محتويات
التهاب الرئة هي عدوى في الرئتين قد ينتج عنها امتلاء الأكياس الهوائية بالسوائل والصديد، مما يؤدي إلى ظهور عدة أعراض، فما هي أعراض التهاب الرئة؟
التهاب الرئة (Pneumonia) هو التهاب في أنسجة إحدى الرئتين أو كلتيهما، والذي ينتج عن عدوى بكتيرية أو قد يحدث بسبب فيروس مثل فيروس كورونا (Covid-19)، ولكن ما هي أعراض التهاب الرئة؟ وما المضاعفات المحتملة؟
أعراض التهاب الرئة
من الممكن أن تظهر أعراض التهاب الرئة بشكل مفاجئ خلال 24 - 48 ساعة أو قد تظهر بشكل أبطأ على مدار عدة أيام. وتتعدد أعراض التهاب الرئة، وهذه أبرزها:
- سعال قد يكون جاف أو مصحوب بمخاط أو دم.
- صعوبة في التنفس قد تحدث حتى بأوقات الراحة.
- تسارع في ضربات القلب.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- الشعور بإرهاق عام.
- التعرق والقشعريرة.
- فقدان الشهية.
- ألم في الصدر يزداد عند التنفس أو السعال.
- آلام في المفاصل والعضلات.
- صداع.
أعراض التهاب الرئة حسب الفئة العمرية
قد تختلف أعراض التهاب الرئة حسب عمرك وصحتك العامة، حيث أن الرضع قد يعانون من القيء وفقدان الطاقة وصعوبة الشرب والأكل.
أما الأطفال دون سن الخامسة يعانون عادًة من سرعة التنفس أو الأزيز، بينما كبار السن يعانون من الهذيان وانخفاض درجة حرارة الجسم عن المعتاد.
أعراض التهاب الرئة التي تستدعي مراجعة الطبيب
راجع طبيبك في حال عانيت من صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم ووصولها 39 درجة مئوية أو أعلى أو في حال السعال المستمر خاصة إن كان مصحوب بصديد.
واحرص على مراجعة الطبيب إن كنت من الفئات المعرضة للخطر، ومنها:
- كبار السن ممن تزيد أعمارهم 65 عاماً فما فوق.
- الأطفال ممن تقل أعمارهم عن عامين والذين تظهر عليهم الأعراض.
- الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية أو ضعف في جهاز المناعة.
- الأشخاص الذين يتلقون علاجًا كيميائيًا أو يتناولون أدوية تعمل على تثبيط جهاز المناعة.
- المصابين بفشل القلب أو بأمراض الرئة المزمنة، حيث قد يكون التهاب الرئة حالة تهدد الحياة.
تشخيص التهاب الرئة
في حال ظهور أعراض التهاب الرئة على المريض واشتباه الطبيب إصابته بالالتهاب الرئوي، قد يوصي الطبيب بالقيام ببعض التحاليل والاختبارات لتشخيص التهاب الرئة، أبرزها:
- تحليل للدم لتأكيد الإصابة ومحاولة تحديد الجراثيم المسببة للمرض.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية (X-Ray) لتحديد مكان ومدى انتشار الالتهاب في الرئة.
- قياس التأكسج النبضي لتحديد نسبة الأكسجين في الدم، حيث قد يمنع الالتهاب الرئوي الرئتين من نقل كمية كافية من الأكسجين إلى مجرى الدم.
- اختبار عينة من البلغم لتحديد مصدر العدوى، إذ تؤخذ العينة بعد السعال العميق.
في حال كون المريض معرضًا للخطر بسبب عمره أو صحته العامة أو بسبب وجوده في المستشفى، قد يرى الطبيب ضرورة لإجراء اختبارات إضافية، مثل:
- تصوير الصدر بالأشعة المقطعية (Computed Tomography-CT) لمعاينة الرئتين والتحقق من وجود خراجات أو غيرها من المضاعفات.
- اختبار غازات الدم الشرياني لقياس كمية الأكسجين في عينة الدم المأخوذة من الشريان، حيث أن دقته تفوق قياس التأكسج النبضي.
- زراعة السائل الجنبي المحيط بأنسجة الرئة لتحديد البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي.
- تنظير القصبات الهوائية، والذي يتم إجراؤه عادةً في حال عدم استجابة المريض للعلاج، يساعد التنظير في التحقق من عدم وجود ما يؤثر على مجرى الهواء مثل الانسداد.
مضاعفات التهاب الرئة
قد ينتج عن التهاب الرئة حدوث عدة مضاعفات، مثل:
- فشل الجهاز التنفسي مما يتطلب استخدام جهاز تنفس.
- الإنتان وهي حالة صحية تسبب التهاب الدم مما يسبب فشل في أعضاء الجسم.
- خراج الرئة وهي من المضاعفات الخطيرة والتي تحدث عند تكون جيوب تحتوي على القيح داخل الرئة أو حولها.
- متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (Acute Respiratory Distress Syndrome - ARDS) وهي واحدة من أشكال فشل الجهاز التنفسي.