إن أعراض التهاب المثانة عديدة، سواء أعراض بسيطة أو أعراض حادة، وهي حالة طبية تحتاج إلى علاج، تعرف على التفاصيل في هذا المقال.
دعونا نتعرف على أهم أعراض التهاب المثانة والعديد من المضاعفات المحتملة في الآتي:
أعراض التهاب المثانة
يمكن أن تختلف أعراض التهاب المثانة من شخص لآخر، كما يمكن أن تتغير كل يوم أو كل أسبوع وقد تستمر لأشهر أو سنوات، وفيما يأتي أبرز الأعراض الشائعة:
- الشعور بالضغط والألم في المثانة: ويزداد هذا الشعور في حالة امتلائها.
- الشعور بألم في منطقة الحوض: وتشمل أسفل البطن أو أسفل الظهر أو الحوض أو الإحليل وهو الأنبوب الذي يساعد على مرور البول من المثانة إلى خارج الجسم.
- ألم في المنطقة التناسلية: يمكن أن تصاب المرأة بألم في الفرج أو المهبل أو منطقة خلف المهبل، فيما يصاب الرجل بألم في كيس الصفن أو الخصيتين أو القضيب أو منطقة خلف كيس الصفن.
- كثرة الحاجة إلى التبول: حيث تزداد الرغبة في دخول الحمام عن المعدلات الطبيعية لتصبح 7 - 8 مرات يوميًا.
- الشعور بالحاجة الملحة إلى التبول الآن: ويحدث ذلك حتى بعد دخول الحمّام مباشرةً.
- آلام أثناء ممارسة العلاقة الحميمة: يمكن أن تشعر المرأة بألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، وكذلك يشعر الرجل بألم أثناء النشوة، أو بعد ممارسة الجنس.
- حرقة البول: يشعر بعض الأشخاص بحرقة أثناء التبول، وقد يكون الحرقان خفيفًا أو شديدًا وفقًا لمدى تهيج والتهاب المثانة.
- تغيرات في البول: يمكن ملاحظة آثار الدم في البول أو البول الداكن أو الغائم، كما يمكن أن يكون البول برائحة قوية.
- الشعور بالضعف والحمى: ويمكن توضيح كما الآتي بحسب الفئة العمرية:
- يشعر كبار السن بالضعف والحمى حتى مع عدم وجود أي من الأعراض السابقة.
- يمكن أن يعاني الأطفال من الأعراض السابقة بالإضافة إلى القيء والضعف العام في حالة إصابة بالتهاب المثانة.
مضاعفات التهاب المثانة
في حالات نادرة لا تتعدى 10% يصاب الأشخاص بقرحة المثانة كإحدى مضاعفات التهاب المثانة. ويمكن أن ينتقل التهاب المثانة إلى الكليتين وحينها سوف تصبح مشكلة صحية خطيرة، وتشمل أعراض التهاب الكلى ما يأتي:
- الغثيان.
- التقيؤ.
- آلام الظهر أو الجانب.
- القشعريرة.
ويمكن أن يؤدي إلى الحمى أو الدم في البول، وهذه الأعراض ليست من أعراض التهاب المثانة في حد ذاته، ولكنها تحدث نتيجة الإصابة بعدوى الكلى.
معلومات عن التهاب المثانة
عادةً ما يحدث التهاب المثانة نتيجة عدوى المسالك البولية، حيث تدخل البكتيريا إلى المثانة أو مجرى البول وتتكاثر بها، مما يؤدي إلى العدوى والالتهاب.
كما يمكن أن يحدث التهاب المثانة نتيجة اختلال في كمية البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الجسم، وهناك أسباب أخرى تؤدي إلى الالتهاب، مثل: تناول بعض الأدوية أو استخدام منتجات النظافة الشخصية بشكل مبالغ به.
ويعتمد علاج التهاب المثانة على المسبب، ويعد من المشكلات الشائعة لدى النساء أكثر من الرجل، ويساعد اكتشاف التهاب المثانة مبكرًا في علاجها قبل تفاقم الحالة.