أعراض الحساسية الصدرية

كتابة:
أعراض الحساسية الصدرية

أعراض الحساسية الصدرية

تختلف أعراض الحساسية الصدرية أو الربو، أو حساسية الصدر (بالإنجليزية: Asthma) بين المُصابين، فعلى سبيل المثال؛ قد يظهر عَرَض واحد فقط عند البعض، وقد تظهر مجموعة من الأعراض معًا عند البعض الآخر، بالإضافة إلى إمكانية اختلاف طبيعة الأعراض من وقتٍ لآخر لدى الفرد الواحد، واختلاف شدّتها بين كلّ نوبة ربو وأخرى، وفيما يأتي ذكر لأهمّ هذه الأعراض.[١][٢]


السعال

قد يظهر السعال (بالإنجليزية: Coughing) كعَرَض وحيد للربو غير مصحوب بأعراضٍ أخرى لدى بعض الأشخاص، وينتج عنه أحيانا خروج بلغم (بالإنجليزية: Sputum) ذو لونٍ شفاف وقِوامٍ لزج،[٣] وقد يكون السّعال مُستمرًا، أو يزداد سوءًا بصورةٍ أكبر خلال الليل أو ساعات الصباح الباكرة،[٤][٥] ممّا يؤثّر في القدرة على النوم، ومن الجدير بالذكر أنّ السّعال يُعتبر من الأعراض التقليدية للحساسية الصدرية، ومن الممكن تقييم مدى السّيطرة على المرض اعتمادًا على شدّته، وقد يضطر الأطباء إلى إجراء بعض التغييرات في خطة العلاج عند مُعاناة المُصاب من السعال أثناء الليل أكثر من مرتين خلال الشهر الواحد.[٦]


الصفير عند التنفس

يُعتبر الصفير عند التنفس أو الأزيز (بالإنجليزية: Wheezing) أكثر أعرض نوبة الربو شيوعًا، حيثُ يُصدر من المُصاب عادةً صوت موسيقي يُشبه الهسهسة عند الزفير، إلا أنّه قد يظهر أحيانًا أثناء الشهيق، ويكون الصوت منخفضًا في البداية، ويرتفع تدريجيًا مع الوقت، ومن المهم التوضيح أنّ المُعاناة من الأزيز لا يعني بالضرورة الإصابة بالربو، وعليه فقد يُصاب الشخص بالربو دون المُعاناة من الأزيز.[٧][٨]


ضيق النفس

يُعدّ ضيق التنفس (بالإنجليزية: Shortness of breath) من الحالات التي قد تكون نادرة الحدوث أو مُتكررة في بعض الأحيان، وتوصف بشعور المُصاب بعدم القدرة على إيصال كمياتٍ كافيةٍ من الهواء إلى الرئتين،[٩] فيلهث الشخص لالتقاط نفسه، ويتنفس بمعدلٍ أسرع من الطبيعي، بالإضافة إلى مواجهة صعوبة في الزفير، ومن الممكن أن تصِل صعوبة التنفس إلى حدٍّ شديد بحيث يتمّ ارتشاف الجلد المحيط بالعنق والصدر إلى الداخل،[٨] ومن الجدير ذكره أنّ ضيق التنفس يُعدّ احد مشاكل التنفس التي قد تظهر بشكلٍ مفاجئ أو تدريجي لدى المُصابين بالربو، وقد يظهر قبل تشخيص الربو أيضًا، وقد يُعدّ مؤشرًا على عدم السيطرة على الربو بنحوٍ كافٍ، وفي الحقيقة، يتفاوت وصف ضيق التنفس من شخصٍ لآخر، إذ قد تحول هذه الحالة دون قدرة الشخص على ممارسة أنشطته اليومية كما كان عليه الأمر في السابق؛ بحيث يزداد شعورهم بضيق التنفس مع بذل المجهود، في حين يُعاني آخرون من حالة ضيق التنفس بصورةٍ مُزمنة، ويشعر آخرين بحاجتهم المُلحّة لأخذ نفسٍ جديد قبل الانتهاء من الزفير حتى،[٦] ومن الجدير ذكره أنّ هذه الحالة قد تتمثل بالحاجة إلى التركيز لتنظيم عملية التنفس لدى البعض، أو مواجهة صعوبة في التحدّث، أو تناول الطعام، أو النوم لدى بعضهم الآخر.[١٠]


ضيق الصدر

يُعتبر ضيق الصدر (بالإنجليزية: Chest tightness) من أعراض الربو التي قد تظهر إمّا وحدها أو مع أعراضٍ أخرى، وتُعبّر عن شعور المُصاب بعدم تحرّك الهواء في الرئتين ممّا يُسبّب الانزعاج، وبوجود وزن ثقيل يضغط على الصدر بما يُشبه السّحق إلى حدٍّ ما، ويظهر ضيق الصدر بشكلين؛ إمّا على شكل ألم خفيف، أو حادّ كالطعنة في الصدر، وعادةً ما يؤدّي إلى صعوباتٍ في القدرة على أخذ نفس عميق.[٦][١٠]


أعراض أخرى

نذكر فيما يأتي الأعراض والعلامات الأخرى المترافقة مع الإصابة بحساسية الصدر:[١١]

  • إصابة الجهاز التنفسي بالعدوى بشكلٍ متكرر.
  • التعب.
  • الشعور بصعوبة التنفس أثناء ممارسة الرياضة، والشعور بالتعب بسرعة.[١٢][١١]
  • مشاكل النوم؛ حيث إنّ السعال وصعوبة التنفس المُصاحبان للربو تؤديان إلى مشاكل النوم؛ كالاستيقاظ المتكرر في الليل.[١٢][١٣]
  • إنتاج المُخاط بشكلٍ كبير.[١٤]
  • التنفس السريع.[١٥]


أعراض نوبة الحساسية الصدرية

يُعاني الفرد من نوبة الحساسية الصدرية عندما تبدأ الأعراض بالتفاقم وتزداد سوءًا، حيث تتقلص المجاري الهوائية الرئوية نظرًا لانتفاخ جوانبها خلال النوبة، ممّا يعني انخفاض كمية الهواء التي تصِل إلى الرئتين وتخرج منهما، بالإضافة إلى انسداد المجاري التنفسة نتيجةً لتجمّع المُخاط فيها،[١٦][٢] وقد تُصبح نوبة الربو شديدة جدًا وخطيرة خلال فترةٍ تترواح ما بين 6 ساعات إلى 48 ساعة، بما يستدعي الحصول على العناية الطبية الطارئة، ومن الجدير ذكره أنّ نوبات الربو تزداد سوءًا بشكلٍ تدريجي في العادة، إلّا أنّ ذلك قد يحدث بصورةٍ سريعةٍ لدى بعض المرضى، وسيتمّ بيان أعراض نوبات الربو بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي.[١٣]


أعراض مبكرة

تُعبّر الأعراض المُبكرة عن العلامات التحذيرية التي تظهر في بداية نوبة الحساسية الصدرية أو قبلها، ويُمكن اعتبارها كعلاماتٍ للاستدلال على احتمالية تفاقم الحالة، ولا تكون هذه الأعراض كافية للتأثير في قدرة الشخص على ممارسة نشاطاته اليومية وإيقافها، إلا أنّ الإلمام بطبيعتها يُساعد على الحدّ من زيادة حالة النوبة سوءًا، ويعمل الأطباء على تزويد المُصابين بالربو بخطّة علاج مُعينة يتمّ اتباعها في حال ظهور هذه الأعراض والتي يُنصح بها للسّيطرة على النوبة، وفيما يأتي ذكر للأعراض المُبكرة:[٢]

  • السعال المُتكرر خصوصًا أثناء الليل.
  • ضيق في التنفس.
  • الشعور بالتعب والإرهاق الشديدين عند ممارسة التمارين الرياضية.
  • السعال أو الأزيز أثناء ممارسة الرياضية أو بعد ذلك.
  • تغير ذروة التدفق الزفيري (بالإنجليزية: Peak expiratory flow) أو انخفاضها.
  • ظهور علامات أخرى مُرتبطة بالزكام، أو عدوى الجهاز التنفسي العلوي، أو الحساسية، ومنها: العطاس، وسيلان الأنف، والسّعال، واحتقان الأنف (بالإنجليزية: Congestion)، والصداع، والتهاب الحلق (بالإنجليزية: Sore throat)‏.
  • مشاكل في النوم.


أعراض لاحقة وشديدة

تظهر الأعراض اللاحقة نتيجةً لتطوّر نوبة الحساسية الصدرية الناجمة عن عدم السّيطرة على العلامات التحذيرية في الوقت المُناسب، وتكون الأعراض اللاحقة عادةً سهلة المُلاحظة وشديدة، كما تتطلب إجراء التدخل الطبي الفوري بمجرد الاشتباه بالتعرض لنوبة شديدة خوفًا من المضاعفات التي تتضمّن صعوبات التنفس الناتجة عنها والتي تُعتبر مهددةً للحياة، ونذكر من هذه الأعراض ما يأتي:[١١][١٧]

  • ضيق الصدر وصعوبة التنفس.
  • التنفُّس الضحل (بالإنجليزيّة: Shallow breathing).
  • تسارع معدل نبضات القلب.
  • دحول الجلد أو انغماسه في منطقة عظم القص (بالإنجليزية: Breastbone) أو بالقرب من القفص الصدري مع كلّ نَفَس يتمّ التقاطه.
  • صعوبة المشي والتحدث.
  • صعوبة القيام بالنشاطات المُعتادة؛ كممارسة التمارين الرياضية، والقيام بأعمال تتطلب حمل ورفع الأشياء.[١٨]
  • تحوّل لون الشفتين أو أطراف الأصابع إلى اللون الأزرق أو الرمادي.[١٨]
  • وصول قيمة ذروة التدفق الزفيري إلى أقل من 80% من القيمة المُثلى للمُصاب؛ وتُعبّر هذه القيمة عن سرعة دفع الهواء خارج الرئتين.[١٨]
  • ألم الصدر.[١٩]
  • الأزيز الشديد.[٢٠]
  • السعال الشديد غير القابل للسيطرة عليه.[٢٠]
  • القلق وفرط التعرّق.[٢٠]
  • ضعف الاستجابة لموسعات الشعب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchodilators)‏ المُستنشقة التي من المُفترض أن تعمل على تخفيف الحالة بسرعة.[٢]


نمط أعراض الحساسية الصدرية

على الرغم من وجود العديد من الحالات المرضية الأخرى التي تُسبّب أعراضًا مشابهةً لأعراض مرض الربو؛ إلّا أنّها تتبع أنماطًا مختلفة، حيث تتميّز أعراض الربو بمجموعة من الخصائص، نذكرها فيما يأتي:[٥]

  • عدم الثبات والاستمرار؛ فتظهر الأعراض وتختفي مرارًا وتكرارًا عبر الزمن، أو حتى خلال اليوم الواحد.
  • تأثّرها بالعدوى الفيروسية؛ فتبدأ الأعراض بالظهور أو تزداد سوءًا بمجرد التقاط عدوى فيروسية؛ كالزكام (بالإنجليزية: Cold) مثلًا.
  • تأثّرها بالعديد من العوامل الأخرى؛ مثل؛ التمارين الرياضية، والحساسية، والهواء البارد، وفرط التنفس (بالإنجليزية: Hyperventilation) الذي قد يحدث عند الضحك أو البكاء.
  • زيادتها سوءًا في الليل أو الصباح.

محفزات الحساسية الصدرية

يكتسب بعض المُصابين بالربو حساسية مفرطة تجاه بعض المُهيّجات ومُسببات الحساسية (بالإنجليزية: Allergens)‏ المُستنشقة، حيثُ تستجيب أجهزتهم المناعية بإفراط عند التعرّض لموادٍ مُعينةٍ يُشار إليها بمُحفزات الحساسية الصدرية، بما يُسبّب التهابًا وتضيّقًا في المجاري الهوائية، وتختلف هذه المُحفّزات بين شخصٍ وآخر، ومن المهم العمل مع الطبيب المسؤول لتحديد هذه المُحفزات وتجنّب التعرض لها بشكلٍ جزئي أو كامل قدر المُستطاع،[٩][١٤] وفيما يلي ذكر لهذه المُحفّزات:[٢١]

  • العدوى التنفسية: مثل: الزكام، والانفلونزا (بالإنجليزية: Influenza)، وعدوى الجيوب الأنفية، وغيرها، حيث تعمل هذه الأنواع من العدوى على تحفيز نوبات الحساسية الصدرية، ومن الجدير بالذكر أنّ المدة الزمنية المطلوبة للتعافي من هذه الأمراض تكون أطول لدى المُصابين بها إلى جانب الحساسية الصدرية.
  • التمارين الرياضية: فقد ذكرنا سابقا أنّ ممارسة الرياضة قد تؤدي إلى تحفيز السعال، والصفير عند التنفس، وضيق التنفس، لدى المُصابين بالحساسية الصدرية، ولكن؛ نادرًا ما يحدث ذلك في الحالات المُسيطر عليها، وعليه فبإمكانهم القيام بجميع الأنشطة دون تحفيز ظهور الأعراض، كما تُعتبر الرياضة مهمة جدًا للرئتين، لذلك يجدر بنا التنبيه إلى الاستمرار بممارستها، والأخذ بتوصيات الطبيب المُختص فيما يتعلق بالاستراتيجيات الصحيحة لذلك.
  • مسببات الحساسية: ينتج عن التعرض لمسببات الحساسية نوع محدد من الربو يُسمّى الربو التحسسي (بالإنجليزية: Allergic asthma)، وتضمّ هذه المُحفزات ما يأتي؛ حبوب اللقاح (بالإنجليزية: Pollen)‏، وجزيئات من عث الغبار (بالإنجليزية: Dust mites)، وإفرازات جسم الصراصير، وريش الطيو، ووبر الحيوانات‏، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض الأطعمة التي تُحفّز الحساسية الصدرية، وعلى الرغم من ندرة حدوث ذلك إلّا أنّه وارد، فعلى سبيل المثال؛ قد يؤدّي تناول المحار والفول السوداني إلى نوبة ربو شديدة لدى الأشخاص الذين يُعانون من الحساسية تجاهها.[٣]
  • المُهيجات: والتي تعمل على تهيّج بطانة المجاري التنفسية وتحفيز نوبة الحساسية الصدرية، وفيما يأتي ذكر لبعضها:[٢٢]
    • دخان التبغ؛ ويُعتبر أسوأ المُحفزات.
    • دخان مواقد الحطب.
    • الملوثات الهوائية؛ كالضباب الدخاني.
    • الروائح القوية؛ كتلك الناتجة عن الشحوم الساخنة، والملمعات، والعطور، ومزيلات الروائح الكريهة، والمنظفات المنزلية، وبخاخات الشعر.
    • الجزيئات المحمولة في الهواء؛ مثل: بودرة تالك (بالإنجليزية: Talcum powder)، وغبار الفحم.
    • مادة الكبريتيت (بالإنجليزية: Sulfites)؛ والتي تُستخدم عادةً لحفظ الفواكه والخضروات المجففة، والكحول.
    • مُهيجات في بيئة العمل؛ مثل: الغازات، والأبخرة، والمواد المسببة للحساسية، وغبار الخشب، والمواد الكيميائية، والأملاح المعدنية.[٢٢][٢٣]
    • أحماض المعدة؛ ففي بعض الأحيان قد يترتب على الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) وصول أحماض المعدة إلى المجاري التنفسية وتهيّجِها.[٣]
  • الأدوية: إنّ استخدام بعض الأدوية قد يؤدّي إلى ظهور أعراض الحساسية الصدرية لدى البعض كأحد الآثار الجانبية خاصّة في حال عدم استخدامها وفقًا لإرشادات الطبيب، ومن هذه الأدوية نذكر ما يأتي:[٢٢]
    • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatory drugs)، مثل: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، وخاصّة إذا كان المُصاب في الثلاثينيات من العمر ويُعاني من السلائل الأنفية (بالإنجليزية: Nasal polyp)‏.
    • حاصرات مستقبلات بيتا (بالإنجليزية: Beta blockers) المُستخدمة عادةً لعلاج حالات ضغط الدم المُرتفع، والجلوكوما المعروفة بالمياه الزرقاء (بالإنجليزية: Glaucoma).
  • الاضطرابات العاطفية والنفسية: حيث وُجد أنّ القلق والاكتئاب الشديدين قد يحفّزان نوبة الحساسية الصدرية ويجعلان عملية السيطرة عليها أكثر صعوبة، ويحدث ذلك عن طريق تأثير الاضطرابات العاطفية في التوازن الطبيعي لكيميائية الدماغ والهرمونات، وقد تتسبّب بإضعاف الجهاز المناعي وجعله أكثر عرضةً للعدوى؛ كالإنفلونزا ونزلات البرد، التي تعمل بدورها كحافز للحساسية الصدرية، وبالتالي قد يُساعد علاج الاكتئاب أو الاضطراب العاطفي الذي يمر به الفرد على تخفيف أعراض الربو، ومن الجدير بالذكر أنّ نوبات الضحك القوية قد تعمل أيضًا على تحفيز أعراض الحساسية الصدرية لدى البعض.[٢٢]
  • الدورة الشهرية: فقد لوحظ وجود علاقة تربط ما بين الدورة الشهرية وأعراض الحساسية الصدرية لدى بعض النساء.[٧]
  • الطقس: قد تظهر أعراض الربو في أيّ وقتٍ من السنة، إلا أنّ هناك بعض ظروف الجو التي تؤثر في حالة الحساسية الصدرية، نوضحها فيما يأتي:[٢٤]
    • حلول فصول مُعينة من السّنة؛ تحديدًا فصليّ الربيع والصيف، إذ يتميّز فصل الربيع بارتفاع عدد حبوب اللقاح في الجو، والتي تُعدّ بحد ذاتها مُحفّزًا للحساسية الصدرية، أمّا فصل الصيف؛ فتكون جودة الهواء خلال الصيف أقل مُقارنةً بفصول السّنة الأخرى؛ خاصّةً في المدن المُزدحمة، إذ تتسبّب الحرارة المُرتفعة إلى جانب الرطوبة في ثبات الهواء وعدم تحركه، مما يعني تجمّع المُلوّثات وانحصارها وبالتالي تسبّبها بتهيّج المجاري الهوائية.
    • تغيرات الظروف الجوية.
    • العواصف الرعدية؛ إذ تتسبب بنشوء رياح شديدة تعمل على نشر العفن (بالإنجليزية: Mold)، والأبواغ (بالإنجليزية: Spores)، وحبوب اللقاح في الجو، وتجدر الإشارة إلى وجود نوع معين من الربو يُسمّى بربو العواصف الرعدية الوبائي (بالإنجليزية: Epidemic thunderstorm asthma)؛ والذي تتطوّر فيه أعراض الربو خلال فترةٍ زمنيةٍ قصيرة، ويحدث بشكلٍ نادر عند نشوء نوعٍ معين من العواصف الرعدية إلى جانب وجود مستوياتٍ مرتفعةٍ من حبوب اللقاح في الجو.[٢٣][٢٤]
    • التعرّض الهواء البارد.[٢٥]


أعراض تستدعي التدخل الطبيّ

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

هناك بعض الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب، نذكرها فيما يأتي:[٢٦]

  • الاشتباه بالإصابة بالحساسية الصدرية: يجب مراجعة الطبيب بمجرد الاشتباه بالإصابة بالربو، أو المُعاناة من أعراضها؛ كالسعال المُتكرر أو الأزيز لمدةٍ تتجاوز عدة أيام، أو أيٍّ من الأعراض الأخرى، فمن المعروف أنّ البدء المبكر بخطة العلاج يُساعد على السيطرة على الحالة ومنع تفاقمها مع مرور الوقت، بالإضافة إلى الحدّ من تطوّر مضاعفاتها وتلف الرئة على المدى البعيد.
  • مراقبة الحساسية الصدرية: يجب العمل مع الطبيب المُختص لمُراقبة الحالة وإبقائها تحت السيطرة بعد التشخيص، مما يُساعد على تحسين حالة المُصاب اليومية وتجنّب تطوّر نوبات الحساسية الصدرية الخطيرة.
  • متابعة الخطة العلاجية مع الطبيب: فقد ذكرنا أنّ الحساسية الصدرية من الحالات التي تتغير مع الزمن، لذلك فإنّه من المهم مُراجعة الطبيب بانتظام لمُناقشة الأعراض والقيام بأيّ تعديلات لازمة على خطة العلاج وبالتالي إبقاء الحالة تحت السّيطرة.
  • تدهور الأعراض: يجب مراجعة الطبيب في حال زيادة الأعراض سوءًا وعدم القدرة على السيطرة عليها باستخدام الأدوية، أو حتى في حال زيادة الحاجة لاستخدام أجهزة الاستنشاق سريعة المفعول بصورةٍ أعلى من المُعتاد عليها، ويجب التنبيه إلى ضرورة تجنّب تناول المزيد من أدوية الحساسية الصدرية كوسيلةٍ لحل المشكلة دون استشارة الطبيب؛ فقد يؤدّي الإفراط في استخدامها إلى ظهور أعراضٍ جانبيةٍ وزيادة الحالة سوءًا.[٢٧]
  • استمرار الأعراض: يجب مراجعة الطبيب في حال المُعاناة من هذه الأعراض بشكلٍ متواصل؛ تحديدًا الزفير، وضيق الصدر، وصعوبة التنفس، والسعال.[٢٨]


أعراض تستدعي التدخل الطبي الفوريّ

يجب الاتصال بالطوارئ أو التوجّه لوحدة الطوارئ فورًا في حال ظهور علامات وأعراض خطيرة للربو أو نوباته، نذكر أبرزها فيما يأتي:[٨][١٨]

  • صعوبة شديدة في التنفس بحيث تؤثر في القدرة على المشي أو التحدّث.
  • الانحناء والتحدّب.
  • تدني القدرة على الاستجابة والشعور بالتشوش.
  • عدم الاستجابة لجهاز الاستنشاق.
  • تدهور القدرة على التنفس.
  • تدهور ذروة التدفق الزفيري حتى بعد تلقي العلاج، أو نقصان قيمته لتصِل إلى أقل من 50% من القيمة المُثلى للمُصاب، أو أقل من 70% لدى الأشخاص الذين يتعرضون لنوبات الحساسية الصدرية بشكلٍ متكرر.
  • الشعور بالنعاس.
  • التنفس السريع مع ملاحظة دخول الجلد حول بعض أجزاء الصدر أو بين أضلاع القفص الصدري أثناء الشهيق.[١٥]
  • الازرقاق أو الزرقة (بالإنجليزية: Cyanosis)؛ أيّ شحوب أو ازرقاق لون الوجه، والشفتين، والأظافر.[١٥]
  • تحرّك فتحتي الأنف بصورةٍ سريعة.[١٥]
  • التحرك السريع والعميق لأضلاع الصدر أو المعدة إلى الداخل والخارج.[١٥]
  • انتفاخ الصدر وعدم القدرة على تفريغه من الهواء عند الزفير.[١٥]


فيديو أعراض الحساسية الصدرية

قد تؤثر الحساسية الصدرية على تنفّس المُصاب، ومن الممكن الاستدلال عليها عن طريق مجموعة من الأعراض، شاهد الفيديو التالي للتعرف عليها:


المراجع

  1. "Asthma", www.hse.ie,25-5-2020، Retrieved 25-5-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Asthma Symptoms", www.my.clevelandclinic.org,26-5-2020، Retrieved 26-5-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Victor E. Ortega (25-5-2020), "Asthma"، www.merckmanuals.com, Retrieved 25-5-2020. Edited.
  4. "Asthma", www.healthgrades.com,25-5-2020، Retrieved 25-5-2020. Edited.
  5. ^ أ ب "Asthma", www.nhlbi.nih.gov,25-5-2020، Retrieved 25-5-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت Pat Bass (25-5-2020), "Signs and Symptoms of Asthma"، www.verywellhealth.com, Retrieved 25-5-2020. Edited.
  7. ^ أ ب George Schiffman (25-5-2020), "Asthma Types, Symptoms, Causes, and Tests"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 25-5-2020. Edited.
  8. ^ أ ب ت "Signs of an asthma attack", ufhealth.org,25-5-2020، Retrieved 25-5-2020. Edited.
  9. ^ أ ب "Asthma Symptoms", www.lung.org,25-5-2020، Retrieved 25-5-2020. Edited.
  10. ^ أ ب "Symptoms of asthma", www.asthma.org.uk,25-5-2020، Retrieved 25-5-2020. Edited.
  11. ^ أ ب ت Dr. Payal Bhandari (26-5-2020), "Understanding Asthma Attack Symptoms and Signs"، www.sfadvancedhealth.com, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  12. ^ أ ب "Asthma in Teenagers and Adults", www.healthlinkbc.ca,11-6-2019، Retrieved 26-5-2020. Edited.
  13. ^ أ ب "Asthma symptoms", www.healthdirect.gov.au,26-5-2020، Retrieved 26-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب "What Is Asthma? Symptoms, Causes, and Treatments", www.onhealth.com,26-5-2020، Retrieved 26-5-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث ج ح "Asthma", www.aafa.org,25-5-2020، Retrieved 25-5-2020. Edited.
  16. "What is an asthma symptom, episode, or attack?", www.epa.gov,26-5-2020، Retrieved 26-5-2020. Edited.
  17. "What are the signs that you might have asthma?", www.medicalnewstoday.com,26-5-2020، Retrieved 26-5-2020. Edited.
  18. ^ أ ب ت ث "How to Treat an Asthma Attack", www.aafp.org,1-7-2011، Retrieved 26-5-2020. Edited.
  19. Susha Cheriyedath (26-5-2020), "Asthma Symptoms"، www.news-medical.net, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  20. ^ أ ب ت Joseph Bennington-Castro (26-5-2020), "What Is Asthma? Symptoms, Causes, Diagnosis, Treatment, and Prevention"، www.everydayhealth.com, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  21. "Asthma Symptoms and Triggers", www.intermountainhealthcare.org,27-5-2020، Retrieved 27-5-2020. Edited.
  22. ^ أ ب ت ث Chris Woolston (1-1-2020), "What Triggers an Asthma Attack?"، www.consumer.healthday.com, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  23. ^ أ ب "Asthma explained", www.betterhealth.vic.gov.au,27-5-2020، Retrieved 27-5-2020. Edited.
  24. ^ أ ب Ramon Antonio Echague Colman (5-9-2017), "How Heat Can Trigger Asthma Symptoms"، www.orlandohealth.com, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  25. "Asthma", www.nchmd.org,25-5-2020، Retrieved 25-5-2020. Edited.
  26. "Asthma", www.mayoclinic.org,27-5-2020، Retrieved 27-5-2020. Edited.
  27. "Asthma", www.stclair.org,27-5-2020، Retrieved 27-5-2020. Edited.
  28. "Asthma", www.drugs.com,27-5-2020، Retrieved 27-5-2020. Edited.
15918 مشاهدة
للأعلى للسفل
×