان الخياطة الداخلية دون سبب واضح، فهذا قد يشير إلى التهاب الجرح، ومن الجدير بالذكرأنه من الطبيعي أن زيادة الألم في حالة النشاط المفرط أو تقليل تناول مسكنات الألم، ومع ذلك يجب مناقشة الزيادة الكبيرة وغير المبررة في الألم مع الطبيب الجراح.

6. أعراض التهاب الخياطة الداخلية الأخرى

تشمل الأعراض الأخرى ما يأتي:

  • تأخر الشفاء غير المتوقع.
  • تغير لون الأنسجة داخل وحول هوامش الجرح.
  • رائحة غير طبيعية صادرة من مكان الجرح.
  • نزيف النسيج الحبيبي على الرغم من العناية الملائمة.
  • التهاب الأوعية اللمفاوية، وهو خط أحمر ينشأ من الجرح ويؤدي إلى تورم الغدد الليمفاوية الرقيقة التي تجفف المنطقة المصابة.

علاج التهاب الخياطة الداخلية

يتم علاج معظم التهابات الخياطة الداخلية باستخدام المضادات الحيوية، ولكن في بعض الأحيان، قد يكون هناك حاجة إلى إجراء جراحي لعلاج العدوى أيضًا ونوضح ذلك كما الآتي:

1. المضادات الحيوية

في البداية يصف الطبيب المضادات الحيوية لعلاج التهاب الخياطة الداخلية، وقد تؤخذ عن طريق الوريد ثم في وقت لاحق يتم التحويل إلى حبوب فموية، وعادة ما يستمر العلاج لمدة أسبوع واحد على الأقل، حيث تختلف المدة الزمنية من حالة إلى أخرى، مع ضرورة الالتزام بتناول المضادات الحيوية الموصوفة بالرغم من التحسن.

في حال خروج إفرازات من الجرح، فقد يتم فحصها لتحديد أنسب مضاد حيوي، كما قد تصاب بعض الجروح بالمكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) والمقاومة لمعظم المضادات الحيوية شائعة الاستخدام، وهذا النوع من العدوى يحتاج مضاد حيوي محدد لعلاجها.

2. العلاج الجراحي

في بعض الأحيان، يحتاج الطبيب إلى إجراء جراحة لتنظيف الجرح إما في غرفة العمليات أو في العيادة، حيث يفعل الآتي:

  • فتح الجرح من خلال إزالة غرز الخياطة الداخلية.
  • فحص القيح أو الأنسجة الموجودة في الجرح لتأكيد وجود العدوى وتحديد نوع المضادات الحيوية الأفضل.
  • تنظيف الجرح عن طريق إزالة الأنسجة الميتة أو الملتهبة مكان الجرح.
  • غسل الجرح بالماء المالح (محلول ملحي).
  • تفريغ القيح أو الخراج إن وجد.
  • تغطية الجرح بضمادات مبللة بمحلول ملحي.

الوقاية من التهاب الخياطة الداخلية

يمكن منع حدوث التهاب الخياطة الداخلية كما الآتي:

1. قبل الجراحة

حيث يجب فعل الآتي:

  • إخبار الطبيب عن المشاكل الطبية الأخرى التي يعاني منها المريض.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنب الحلاقة بالقرب من مكان الجراحة، لمنع تهيج البشرة والإصابة بالعدوى.

2. بعد الجراحة

يجب اتباع النصائح الآتية:

  • إذا كنت لا ترى مقدمي الخدمة ينظفون أيديهم ، فيرجى مطالبتهم بذلك.
  • تجنب لمس الجرح أو الضمادات الجراحية من قبل العائلة أو الأصدقاء.
  • الطب من أي زائرغسل يديه بالماء والصابون أو بمطهر كحولي قبل الزيارة وبعدها.
  • التأكد من فهم كيفية العناية بالجرح قبل مغادرة المستشفى.
  • تنظيف اليدين دائمًا قبل وبعد العناية بالجرح.
  • التواصل مع الطبيب على الفور إذا ظهرت أي أعراض للعدوى، مثل: الاحمرار والألم في مكان الجراحة أو الإفرازات أو الحمى.
4076 مشاهدة
للأعلى للسفل
×